شيئ ما مختلف !

جليلوس

:: طاقم عمل اللمة الجزائرية ::
طاقم العمل
إنضم
4 جوان 2013
المشاركات
8,225
نقاط التفاعل
21,972
النقاط
1,556
محل الإقامة
في وحد البلاصة ...
الجنس
ذكر
سلام طيب من الله عليكم
احبتي رحبوا بي ها هنا
فقد وطئت مرارا وتكرارا علني اكون بينكم
وها انا اخيرا

هنا ستكون مساحتي الخاصة
هنا ركني المتواضع

هنا كل شيئ يجول بخاطري بشكل مختلف

عليكم ان تراقبوا لا اكثر

بوح قلمي الفقير
 
لا تقُل لي اصبر ما لم تُبتلَ مثلي، لا تقُل لي اغفر ما لم تُؤذَ مثلي، لا تقُل لي انسَ ما لم تتعلق مثلي.
إن أردت لي الخير فعلًا.. ادع لي ولا تُخبرني؛ فليس لكُل مُصابٍ عزاء، وليس كُل من يُهوِّن يقدر، ولا يشعر بالنار إلا مَن اكتوى بها...
 
هذه هيَ حُروفْي ..
هذه كِلمَاتي الصّامِتَة..
هذه أيامي التّي تمرُّ وتمرُّ مِنْ دونَ جدوى ..
لقدْ ضَاقتْ بيَ الحَياة.. وبدأَتُ أشعرُ بِالتِّعبْ....
الوحدة أثَرْتني بِداخِلها، والصّمتُ يَكويني..
لا أرْىَ شيء جميلْ، ظَلامٌ حالِكْ وسوادٌ لا يزولْ..
فقدَتُ الأملَ بالنِّهوضٌْ،،
أتمنّىَ التّوقُفْ عن كُلِّ شَيء ومُراقَبْة ماذا سيحصُلَ في النّهاية...

ولكِنْ ليسَ الآن .. ليسَ قبلَ أن أُنهي مَعَركتي الّتي خُلِقتُ كي أخَوضها ..
سأقِفْ وأنهضَ مِن جدَيدْ. ، لأصنعَ المُستحيل...
لأحُقق أحلامي..
 
قد أبدو هادئا ، ثابتا ، قويا للجميع ...
لكن في حقيقة الأمر أنا عقل تغرقه الأفكار و قلب تأكله الحرائق.
لا أبالغ إذا قلت أنني قنبلة موقوتة تمشي على قدمين.

و في محاولاتي الدائمة للحفاظ على إتزاني النفسي حتماً أخسر الكثير.

ما من أحد يعلم كم يكلفني هذا المظهر الخادع ... و لكن لا يهم ... فأنا بكل الأحوال لم و لا و لن يناسبني دور الضحية.
 
مشكلتي الكبرى اني أسامح ولا أنسى
فما فعلوه يبقى ها هنا .. حبيس ذاكرتي
ورغم محاولاتي المستميتة في طرده منها
إلا انه يأبى الرحيل
لذلك سأمت من حساسيتي المفرطة
وابتسامتي الهادئة التي أتقن رسمها جيدا مع عبارتي المعتادة
لا عليك .. لم يحدث شئ .. أنا بخير
ولكن الحقيقة ان هناك الكثير والكثير من الهيجان بقلبي
فكلماتهم وأفعالهم تؤلمني كثيرا
ورغم هذا لا أستطيع البوح لهم
فكلما هممت بمواجهتهم أجدني ابتسم تلقائيا واردد عباراتي المعتادة
ربما لأنه لا فائدة من الكلام طالما أنهم لم يشعروا بألمنا
فان كانوا هم لا يرون أنهم اخطئوا فما فائدة الكلام إذن !!
ولكن هذا الألم يتزايد باستمرار واعلم انه سيولد في النهاية جرحا لا يبرئ
وكما قال الدكتور احمد خالد توفيق ما ينتهي ببطئ لا يعود بسرعة .. لا يعود أبدا
فهذه الجروح الصغيرة ستؤدي في النهاية الى فتور حاد .. وينتهي كل شئ
فيا نفس .. ارجوكي حاولي ان تتناسى كلماتهم القاسية
لا تتركيني أسير الذكريات
علميني أن أسامح وأنسى
فكما تعلمين كلنا راحلون ولا شئ يستحق في النهاية
 
استيقظت ذات صباح واكتشفت أن الحب هو أن تستيقظ وتخبر أحدهم أنك لست قادراً على الحديث، وأن هذه الحياة سخيفة، وأنك حزين، والأسوأ أنك تشعر أن هذا الحزن سيدوم طويلاً ..
تخبره أنك فقدت مقاومتك.
فتجده يخبرك أنه يحبك، دون أن يطلب تبريراً لحزنك، أو أن يصر على أن يفهمه، أو أن يتهمك بالضعف، أو أن يتوهم أنه قادراً على إنقاذك ويضغط عليك لتصبح أفضل.
الحب هو أن تخبر أحدهم كل صباح أنك أصبحت ترى نفسك في المرآة قبيحاً من كثرة الحزن، فيخبرك هو أنه لا يزال يراك جميلاً، ويبقى.
 
قد نكتب خواطرنا كي لا نختنق بالصمت
لكن أحيانا نكثر الكتابة ونختنق بالكلمات
فبرغم كل شيئ نقوله ونكتبه يبقى في
القلب أشياء أكبر من أن تقال ففي قلب
لكل منا غرفة مغلقة نخاف طرق بابها حتى
لا نبكي فليس كل هاديء خالي البال
وليس كل صامت لا يبالي ففي الهدوء
والصمت ألف حكاية وحكاية أكبر وأعمق
من أن تصفها كل الكلمات واللغات فلنا
حياة داخلنا تختلف تماما من الحياة التي
يرانا فيها الآخرون فخلف كل صمت
حكاية لا نريد أن نبوح بها فالصمت ليس
أن تقبض على لسانك الصمت أن تقبض
على قلبك 💔
 
أرغبُ كثيرآ في البكاءِ لا اعلم لماذا؟
أو ربما أعلم ولكني اتجاهل الأمر!!!!
مشاعر متجانسه في داخلي..
حزن،ألم ،كره ،عطف، و و و
لماذا أنا؟
اسأل نفسي أحيانا؟
هل لأني لا اشبهه الباقين؟
ولكن بماذا لا اشبههم؟
فكلنا من آدم وآدم من التراب!!!
الحيرة تكادُ تقتلني..
افكار تأخذني إلى شاطىء الذكريات..
وأفكار تعيدني إلى مرسى الأنتظار..
شراع سفينتي انكسر أمام عاصفه القدر..
أخشى أن أخسر كل شيء..
وأغرق في بحر الندم..
أخشى ذلك.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top