لما كنا صغار نشفا أمي كي لحقنا 7 سنوات كانت حريصة على الصلاة بزاف، رغم صغر سننا
كانت تلح عليا نصلي حتى وانا مريضة تقولي صليها وانت راقدة ولا قاعدة المهم متقطعيهاش، كانت أمي تسقسينا في كل وقت صلاة اذا ادينا صلاتنا واذا تاخرنا عليها توبخنا وتبقا قدامنا حتى نصلو.
نشفا مرة بتنا في عرس ومعروف الاعراس الجزائرية الاغلبية فيهم ميصلوش حتى يوصلو للبيت يصلو تع يومين ولا ثلاثة
نشفا يومها انقطعت الكهرباء وأمي جات لينا بالضوء تع البورطابل تحوس علينا انا وخواتاتي بين الراقدين وتنوضنا لصلاة الفجر، رغم الظلام الدامس ومكش اصلا وين تصلي في العرس يومها تضمرت بزاف وتقلقت وقلت علاه تديرلنا هكا.
أمي وابا كانو حريصين جدا على الصلاة
كان كي ياذن الفجر تجي امي تنوضنا بعدها ابي كان يقرا علينا اية ويل للمصلين ويخلينا بتانيب الضمير حتى نوضو
رغم صغر سننا.
في البرد في الحر، ماكانوش يسمحلونا ناخرو صلاة ولا نقطعوها
والحمد لله كبرت وعرفت انو مليح الحرص لي كانو يحرصوه علينا لولاهم لما كنا محافظين على الصلاة من قبل سن ال7 سنوات وزرعو فينا أن الصلاة قبل كل شي
كان امي تقولنا صلي من بعد كول، صلي من بعد تفرج، صلي من بعد العب
الصلاة اولى من أي امر من امور الدنيا
وبما اني اساتذة راني نشوف تلاميذي تقول ولاد كفار، لا علاقة بالصلاة والاكيد انو الغلطة تع الوالدين لي منظنش كانو حريصين عليهم مثل ما حرص اباؤنا