في طريقنا الى صلاة التراويح خطابني صديق وقال: لم يعد للعيد طعم مثل السابق ؟
قلت: نعم ..وربما يرجع ذلك الى سرعة وعجلة الانسان ، وحالة القلق ، ما يجعله يغفل طواعية او قصرا عن الذي هو بين يديه من نعم وخيرات...فلا يعيش تلك اللحظات الجميلة قبل واثناء العيد...اننا يا صرنا كمن يسمك تفاحة حلوة بين اسنانه، لكن ذهنه مشغول بثمنها، او بزوال طعهما من فمه بعد يفرغ من أكلها.
قلت: نعم ..وربما يرجع ذلك الى سرعة وعجلة الانسان ، وحالة القلق ، ما يجعله يغفل طواعية او قصرا عن الذي هو بين يديه من نعم وخيرات...فلا يعيش تلك اللحظات الجميلة قبل واثناء العيد...اننا يا صرنا كمن يسمك تفاحة حلوة بين اسنانه، لكن ذهنه مشغول بثمنها، او بزوال طعهما من فمه بعد يفرغ من أكلها.