- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,227
- نقاط التفاعل
- 21,973
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
ليوم جيت نحكيلكم قصة مشوقة من سلسلة قصصي نتمنى تعجبكم
كان شيخ قبيلة وسمو الشيخ غانم و كان متزوج بمرا ناقصة فطنة و حيلة وسمها ظفر النعامة، و عندو طفل معاها وسمو ذياب ورث على باباه الذكاء و الحذاقة .
وحد النهار كان ذياب يلعب برا جاو زوج ملثمين و خطفوه ، و قعد باباه يحوس عليه شهور و شهور حتى وصل لمكانو و لڨاه مع الذراري يلعب، بدأ يعيط: "حاو حاو" ردلو ذياب: " أنت ولدت و الناس رباو" عاود عيط: "حاو حاو" رد عليه: "لا تامن الليالي ادا صحاو"
هنا تأكد الشيخ غانم بلي هدا هو وليدو ذياب بصح الراجل لي كان عندو قعد مصمم بلي وليدو هو.
طلب الشيخ غانم من أهل القبيلة يجتمعوا و قالهم: " دوك نبرهن لكم بلي وليدي بالفطنة ماشي بالحيلة"
عطا لكل طفل من القبيلة مطرڨ و منهم ذياب و قالهم روحو تلعبوا بيهم.
تفرقوا الذراري و بداو يجريو مور الغنم بيهم الا ذياب يركب فوق و بدأ يمثل دور الفارس على خيلو.
زاد عيط لذياب و طفل وحدوخر و قال للطفل: "علاش راسك كبير و رجليك معوجين؟" قعد الطفل ساكت و يخزر فيه.
عاود سقسا ذياب قالو : "علاش راسك كبير؟" واجبو: "من الراي و التدبير"
قالو: " ورجليك علاش معوجين؟" واجبو: "من ركوب الخيل"
تبكموا أهل القبيلة و تأكدوا بلي وليدو، و رجع الشيخ غانم بيه للقبيلة تاعهم و علمو ركوب الخيل و الفروسية و الضرب بالسيف.
الشيخ غانم كان قاسي مع وليدو ذياب باش يخرج فارس و راجل، و يماه ظفر النعامة كانت حنينة معاه و تخاف عليه.
كي كبر ذياب و رجع راجل كان لازم يفارق والديه باش يتكل على روحو، و كانت هادي عادة في القبيلة.
نهار جا رايح يماه عمرتلو الزاد ووجدتلو العولة و قاتلو يروح يقعد عند خالو حتى يزيد يحكم روحو مليح.
مشى ذياب قاصد خالو و هد الشي كامل بلا علم باباه.
بقات ظفر النعامة مهمومة و خايفة على وليدها و الشيخ غانم انتبهلها و حس كاين حاجة.
وحد الليلة قرر يبعثها تزور خوها و قالها سقسيه في طريقك على الحرة فالطيور و الحرة فالشجور و الحرة فالحجور.
مرتو كي كانت نية ما فهمتش مقصودو و بقات تسنى غير وقتاش يطلع النهار باش تروح تشوف وليدها.
كي طلت شمس الصباح قصدت الطريق لدار خوها، و قبل ما توصل تلاقات مع ذياب يسرح بالغنم قعدت معاه و نحاو وحش الكبدة و الميمة.
سقساها ذياب قالها كيفاش خلاك بابا جي عند خوك، قاتلو بعثني نسقسيه على ثلث محاجيات، قالها روحي و كي تكوني مولية للدار ارواحي عندي و قوليلي وش قالك خوك.
راحت ظفر النعامة لدار خوها و بعدما سقساتهم على أحوالهم سقسات خوها على وش قالها راجلها ضحك عليها و قالها باينة الحرة فالطيور النعامة و الحرة فالشجور الصنوبر و الحرة فالحجور حجرة الزناد.
كي جات مولية للدار جازت على وليدها تبقيه على خير، سقساها على وش قالها خالو قاتلو: "عمبالك غير انت و باباك لي تعرفو" و قاتلو وش قالها خوها، قالها: "لالا يا يما غالط، الحرة فالطيور النحلة و الحرة فالشجور النخلة و الحرة فالحجور الحجر الأسود تاع مكة"
كي ولات للدار و سقساها راجلها قاتلو وش قالها ذياب ماشي وش قالها خوها، هنا عرف بلي ذياب راهو عند خالو و كيما حاول يجبد منها الصح ماحبتش تقر.
طلع لراس الكاف و بدأ يعيط: الإبل غدات و قالو ذياب مات"
بدات مرتو تبكي و تقولي وليدي مامتش هادا وين كنت معاه، هنا زعف الشيخ غانم و طلب يجيبولو وليدو مربوط.
كي جابو ذياب شعل باباه النار في زوج جوايه و حطو مابيناتهم.
قالو ذياب: " يا بابا علاش درتني ما بين الغلابة و الغلابة؟"
قالو و الغلابة وش يغلبها، قالو يغلبها الما، قالو و الما وش يغلبو، قالو العقبة، قالو و العقبة و ش يغلبها قالو يغلبها الخيل، قالو و الخيل وش يغلبها قالو يغلبها فرسانهم، قالو و فرسانهم وش يغلبهم قالو يغلبوهم نساهم، قالو و نساهم وش يغلبهم قالو يغلبوهم ولادهم، قالو و ولادهم وش يغلبهم قالو يغلبهم الشيخ لي يقريهم، قالو و الشيخ لي يقريهم وش يغلبو قالو يغلبو كلام رب العالمين.
هنا جاوزو باباه على النار و طلقو، زعف ذياب و حلف قال البلاد لي نتحرق فيها مانوليلها و مانزيدش ندور مورايا.
راح ذياب حتى تلاقا مع وحد الشيخ طلب منو يرعالو بالغنم، ساق الغنم بلاما يقول للشيخ بلي راهو حالف ما يزيدش يدور موراه.
و مشى يعمر بلاد و يخلي بلاد و غاب على بلادو سنين و سنين و اهلو عليه متحيرين.
كانت في قبيلتو طفلة وسمها الجازية، زين و بها و فطنة و حذاقة، و كانوا أهلها يشاوروها فالصغيرة و الكبيرة دبر عليهم، و هد المرة دبرت عليهم يحوسو على ذياب لخطر ماشي بالساهل يخسرو فارس كيما هو بحيلتو و قوتو.
تجمعوا الفرسان و راحو يحوسو عليه حتى لڨاوه يسرح بالغنم و عرفوه.
بداو يعيط و يقولو يالي راك في وسط الغنم اخرج، راح وقف عند رأسها ، قالولو يالي راك في راس الغنم اخرج، عاود ولا موراها، قالولو يا لي راك مورا الغنم اخرج، راح اطلع لوحد الكدية، قالولو يا التراس لي راك فوق الكدية اخرج، خرج و قالهم وش حبيتو عندي، قالولو علاش من مقبيل و حنا نعيطولك و انت ساكت و تتمسخر بينا.
قالهم عيطتولي يالي راك في وسط الغنم و وسط الغنم كرشها، عيطتولي يالي راك في راس الغنم و راس الغنم قرونها، عيطتولي يالي راك مور الغنم و مور الغنم ذيولها، عيطتولي يا التراس لي فوق الكدية راني جيت.
قالولو جينا نرجعوك للقبيلة، قالهم انا راني حالف ماندورش مورايا، حكمو الغنم دوروهم و دوروه معاهم و رجعوا للقبيلة.
في طريقهم تلاقاو مع الشيخ لي عطالو الغنم جا يديها قالو ذياب الغنم لي ملقدام تاعك و لي ملور تاعي ، تقاسمو و رجع ذياب لوالديه وولى من اقوى الفرسان.
حط ذياب عينو على جازية و حتى هيا بصح واحد فيهم ماهدر، و كانوا جميع فرسان القبيلة يتمناو رضاها.
وحد النهار طيبتلهم الرفيس و رشقت فيه الوسط خلخالها، بداو الفرسان ياكلو و منهم ذياب لي غير جا ياكل المغرفة الاولى شاف الخلخال نحاه و خباه عندو و كمل ياكل، قاتلهم الجازية اسمحولنا طيبنالكم الرفيس بلا غرس، نطق ذياب قالها شفناه و ريناه و ادا كذبتونا هاوليك نواه، و رمالها لخلخال، شداتو و تبسمت و قرت تصارحو بحبها.
خطبها ذياب و تزوجو و دارو عرس كبير عرضو فيه الكبير و الصغير، و ليلة عرسهم كانوا يتعشاو قعد يكدد فالعظم و هي قعدت تلحس فالقصعة، خزر فيها و ضحك و قالها يا الجازية لي مايشبع من القصعة ما يشبع من لحيسها، قاتلو و لي ما شبع من اللحم ما يشبع من تكداد العظم، زعف و ناض و قالها الحبرد و المبرد ما يتلاقاو، أنت مير و أنا مير و شكون رايح يسوق هد الحمير، ابقاي على خير ياجازية انت و ليلتك و جا رايح، ناضت تجري ليه قاتلو يا ذياب ضيفة النبي ثلث أيام و موراها روح وين تحب.
قعد معاها ثلث أيام منبعد طلقها و هجر البلاد باش ينسى حبها لي في قلبو نارو شاعلة.
راحت ايام و جات أيام و زادت عندها طفلة و ذياب لا خبر بأمر بنتو.
وحد النهار قرر يزور قبيلتو و كي وصل صاب بنات صغار يلعبو هربو كامل كي شافوه من غير بنتو بقات واقفة و تشوف فيه.
قالها و انت علاش ما هربتيش، قاتلو أنا ماشي من الأصل لي يردى، أنا بابا ذياب و يما الجازية، هنا عرفها تبسم و هبط راسو سلم عليها قاسها بشعرة من لحيتو راحت تبكي ليماها، قاتلها وشبيك حكاتلها، قاتلها اوصفيلي الراجل هدا كيفاش داير، قاتلها صدرو هلال و شعرو سمار و نابو خلال و ساقو أعتى من الجبال.
قاتلها يغطم شبابك يا بنتي حتى انت خرجتي ليه لسانك فايت فيك، هداك باباك وريلي وين شفتيه، و راحو يشوفوه و وين حوسوا ماصابوه.
راح الزمان و كثروا الخطابة على جازية و ذياب ما حن قلبو يولي ليها و هي طال صبرها و قطعت لياس حتى قبلت بواحد وسمو الشريف بن هاشم.
نهار العرس خرجو بيها الخيالة و النسا بدات تزغرت حتى العودة تاع ذياب طلعت و تخبطت و غرست رجليها فالأرض قدام راسو، فطن مخلوع و قال هادي الزغاريت على الجازية حتى قريب الضربة جاتني في الراس، و سرج العودة ديالو و ركبها و راح يجري و الغبار داير بيه حتى شاف هودج العرس و بقا موراه، دارت الجازية موراها شافت العبار طالع قالت للشريف بن هاشم وشنو هداك، قالها غبارة بيضة، زادت شويا عاودت سقساتو، قالها شفت غبارة في فج خالي.
وصل موكب العرس للدار و ذياب موراهم، ذبح نعجة و قطعها و بعث للجازية الرجلين مع القلب، و العين مع الوذن، و الجلد مع العظم، و غير وصلوهم للجازية و شافتهم عرفتهم بلي من عند ذياب و فهمت بلي حب يقولها، ماتمشي رجلي غير وين يحب قلبي، و ما صدقت عيني حتى سمعت وذني، و أنا راني بلا بيك جلد ملايم عظمي.
بكات جازية و خلات العرس و راحت لعند ذياب لي من فرحتو عاود عرسو عليها و عاش مع مرتو و بنتو فالهنا.
وخلاصت حكايتنا ونتلاقاو في حكاية اخرى تفطروا بالصحة وسمحولي طولت عليكم
دمتم بخير
ليوم جيت نحكيلكم قصة مشوقة من سلسلة قصصي نتمنى تعجبكم
كان شيخ قبيلة وسمو الشيخ غانم و كان متزوج بمرا ناقصة فطنة و حيلة وسمها ظفر النعامة، و عندو طفل معاها وسمو ذياب ورث على باباه الذكاء و الحذاقة .
وحد النهار كان ذياب يلعب برا جاو زوج ملثمين و خطفوه ، و قعد باباه يحوس عليه شهور و شهور حتى وصل لمكانو و لڨاه مع الذراري يلعب، بدأ يعيط: "حاو حاو" ردلو ذياب: " أنت ولدت و الناس رباو" عاود عيط: "حاو حاو" رد عليه: "لا تامن الليالي ادا صحاو"
هنا تأكد الشيخ غانم بلي هدا هو وليدو ذياب بصح الراجل لي كان عندو قعد مصمم بلي وليدو هو.
طلب الشيخ غانم من أهل القبيلة يجتمعوا و قالهم: " دوك نبرهن لكم بلي وليدي بالفطنة ماشي بالحيلة"
عطا لكل طفل من القبيلة مطرڨ و منهم ذياب و قالهم روحو تلعبوا بيهم.
تفرقوا الذراري و بداو يجريو مور الغنم بيهم الا ذياب يركب فوق و بدأ يمثل دور الفارس على خيلو.
زاد عيط لذياب و طفل وحدوخر و قال للطفل: "علاش راسك كبير و رجليك معوجين؟" قعد الطفل ساكت و يخزر فيه.
عاود سقسا ذياب قالو : "علاش راسك كبير؟" واجبو: "من الراي و التدبير"
قالو: " ورجليك علاش معوجين؟" واجبو: "من ركوب الخيل"
تبكموا أهل القبيلة و تأكدوا بلي وليدو، و رجع الشيخ غانم بيه للقبيلة تاعهم و علمو ركوب الخيل و الفروسية و الضرب بالسيف.
الشيخ غانم كان قاسي مع وليدو ذياب باش يخرج فارس و راجل، و يماه ظفر النعامة كانت حنينة معاه و تخاف عليه.
كي كبر ذياب و رجع راجل كان لازم يفارق والديه باش يتكل على روحو، و كانت هادي عادة في القبيلة.
نهار جا رايح يماه عمرتلو الزاد ووجدتلو العولة و قاتلو يروح يقعد عند خالو حتى يزيد يحكم روحو مليح.
مشى ذياب قاصد خالو و هد الشي كامل بلا علم باباه.
بقات ظفر النعامة مهمومة و خايفة على وليدها و الشيخ غانم انتبهلها و حس كاين حاجة.
وحد الليلة قرر يبعثها تزور خوها و قالها سقسيه في طريقك على الحرة فالطيور و الحرة فالشجور و الحرة فالحجور.
مرتو كي كانت نية ما فهمتش مقصودو و بقات تسنى غير وقتاش يطلع النهار باش تروح تشوف وليدها.
كي طلت شمس الصباح قصدت الطريق لدار خوها، و قبل ما توصل تلاقات مع ذياب يسرح بالغنم قعدت معاه و نحاو وحش الكبدة و الميمة.
سقساها ذياب قالها كيفاش خلاك بابا جي عند خوك، قاتلو بعثني نسقسيه على ثلث محاجيات، قالها روحي و كي تكوني مولية للدار ارواحي عندي و قوليلي وش قالك خوك.
راحت ظفر النعامة لدار خوها و بعدما سقساتهم على أحوالهم سقسات خوها على وش قالها راجلها ضحك عليها و قالها باينة الحرة فالطيور النعامة و الحرة فالشجور الصنوبر و الحرة فالحجور حجرة الزناد.
كي جات مولية للدار جازت على وليدها تبقيه على خير، سقساها على وش قالها خالو قاتلو: "عمبالك غير انت و باباك لي تعرفو" و قاتلو وش قالها خوها، قالها: "لالا يا يما غالط، الحرة فالطيور النحلة و الحرة فالشجور النخلة و الحرة فالحجور الحجر الأسود تاع مكة"
كي ولات للدار و سقساها راجلها قاتلو وش قالها ذياب ماشي وش قالها خوها، هنا عرف بلي ذياب راهو عند خالو و كيما حاول يجبد منها الصح ماحبتش تقر.
طلع لراس الكاف و بدأ يعيط: الإبل غدات و قالو ذياب مات"
بدات مرتو تبكي و تقولي وليدي مامتش هادا وين كنت معاه، هنا زعف الشيخ غانم و طلب يجيبولو وليدو مربوط.
كي جابو ذياب شعل باباه النار في زوج جوايه و حطو مابيناتهم.
قالو ذياب: " يا بابا علاش درتني ما بين الغلابة و الغلابة؟"
قالو و الغلابة وش يغلبها، قالو يغلبها الما، قالو و الما وش يغلبو، قالو العقبة، قالو و العقبة و ش يغلبها قالو يغلبها الخيل، قالو و الخيل وش يغلبها قالو يغلبها فرسانهم، قالو و فرسانهم وش يغلبهم قالو يغلبوهم نساهم، قالو و نساهم وش يغلبهم قالو يغلبوهم ولادهم، قالو و ولادهم وش يغلبهم قالو يغلبهم الشيخ لي يقريهم، قالو و الشيخ لي يقريهم وش يغلبو قالو يغلبو كلام رب العالمين.
هنا جاوزو باباه على النار و طلقو، زعف ذياب و حلف قال البلاد لي نتحرق فيها مانوليلها و مانزيدش ندور مورايا.
راح ذياب حتى تلاقا مع وحد الشيخ طلب منو يرعالو بالغنم، ساق الغنم بلاما يقول للشيخ بلي راهو حالف ما يزيدش يدور موراه.
و مشى يعمر بلاد و يخلي بلاد و غاب على بلادو سنين و سنين و اهلو عليه متحيرين.
كانت في قبيلتو طفلة وسمها الجازية، زين و بها و فطنة و حذاقة، و كانوا أهلها يشاوروها فالصغيرة و الكبيرة دبر عليهم، و هد المرة دبرت عليهم يحوسو على ذياب لخطر ماشي بالساهل يخسرو فارس كيما هو بحيلتو و قوتو.
تجمعوا الفرسان و راحو يحوسو عليه حتى لڨاوه يسرح بالغنم و عرفوه.
بداو يعيط و يقولو يالي راك في وسط الغنم اخرج، راح وقف عند رأسها ، قالولو يالي راك في راس الغنم اخرج، عاود ولا موراها، قالولو يا لي راك مورا الغنم اخرج، راح اطلع لوحد الكدية، قالولو يا التراس لي راك فوق الكدية اخرج، خرج و قالهم وش حبيتو عندي، قالولو علاش من مقبيل و حنا نعيطولك و انت ساكت و تتمسخر بينا.
قالهم عيطتولي يالي راك في وسط الغنم و وسط الغنم كرشها، عيطتولي يالي راك في راس الغنم و راس الغنم قرونها، عيطتولي يالي راك مور الغنم و مور الغنم ذيولها، عيطتولي يا التراس لي فوق الكدية راني جيت.
قالولو جينا نرجعوك للقبيلة، قالهم انا راني حالف ماندورش مورايا، حكمو الغنم دوروهم و دوروه معاهم و رجعوا للقبيلة.
في طريقهم تلاقاو مع الشيخ لي عطالو الغنم جا يديها قالو ذياب الغنم لي ملقدام تاعك و لي ملور تاعي ، تقاسمو و رجع ذياب لوالديه وولى من اقوى الفرسان.
حط ذياب عينو على جازية و حتى هيا بصح واحد فيهم ماهدر، و كانوا جميع فرسان القبيلة يتمناو رضاها.
وحد النهار طيبتلهم الرفيس و رشقت فيه الوسط خلخالها، بداو الفرسان ياكلو و منهم ذياب لي غير جا ياكل المغرفة الاولى شاف الخلخال نحاه و خباه عندو و كمل ياكل، قاتلهم الجازية اسمحولنا طيبنالكم الرفيس بلا غرس، نطق ذياب قالها شفناه و ريناه و ادا كذبتونا هاوليك نواه، و رمالها لخلخال، شداتو و تبسمت و قرت تصارحو بحبها.
خطبها ذياب و تزوجو و دارو عرس كبير عرضو فيه الكبير و الصغير، و ليلة عرسهم كانوا يتعشاو قعد يكدد فالعظم و هي قعدت تلحس فالقصعة، خزر فيها و ضحك و قالها يا الجازية لي مايشبع من القصعة ما يشبع من لحيسها، قاتلو و لي ما شبع من اللحم ما يشبع من تكداد العظم، زعف و ناض و قالها الحبرد و المبرد ما يتلاقاو، أنت مير و أنا مير و شكون رايح يسوق هد الحمير، ابقاي على خير ياجازية انت و ليلتك و جا رايح، ناضت تجري ليه قاتلو يا ذياب ضيفة النبي ثلث أيام و موراها روح وين تحب.
قعد معاها ثلث أيام منبعد طلقها و هجر البلاد باش ينسى حبها لي في قلبو نارو شاعلة.
راحت ايام و جات أيام و زادت عندها طفلة و ذياب لا خبر بأمر بنتو.
وحد النهار قرر يزور قبيلتو و كي وصل صاب بنات صغار يلعبو هربو كامل كي شافوه من غير بنتو بقات واقفة و تشوف فيه.
قالها و انت علاش ما هربتيش، قاتلو أنا ماشي من الأصل لي يردى، أنا بابا ذياب و يما الجازية، هنا عرفها تبسم و هبط راسو سلم عليها قاسها بشعرة من لحيتو راحت تبكي ليماها، قاتلها وشبيك حكاتلها، قاتلها اوصفيلي الراجل هدا كيفاش داير، قاتلها صدرو هلال و شعرو سمار و نابو خلال و ساقو أعتى من الجبال.
قاتلها يغطم شبابك يا بنتي حتى انت خرجتي ليه لسانك فايت فيك، هداك باباك وريلي وين شفتيه، و راحو يشوفوه و وين حوسوا ماصابوه.
راح الزمان و كثروا الخطابة على جازية و ذياب ما حن قلبو يولي ليها و هي طال صبرها و قطعت لياس حتى قبلت بواحد وسمو الشريف بن هاشم.
نهار العرس خرجو بيها الخيالة و النسا بدات تزغرت حتى العودة تاع ذياب طلعت و تخبطت و غرست رجليها فالأرض قدام راسو، فطن مخلوع و قال هادي الزغاريت على الجازية حتى قريب الضربة جاتني في الراس، و سرج العودة ديالو و ركبها و راح يجري و الغبار داير بيه حتى شاف هودج العرس و بقا موراه، دارت الجازية موراها شافت العبار طالع قالت للشريف بن هاشم وشنو هداك، قالها غبارة بيضة، زادت شويا عاودت سقساتو، قالها شفت غبارة في فج خالي.
وصل موكب العرس للدار و ذياب موراهم، ذبح نعجة و قطعها و بعث للجازية الرجلين مع القلب، و العين مع الوذن، و الجلد مع العظم، و غير وصلوهم للجازية و شافتهم عرفتهم بلي من عند ذياب و فهمت بلي حب يقولها، ماتمشي رجلي غير وين يحب قلبي، و ما صدقت عيني حتى سمعت وذني، و أنا راني بلا بيك جلد ملايم عظمي.
بكات جازية و خلات العرس و راحت لعند ذياب لي من فرحتو عاود عرسو عليها و عاش مع مرتو و بنتو فالهنا.
وخلاصت حكايتنا ونتلاقاو في حكاية اخرى تفطروا بالصحة وسمحولي طولت عليكم
دمتم بخير