هذه زهرة جميلة اخترتها لك من بستان الإخاء يفوح منها عبق المحبة والمودة، عليها طابع النصيحة، مبعثها حب الخير لكِ أيتها المصونة الغالية .. فعسى أن تحظى باهتمامك يا رعاك الله ...
أخيتي: لا يخفى على أمثالك تلك المكائد التي ينسجها أعداء الإسلام تحت جنح الظلام للنيل من حشمة فتاة الإسلام؛ فكل يوم صيحة، وكل يوم موضة جديدة، نراها ونسمع عنها في ألوان الحجاب وأشكالها وتفاصيلها، فهذا شفّاف وضيق وذاك سافر و قصير، وذاك مزركش ومطرز، كل ذلك حتى يرق عفافها يوماً بعد يوم، شعرت الفتاة أم لم تشعر فإلى الله المشتكى...
عزيزتي :لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تفاقم حتى وصل إلى حجاب المرأة وجلبابها فعبثت به أيدي العابثين، فهذه عباءة فرنسية وهذه عباءة على الكتف، و أخرى مخَصَّرة وتلك مزركشة وملونة حتى غدت العباءة مجالًا رحباً للتفاخر والزينة فهلاّ تفطنا لهذه المخططات التي تستهدف حياء وحشمة فتاة الإسلام ...
أختي الحبيبة : أما وإني قد رأيتكِ قد وقعت في شِراك هؤلاء الأعداء، فلم أرض بذلك لكن أجيبيني حفظكِ الله هل استشعرت كلما لبستِِ العباءة الشرعية أنك في عبادة تتقربين بها إلى الله حين امتثلتِ لأمره جل في علاه، بل وحتى قطرات العرق التي تملأ وجهك حين تغطيه بالحجاب لن تزعجك أبداً إذا تذكرتِ أنها تصببت في ذات الإله ... فهنيئاً للمؤمنة التي تحفظ حدود الله بعباءتها وجلبابها الساتر ...
أيتها الغالية: أتدرين ما هو هذا الحجاب ؟!! هذا الحجاب هو حجب لجمالك عن الأبصار حتى تكوني كاللؤلؤ المكنون في المحار الغائر في أعماق البحار ...
هذا الحجاب الكامل عزة ورفعة للفتاه المسلمة، حتى تتميز بين نساء العالمين برعاية بارئها لها... هذا الحجاب حفظ للمسلمة عن أعين الذئاب، التي تتصيد الأعراض من ذوي القلوب المريضة...
وفي الختام أخيتي عودي إلى الرحمن، ولا يخدعنك الشيطان واتقي الله أن تكوني فتنةً لغيرك وضعي نصب عينيك الموت وسكراته، والقبر و ظلماته، هناك لا أنيس ولا جليس إلا العمل الصالح ...
وتذكري يا أمة الله القيامة وأهوالها والحساب وشدته والصراط ودقته، فآخذٌ كتابه بيمينه وآخر بشماله حينها لا ينفع الندم ولا يجدي البكاء فريق في الجنة وفريق في السعير وفقك الله لكل خير، وجنّبك مزالق إبليس وجنده والله يحفظك ويرعاك ، والسلام
أخيتي: لا يخفى على أمثالك تلك المكائد التي ينسجها أعداء الإسلام تحت جنح الظلام للنيل من حشمة فتاة الإسلام؛ فكل يوم صيحة، وكل يوم موضة جديدة، نراها ونسمع عنها في ألوان الحجاب وأشكالها وتفاصيلها، فهذا شفّاف وضيق وذاك سافر و قصير، وذاك مزركش ومطرز، كل ذلك حتى يرق عفافها يوماً بعد يوم، شعرت الفتاة أم لم تشعر فإلى الله المشتكى...
عزيزتي :لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تفاقم حتى وصل إلى حجاب المرأة وجلبابها فعبثت به أيدي العابثين، فهذه عباءة فرنسية وهذه عباءة على الكتف، و أخرى مخَصَّرة وتلك مزركشة وملونة حتى غدت العباءة مجالًا رحباً للتفاخر والزينة فهلاّ تفطنا لهذه المخططات التي تستهدف حياء وحشمة فتاة الإسلام ...
أختي الحبيبة : أما وإني قد رأيتكِ قد وقعت في شِراك هؤلاء الأعداء، فلم أرض بذلك لكن أجيبيني حفظكِ الله هل استشعرت كلما لبستِِ العباءة الشرعية أنك في عبادة تتقربين بها إلى الله حين امتثلتِ لأمره جل في علاه، بل وحتى قطرات العرق التي تملأ وجهك حين تغطيه بالحجاب لن تزعجك أبداً إذا تذكرتِ أنها تصببت في ذات الإله ... فهنيئاً للمؤمنة التي تحفظ حدود الله بعباءتها وجلبابها الساتر ...
أيتها الغالية: أتدرين ما هو هذا الحجاب ؟!! هذا الحجاب هو حجب لجمالك عن الأبصار حتى تكوني كاللؤلؤ المكنون في المحار الغائر في أعماق البحار ...
هذا الحجاب الكامل عزة ورفعة للفتاه المسلمة، حتى تتميز بين نساء العالمين برعاية بارئها لها... هذا الحجاب حفظ للمسلمة عن أعين الذئاب، التي تتصيد الأعراض من ذوي القلوب المريضة...
وفي الختام أخيتي عودي إلى الرحمن، ولا يخدعنك الشيطان واتقي الله أن تكوني فتنةً لغيرك وضعي نصب عينيك الموت وسكراته، والقبر و ظلماته، هناك لا أنيس ولا جليس إلا العمل الصالح ...
وتذكري يا أمة الله القيامة وأهوالها والحساب وشدته والصراط ودقته، فآخذٌ كتابه بيمينه وآخر بشماله حينها لا ينفع الندم ولا يجدي البكاء فريق في الجنة وفريق في السعير وفقك الله لكل خير، وجنّبك مزالق إبليس وجنده والله يحفظك ويرعاك ، والسلام