حديث جرى بين شيخ وعزوجو في الطريق أو كما تخيلت ان يكون:
- ياتلا ق امشي شوية واشبيك عاطلة هاك،،، هنشطي ذوك الركايب ولا خلاص حبست المشينة...
أحوجي انا اللي عاطلة ولا انتالي تقول تمشي عالبيض راني نطاوع في مشيتك منداري راني خليتك ورايا وراني في الدار نعجن في عجينتي للعشا
- امم تعجن العجين ،،هاذا مطلوع وهاذا طعام راكي تفتلي فيه...
يامرا اسكتي عليا خير شكون ينجمك انتي في البوليتيكات
واش راك تهدر تحت نيفك ياشيخ ،،هذا ماتعرف انت الحاجة اللي نهدرها تناڨرني عليها فيكم مايكفيكم نتوما المشيخ.
مين كنت كيالعودة راك كنت تتمسرد ومتهني وزاهي وذرك كي كبرت راك تزعق وتتمعكس عليا
...(شوف ڨدامك عتبة كبيرة هاك تتكعول ونحصل فيمن يهزك
وكان مقبلتش بيك انا شكون كانت تقبل بيك يخي هز الطابڨ يبانو الضلوع ربنا ولك الحمد ،،، حصيرة مقطعة وطاس بلا ذراع ..
... (عندك هاذيك الصاشي تتلهوث بين رجليك ،، يشرو الحوايج ويلوحو الصاشيات في الشوارع.. يخي
حڨا ق معزة تضل سارح بيها من جبل لجبل وكي يطيح الليل تجي تغني عند راسي
اييييه يالدنيا هذا حق شقايا وتعبي نسيج الزرابي وتفلاڨ الحطب ،، عندك حق تقول هاك
...(بالاك الحفرة ڨدامك شوف وين تمشي زين ،،، الله لاتربح اللي حفرها
- يا عزوج ،،، اتصنتي ليا شوية..
الشيب والعيب وتعيطلي عزوج ،، نهار اللي ازوجتني كنت مزلت نلعب في الزڨاڨ مع صحاباتي خدعوني وانت بشلاغمك ،، راك مولا تسعين عام ولا كثر.
- معليهش اللي كتبهالنا ربي راني نفوتها معاك معندناش قير بعضانا. الڨط والفار.
آ فطيمة ...
خلاص راني سكتت متهدرش معايا تقطعتلي النفس في هاذ العڨبة الله لاتربح اللي بيناها.
-تشفاي يا فطيمة نهار اللي دخلنا حنش للبيت وانتي طرتي من الخلعة وبقيتي طالعة فوڨ ظهري نهار كامل وانا هازك وتعيطي وتبكي والله ماني هابطتها،،، منك حتى تلڨاه ونشوفك تڨتل فيه بعيني. شفيتيلها ؟
أه ،،، إييييه ،،، يااااه هاهاها ،،، هاهاها هاذاك راه ثاني يوم من عرسنا هاهاها أخاه وماصار فيا ذاك النهار وكان ماكش انت كنت نهبل..
هيا مالا يالعزوج سرحي ركايبك لا ياكلك الحنش راه ق هنا يدور.
----- النهاية
الله يحفظ جدودنا وجداتنا وربي يرحم من مات ونتفكروهم دائما بالدعاء عند سرد الذكريات.
آخر تعديل: