لماذا لا ينمو شعر الذقن لدى بعض الرجال؟
في حين أن عددًا قليلًا منكم قد يكون دافع سؤاله فضوليًا فقط، فإنّ غالبية الأشخاص قد أمضوا ساعات طويلة من البحث على غوغل حول هذا الموضوع.
الآن سنشرح سبب عدم نمو اللحية عند بعض الأشخاص
«ليستْ المشكلة في التستوستيرون، ولكن في كيفية الاستجابة له»
أنا متأكد من أن الجميع يتذكرون بوضوح أن هرمونيَّ التستوستيرون والأستروجين ينظمون الخصائص الخاصة بالرجال والنساء على التوالي، ومن بين هذه الخصائص نمو شعر الوجه
ما يميز الشخص الملتحيّ عن الشخص الذي لا تنمو لحيته هي الطريقة التي تستجيب بها جيناتهم لهرمون التستوستيرون، إنها عملية وراثية بحتة.
ينمو الشعر -سواءً في الوجه أو على فروة الرأس- عندما يرتبط ثنائي هيدروستوستيرون (DHT) -وهو جزيء مُصنع من التستوستيرون- مع المستقبلات على جلدك.
لا يعتمد نمو الشعر على التستوستيرون نفسه، ولكن بمدى استجابة هذه المستقبلات له.
هذه الاستجابة أو الحساسية تتحدد بالكامل من قبل الجينات الخاصة بك أي أن الأمر وراثي
ومع ذلك فأن المصادفة تلعب دورًا هي الأخرى، حيث أن الطفرات الجينية عشوائية أو لا يمكن التنبؤ بها، لذلك حتى لو كان الأب غزير اللحية، فأن أولاده ليسوا في أمان بالكامل.
قد تسأل الآن ماذا أفعل لأمتلك لحية؟
أولًا تأكّد من كونك لست مصابًا بمرض الثعلبة، وهي حالة تجعل المرضى صلع ولا يمتلكون لحية، ما هو أكثر حسرة هو حقيقة أن هذه الحالة نتيجة لخطأ نادر ارتكبته أجسامنا بنفسها.
يحدث هذا عندما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ بصيلات الشعر، وهي المنطقة التي يبدأ فيها نمو الشعر.
الضرر ليس دائمًا، ولكن السبب المهم والدافع لتشخيصه بدّقة هو أن المكملات الغذائية التي يصفها طبيب الأمراض الجلدية لعلاج هذه الحالة تختلف عن المكملات الغذائية المخصصة لنمو شعر الوجه.
من ضمن الأسباب الأخرى لعدم نمو لحيتك هو أنك تعاني من نقص الحديد أو فقر الدم (الأنيميا)، وهي ظروف يمكن علاجها بسهولة.
كما توصي بعض المنتديات بنظم غذائية أفضل وأكثر صحة، وأنماط للنوم محسنة وتجنب الإجهاد الزائد، دون تقديم أدلة لتفسير الأخيرة.
اكتشف الباحثون مؤخرًا أنّ كلما كان الجسم أكثر حساسية لـ(DHT)، كلما كان أكثر عرضة لتساقط الشعر.
توجد مقايضة ضخمة هنا، فالرجال الذين تنمى لحاهم بمجرد دخولهم المدرسة الثانوية لديهم فرصة عالية جدًا لتكوينهم بقع صلعاء في رؤوسهم أو إن يتساقط شعرهم بالكامل عندما يكبرون.
من ناحية أخرى، من المرجح أن يحتفظ الرجال الذين نمت لحاهم في سن متأخرة، أو لم تكن غزيرة، أو كانت على شكل بقع متناثرة (ذقن غير كاملة) بشعرهم الغالي لمدة أطول أو مدى الحياة.
في حين أن عددًا قليلًا منكم قد يكون دافع سؤاله فضوليًا فقط، فإنّ غالبية الأشخاص قد أمضوا ساعات طويلة من البحث على غوغل حول هذا الموضوع.
الآن سنشرح سبب عدم نمو اللحية عند بعض الأشخاص
«ليستْ المشكلة في التستوستيرون، ولكن في كيفية الاستجابة له»
أنا متأكد من أن الجميع يتذكرون بوضوح أن هرمونيَّ التستوستيرون والأستروجين ينظمون الخصائص الخاصة بالرجال والنساء على التوالي، ومن بين هذه الخصائص نمو شعر الوجه
ما يميز الشخص الملتحيّ عن الشخص الذي لا تنمو لحيته هي الطريقة التي تستجيب بها جيناتهم لهرمون التستوستيرون، إنها عملية وراثية بحتة.
ينمو الشعر -سواءً في الوجه أو على فروة الرأس- عندما يرتبط ثنائي هيدروستوستيرون (DHT) -وهو جزيء مُصنع من التستوستيرون- مع المستقبلات على جلدك.
لا يعتمد نمو الشعر على التستوستيرون نفسه، ولكن بمدى استجابة هذه المستقبلات له.
هذه الاستجابة أو الحساسية تتحدد بالكامل من قبل الجينات الخاصة بك أي أن الأمر وراثي
ومع ذلك فأن المصادفة تلعب دورًا هي الأخرى، حيث أن الطفرات الجينية عشوائية أو لا يمكن التنبؤ بها، لذلك حتى لو كان الأب غزير اللحية، فأن أولاده ليسوا في أمان بالكامل.
قد تسأل الآن ماذا أفعل لأمتلك لحية؟
أولًا تأكّد من كونك لست مصابًا بمرض الثعلبة، وهي حالة تجعل المرضى صلع ولا يمتلكون لحية، ما هو أكثر حسرة هو حقيقة أن هذه الحالة نتيجة لخطأ نادر ارتكبته أجسامنا بنفسها.
يحدث هذا عندما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ بصيلات الشعر، وهي المنطقة التي يبدأ فيها نمو الشعر.
الضرر ليس دائمًا، ولكن السبب المهم والدافع لتشخيصه بدّقة هو أن المكملات الغذائية التي يصفها طبيب الأمراض الجلدية لعلاج هذه الحالة تختلف عن المكملات الغذائية المخصصة لنمو شعر الوجه.
من ضمن الأسباب الأخرى لعدم نمو لحيتك هو أنك تعاني من نقص الحديد أو فقر الدم (الأنيميا)، وهي ظروف يمكن علاجها بسهولة.
كما توصي بعض المنتديات بنظم غذائية أفضل وأكثر صحة، وأنماط للنوم محسنة وتجنب الإجهاد الزائد، دون تقديم أدلة لتفسير الأخيرة.
اكتشف الباحثون مؤخرًا أنّ كلما كان الجسم أكثر حساسية لـ(DHT)، كلما كان أكثر عرضة لتساقط الشعر.
توجد مقايضة ضخمة هنا، فالرجال الذين تنمى لحاهم بمجرد دخولهم المدرسة الثانوية لديهم فرصة عالية جدًا لتكوينهم بقع صلعاء في رؤوسهم أو إن يتساقط شعرهم بالكامل عندما يكبرون.
من ناحية أخرى، من المرجح أن يحتفظ الرجال الذين نمت لحاهم في سن متأخرة، أو لم تكن غزيرة، أو كانت على شكل بقع متناثرة (ذقن غير كاملة) بشعرهم الغالي لمدة أطول أو مدى الحياة.