space-cowboy
:: عضو مُشارك ::
تقول الأسطورة أن الجد الرابع او الخامس تزوج اسبانية. وان الجد الفولاني كانت عيونه زرقاء, وان زوجة العم الفولاني كانت شقراء...لكنك عندما تنظر حولك. فإنه يظهر ان الجينات الذهبية لا تقاوم اشعة الشمس الحارقة. التي تصل إلى بٌصيلة الشَّعر, لتُحولها إلى شَعر متفحم بشكل لا رجعة فيه. لأنه بصراحة, وبكل واقعية, الجميع يملك شعرا بنفس لون طائر الشحرور (الجحموم).
كانت عندنا ازمة شقراوات في المدارس. وبالضبط في المناطق المعروفة بكثافة 99% تاع كحل الراس. تكون الواحدة محنية شعرها ولون شعرها مائل إلى الحمرة, فتظهر في عين المحروم وكأنها نازلة من السويد. أما الزعرا دوريجين (الشقراء الأصلية), خصوصا لو كان اسمها سونيا, لو لويزا, او ليندا, او كاميليا. فاعتبرها حور عين بإجماع المزاليط ولا تُناقش.
اول ما تفتحت عيناي على شي اسمو زعرا (شقراء), كُنتُ لازلت في الجامع (المسيد), يعني أن عمري لم يتجاوز 5 او 6 سنوات. كانت الشقراء تاكل فريزة (فرولة). وساعتها كان الفريز ذو شأن عظيم. فتخلطت على صاحبكم بين الفريز ولابلوند في لحظة لا اذكر ما سبقها من وجودي...مخي تبْلونْطلا, شغل العقل الباطن كان يقول "كل ما سبق هذه اللحظة من حياتك, كان مجرد هُراء". كنت عشية ذلك اليوم في حالة من السكر, شبيهة بالفصام الوجداني.
PS : كتبت هذا الموضوع استجابة لطلب الأخ @الامين محمد الذي اراد سماع اخبار الغزليات. وما دمت قرأت مشاركة للأخ @فريد أبوفيصل يتزغل فيها ببلوندة القسم, وهو من هُو, كبيرُنا وعلية قومنا, ارتأينا ان نسرد باباً في غزل لابلوند.
آخر تعديل بواسطة المشرف: