نورمالمون كاين اللي منكم جربوها وعاشوها بنات واولاد في الصغر او في الكبر يا إما كانت في اطار العمل يعني شونطيات ولا زيارة لبيت العايلة ولا في عرس او مناسبة والا عايشها يومي لحد الان المهم في هاذ الرڨدة هي المشايخة والحكايات والڨصرة والبسط اللي تصرى قبل النوم متشراش بالمال سيرتو لما يكون معاكم واحد نتاع قوالب وضحك ونكات ويحب الروايات مع نسائم الليل العليلة اللي تدغدغ اطرافك وتجعلك مسترخيا مبسوطا ومنتعش وفي اخر الليل يبدى البرد يقرص فيك وتبدى تغطي في جسمك من كل جيهة وانت وزهرك في الغطاء الزاورة اذا كانت قصيرة ماعليك الا تتكمش في روحك.
وفي هدوء الصباح يوقضك من النوم العميق الى النوم الخفيف صياح الديك،، الفروج ،،، السردوك ،،، الشاب مامي سميه ماتشاء ومتحبش تنوض من بلاصتك الا لما يكثر الحديث والهرج مساميك وعياط الشيخ من بعيد ،، ياتل نوضوا البهايم ناضت وانتوما مزلتو راڨدين ،،، نوض منك ليه .. وهكذا
وكاين واحد يستقهوى يبدا يهدر مع صاحبو عند وذنك ميسكتش
شفت السعيد بن القروي يخي باع نص لارض وحفر بيها فوراج ڨبلة عمو الرقدي وزدموا عليه بني عمو بالمكاحل ....
ايه بصح الحق عليه هو اللي ،،، هاشرب النذير قهوتك بردت ،، نزيدك السكر
آ العياشي ،،، العياشي ارواح هاهي القهوة هنا
.....
...
الخ
يسمط عليك الرڨدة
هاذ الرڨدة الاسطورية شكون جربها او جربتها علابالي بنات سويسرا يتكسلو شوية واحكولنا عليها وعلى مايصرا فيها.
أهلا بيك عمي فريد يبالي سخانة غير انت لي ما أثرتش فيك ههههه راك ناشط الله يبارك ويزيد ،ياخويا الرقدة هذي وحدها وجبرتها وعشتها مي ما يعرفوهاش جيل الكليماتيزور وحتى حنا يعني من دخل كليماتيزور والو راحت من عندنا ،غير الا كشما صحابي نجمعوا نفرشلهم برا ونقصرو في الليل تاي و مكسرات وحكايات مي ما تجيش كما رقدة هذي ،واش هو مشكل تاعها حدك وحد الصلاة الفجر تطلع الشمس تقلتلك السخانة هههه ،وباامناسبة سمعت أنو ماهيش مليحة ترقد كي يكون القمر مكتمل ربي يحفظك
والله اعدتني الى ايام الخوالي مع ابناء خالتي حينما نلتقي في بيت جدي مع زمن الصيف
لما نطلعوا فوق الدالة ونرقدوا
ههههه
حتى في مرحلة الجامعة
كنت طالب مقيم بالاقامة الجامعية
زمان الصيف نهبطوا لساحة الاقامة ونديروا طابلة دومينوا وكل واحد شايجيب ماكلة من شمبرته وفراشه ونسهروا ونرقدوا برا
وصباح مين يطلع الضو تلقانا نخملوا فصوالح ونجروا لشنابرنا نكملوا الرقدة تاعنا
والله ايام جميلة ليت الزمان يعود بنا قليل لذكريات الماضي الجميل
راك فكرتني فيها
برك واحد راه في حاسي ميقدرش يرقد
تالي كون جيت في بلاد كل ليلة
خاصة تنوضك في صلاة فجر وترجع ترقد شوي تزيد تنوضك تاع 7 تضرب في راسك تنوض هههههههههه
وخاصة معا ولاد عم وصحاب ولا في عراس عندها وحد شارم وش نقولك
كاس تاي وودلاع وكاوكاو وسطكم واحد كذاب يبلعطكم شوي ههههههه بنة
عن نفسي هذه الرقدة كانت في صغري اثناء اعراس احد اخوالي او خالاتي بحكم ان بيت جدي صغير غرفتان و مطبخ فقط و بحكم كثرة الخالات و الاخوال و اولادهم و بناتهم نضطر الى طرد كل ذكر فاق سنه الستة سنوات الى شعاب الجبال ههههه فوق السطح في الحوش المهم تبقى النساء بعد غسل المواعين و تنظيف بلاط الغرفتين و المطبخ نفترش الارض هذا حنبل و هذا جلد كبش من قبل الاستقلال و هذا بساط المهم لا يبقى الا الحمام اكرمكم الله و نطلعو النهار ضحك صغار و ضحك كبار و نكت بالمعاني قادر تقعد سمانة و انت تحلل فيها باه تفهمها ههههه المهم الكل يتفق على شيء واحد في الصباح و عند النهوض لن تجد عمودك الفقري ولا اطرافك المدفونة تحت كومة اللحم البشري و الاكيد ان الرطوبة التي تحس بها في جنبك مصدرها ابنة خالتك ذات الثلاثة اعوام التي شربت زوج قرع موناض على العشاء و التي اكدت لك عن عدم رغبتها في الذهاب الى الحمام قبل النوم رغم الحاحك
المهم الحل عند جدة : صباح الخير جدة ما عندكش قندورة زايدة ايه بنتي هاي ليك لتصبح مصدر سخرية الكبير و الصغير و الكل يناديك جدة الصغيرة ههههه
كانت اجمل رقدة اسطورية هههه
في بيت جدي كان عندهم سطح يفرشولنا فيه كامل ونرقدو
تضرب الشمس كامل يهربو يكملو رقادهم التحت هههه وفليل تحلالهم الحكايات المرعبة
وديما يجبدو الجنون هههه مباعد الراجل فيهم يهبط لتحت قرعة ماء ميجيبوهاش
في واد سوف مازالت عندنا الرقدة الاسطورية لحد الساعه والرڨدة هاذي موروث شعبي عندنا وعندها شعبية كبيرة عندنا خاصة في فصل الصيف
فمن شدة الحر في الصيف وضيق المنازل الكثير من سكان المدن والاحياء يتوجهون الى اقرب سمدية (ساحة رملية نظيفة) او اقرب سيف او عامي (جبل صغير من الكثبان الرملية) ليحصلون فيه على نوم صحي بامتياز لان النوم في الرمال عباره عن ماصاج و راحة للجسم قد لا يعرفها الى من جربها
وفي هته الاماكن يجتمع الشباب والشياب معا قصد النوم المريح والاجواء الفكاهية والطريفة .
فكرتني فايام العزوبية كي كنا هاملين دون حسيب ورقيب ههه