مطلقة و متحطمة نفسيا ..

Saraa93

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 جوان 2022
المشاركات
1
نقاط التفاعل
4
النقاط
8
العمر
28
محل الإقامة
المغرب
الجنس
أنثى
السلام عليكم، أنا مطلقة منذ عام و لا أستطيع نسيان طليقي.. متحطمة نفسيا و لكن الحمد لله.

عمري25 و طليقي 29, انخطبت لطليقي لمدة ثلاثة سنوات و بعدها تزوجت عندما كان عمري 23. كنا نحب بعض لدرجة الجنون في فترة الخطوبة و ايضا بعد الزواج و لكن المشاكل حطمت كل شيء جميل بيننا. طليقي كان شخص طيب حنون كريم لا يرفض لي طلب و كان يحبني كثيرا و لكنه كان أيضا شخص مدخن عصبي لا يحترمني كثيرا كلامه جارح و كثير الارتباط بأهله و خصوصا امه كان دائما يفتعل معي المشاكل لكي اتصل بأمه و اهله و الكثير من مشاكلنا كانت بسبب أهله. كان أيضا يريد عيش حياة المراهقة، كان كثير الخروج في الليل و العودة للمنزل متأخرا. كذلك اكتشفت أنه مدخن حشيش بعد الزواج و لكن بسبب خوفي من المشاكل و منه لم أستطيع اخباره أنني أعلم أنه مدخن حشيش. بعد الزواج كنا دائما نتشاجر و نصرخ على بعض. أنا لست ملاكا اعلم انا أيضا لدي سلبيات مثلا كنت عنيدة و احيانا اخبر أهلي بمشاكلنا و لكن لم اكن مثله لم يكن كلامي جارح و لا بذيء كنت أحترمه و كنت دائما اتصل بأهله و أزورهم و لكن هو لم يحترمني و لم يحترم أهلي. كان حبنا قويا ولكن لم نكن لبعض ..و في الاخير أنا التي تركته و ذهبت عند أهلي و طلبت الطلاق و هو ارسل لي ورقة الطلاق و تطلقنا و لم يعطني شيءمن حقوقي و اخذ كل الذهب الذي اشتراه لي و كل شيء احضرته للمنزل. أنا لا يهمني لا الذهب و لا شيء و لكن أحيانا أشعر أنني كنت غبية و متسامحة كثيرا معه و احيانا اشعر انني مازلت احبه و اتذكر ذكرياتنا معا و حبنا و كل شيء و اتحطم و ابكي و أكره كل شيء .. كرهت نفسي و كل شيء لا أستطيع بدأ صفحة جديدة أشعر ان حياتي انتهت و تحطمت و لن استطيع التقدم بدونه .. اصبحت كثيرة البكاء كرهت الزواج و كل شيءٍ و احيانا عندما يتحدث احد عن الزواج أمامي دموعي تنهمر و انقهر أتساءل لماذا أنا زواجي لم ينجح و اتذكر طليقي و أشعر انني لن احب أبدا شخصا مثله .. لماذا لم استطع ان انساه ؟؟ خصوصا أنني رأيت أنه ألغى الحظر عن حسابي على مواقع التواصل الاجتماعي، أتسائل هل هو نادم و يريد الاتصال بي او فقط لأنه بدأ صفحة جديدة و نساني ؟ أنا و الله أتألم كثيرا .. انا الحمد لله فتاة جميلة متعلمة أعمل في شركة كبيرة و لدي كل شيء الحمد لله الصحة المال العائلة الجمال .. و لكنني لست سعيدة اصبحت حزينة لم أعد الفتاة المرحة السعيدة البريئة .. و لكن الحمد لله على كل حال.

أردت فقط افراغ قلبي و ان اسألكم أن تدعوا لي أن أستطيع نسيانه و المضي في حياتي و ان يعوضني الله بزوج صالح أحسن منه ان كان خير لي .. و أيضا ما هي نصائحكم لي لكي أستطيع النسيان و بدأ صفحة جديدة شكرا لكم
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
نصيحتي تواصلي معه وسلمي عليه وقولي هدفي هو السؤال عن صحتك يا عساك بخير
الحديث سيجر بعضه وربما تجدوا طريقه للعوده الى بعض فأنتي تحبيه وهو ايضا يحبك ..
 
السلام عليكم
اختي في الله اولا صلي ركعتين كلما شعرت بضيق
لان الله سبحانه وتعالى يسمع دعوة المهمومين وهو الذي يجعل لك من الضيق مخرجا
تحلي بالايمان لان دنيا مكاتيب ولله في خلقه شؤون لاتقنطي من رحمة الله
والحياة ليست مبنية على شخص واحد
اجعلي من نفسك مركز اهتمام تفكيرك
انسي الامر حاولي التعايش مع الوضع بصورة ايجابية
كني دوما متفائلة خلي ثقتك بربي سبحانه كبرى
والمشاكل كلها امور تعجل بمكاتيب الله فقط على الانسان التفكير بجدية وبتفائل لمحاولة معالجة نتائج المشكلة
حاولي ان تكوني انت لذاتك
الغاية لاتدرك بنفس محطمة بل بنفس شجاعة التي مهما حاولت الظروف لتكسرها فلا تنكسر
وجعلى شعارك في الدنيا
وماانجبتني امي في الدنيا الا لانتصر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزواج رزق, والأرزاق بيد الله. ولن تبلغ نفس اجلها حتى تُوفى رزقها. ومن اعطاك مرة, قادر على ان يعطيك الف مرة. وقلب الإنسان بيدي ربه يقلبه كيفما يشاء. وقد سُمي القلب قلبا لتقلبه. وقد مررنا في حياتنا من محطات مشابهة ظننا فيها أن لا حب بعد اليوم...ثم مرت الأيام واحببنا حبا اشد من الاول...ثم ثالث اكثر من الثاني...وهكذا القلب في تقلبه بين سالمة وسناء وإيمان وأمينة وسوندرين وسلين إلى ان يثبت على حب امراة واحدة تقول له "terminus"

ثاني شيء علينا ان نصحح نظرتنا للزواج. يقول الله تعالى "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى". الزواج فتنة للعبد من وجوه كثيرة. والفراق من فتن الزواج لو تعامل الإنسان معه بحكمة كان زواجه ناجحا. أما الزواج الفاشل فهو من عاد على الإنسان بالتعاسة ولو لم بحصل فراق. والفراق بحد ذاتك قد يكون مرحلة محورية في مراجعة النفس وتهذيبها حتى يصبح الإنسان اكثر نضجا والين سلوكاً للمضي في حياته. وقد يكون الفراق دواء للعلاقة قبل ان يعود الخل لخليله, كما يقول المثل الشعبي "قربهم يتناطحوا, بعدهم يتصالحوا"

بعض مشاكل الزواج تكون مرتبطة مباشرة بفترة الخطوبة. لو استمرت الخطوبة سنوات فغالب الظن ان الخطيبين سيعتادا على نمط علاقة خفيفة ظريفة كزبدة اللبن, غارقة في الاحلام والاشواق والتخيلات البعيدة عن الواقع, وبعد الزواج ومضي فترة المجمالات تظهر عيوب الزوجين التي لم يكن يتوقعها الخطيبين. في حين لو ان الخطوبة كانت مدتها قصيرة لما تُرك المجال لترسيخ صورة مغلوطة في الذهن عن الآخر, فيتأذّى الزواج بالمقارنات ما بين قبل وبعد. لذك من الأحسن ان لا تدوم فترة الخطوبة اكثر من 6 اشهر او سنة على اقصى تقدير.

مشاعر الحب والحنان لا معنى لها في غياب الإحترام المتبادل بين الزوجين. وإن كان الزمن يُهذب سلوك بعض البشر, إلا أنه يزيد من تفاقم سوء خلق البعض الآخر. والفيصل بين الأمرين هو خصلة الكِبر. إن كان طليقك من المُكابرين, فالأجذر تركه لأن الزمن لن يكون في صالحك كامرأة. ويظهر جليا ان طليقك لم يكن صاحب مروءة بأكله حقوقك. فالخصومة لا تخول للفجور.

النقطة الأخيرة, الفراق ليس بالأمر الهين. والتعافي من العلاقات المتعثرة لا يتم من دون المرور بمحطة تصارعين فيها مشاعر الحزن والإحباط والحنين للماضي...وكل هذه المشاعر السلبية تِرياقها واحد هو الزمن.

بالنسبة للفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي التي اصبحت تُستعمل كارضية للحرب النفسية ووسيلة لجس النبظ, فأنا انصحك ان تبتعدي عنها وإلا فإنك ستُؤذين عقلك وتضيعين عمرك وانت تفسرين ما لا يتحمل التفسيرات وتقرئين الستوريات بالقراءات العشر. الموضوع اسهل من هذا العبث. إن كنت على يقين أن الرجل اخطأ في حقك, فأضعف الإيمان رفع السماعة والإتصال بك للإعتذار وطلب الصلح. وإن كنت ظلمت الرجل, وبصفتك امرأة ربما موضوع الإتصال صعب عليك, اكتب له رسالة او اتصلي باخته او احد اقاربه.

الله يجيب اللي فيها الخير
 
آخر تعديل:
نصيحة أولى ما تفتحيش صفحة جديدة لازم تبدلي الدفتر كامل .
النصيحة الثانية ،الطلاق حاجة عادية ومكيش وحدك راهم بارتو حتى رجع الاطلاق موضة العصر .
النصيحة الثالثة : ما تلوميش نفسك أو تلوميه ، لانو الزواج يبدأ باثنين وينجح بإثنين و طلاقكم سببو أنكم كنتو كل واحد وحدو .

النصيحة الرابعة : حاولي تتعلمي من أخطائك وممكن راهو يستنى فيك زواج أنجح من لي كنتي فيه وربي يفتح عليك وعلى بنات المسلمين كامل.
 
السلام عليكم أختي
لا أعرف سر انجذاب بنات حواء و خصوصا في بلادنا للرجل العصبي أهو مزروع في فطرتنا فالرجل العصبي معناه انه شجاع مخيف سيحمينا أم هل هو يذكرنا بآبائنا لا أدري لكن تختلف درجة تحملنا لهذه العصبية من امرأة لأخرى و كذلك على حسب درجة هذه العصبية
يعني انت لو صنفت درجة تحملك لعصبية الرجل من 1 ل 4
1 لا تتحملين هذه العصبية مطلقا
2 تتحملينها فقط اذا كنت مخطئة
3 تتحملينها حتى اذا كان هو مخطئ لكن لفترة قليلة ريثما يعود لوعيه و يطلب السماح
4 تتحملينها بكل انواعها و اشكالها و أسبابها المهم انك تبقي مع زوجك
و حسب كذلك درجة عصبية زوجك و سببها
1 يتعصب فقط عندما تكونين على خطأ
2 يتعصب عندما تخالفينه في الرأي سواء كان خطأ او صواب
3 يتعصب بسبب و بدون سبب
4 تعصب بسبب و بدون سبب و يشتمك و يهينك
5 يتعصب بسبب و بدون سبب و يشتمك و يهينك و يضربك
6 يتعصب بسبب و بدون سبب و يشتمك و يهينك و يضربك و يتناول مخدرات
في حالتك لا أستطيع الجزم لكنك قلت انك متعلمة و موظفة و في شركة كبيرة أظن أنك لو كنت من النوع المتحمل لعصبية الرجل فمحال تتعداي الدرجة الثالثة و في هذه الحالة من يناسبك يجب ان يكون شخص محال تتعدى عصبيته الدرجة الثانية و على حسب ما حكيتي على زوجك السابق- اللي بإذن الله يبقى بصفته زوجك السابق - راهو وصل للدرجة السادسة ما بقي غير الضرب اللي صدقيني كنت راح توصلي ليه عاجل غير آجل
نتمنى ان ربي سبحانه يكون نجاك منه و بدون أطفال ما ترجعيش لكي تجيبي انسان آخر لحياة الظلم هذه و الله تندمي دنيا وآخرة هو ظلمك بما فيه الكفاية و اللي عينو يرجعلك يتوب أول شيء يطلب لسماح و يجيك من باب الدار مش ينزع البلوك من الفيسبوك ترجعي ليه جري لا كفاك اهانة لنفسك
اما اذا كنت ترغبين في فتح دفتر جديد مثل ما قال الاخ قبلي فأنا أشجعك مازالك صغيرة حسني من عباداتك روحي عمرة توبي لربي احفظي قرآن و غيري من عاداتك روتينك بدلي قصة شعرك حاولي تفرحي راح تتبدل الطاقة السلبية من حولك و راح الرجال يرجعو يطلبوك للزواج قطعي كل ورقة تتعلق بيه و لكن هذه المرة أحسني الاختيار اختاري من ترضين دينه مش الذي يدق قلبك له ولو أهانك حب المراهقة ما يجي غير بالمصايب صدقيني من النادر جدا أن الحياة تعطيك أكثر من فرصة في هذه المواضيع و بالنسبة لك راهي أعطاتك أمل في الحياة من جديد فلا تدخلي جحر الافعى برجليك هذه المرة
ربي يعينك
سلام
ربي يعينك
 
@خديجة ph السر يكمن في إنجذب المرأة للرجل العصبي أن الرجل معلوم عنه أنه ليس رقيق كالأنثى وليس ديوث لا يغار على محارمه وليس يأخذ الأمور ببساطة كشخص غير مسؤول فبعض المواقف تجعل الرجل يفقد صوابه خصوصاً مع تدخل الحموات في مشاكل الأسرة ويصبح كل من هب ودب يبدي رأيه فأخت الزوجة وأمها وصديقتها وأخت زوجها الكل يتدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى الجارات وعطار الحومة في هذه الحالة لا يمكن اللوم على الرجل فالبيوت أسرار.
 
@space-cowboy بالنسبة للفيسبوك أصبح من ضرورات العصر فلا يمكن إلغاء دوره بل يجب تجنب الرجال الأجانب للأمن من الفتنة والخضوع في القول خصوصاً أن عديد المواقع يمكن ربطها بحساب فيسبوك مثل Datacamp.
 
@Hakan الطلاق ليس شيء عادي بالمرة فنفسية الأبناء محطمة بخصام الأبوين قبل الطلاق ينضاف إليها الطلاق مع كثرة الذئاب في الشارع يقول له أنت مهموم بطلاق والديك فيمده ببعض من المخدرات أو حبوب الهلوسة ومن هنا تتشتت العائلة فيتعلم الأبناء السرقة لتسديد احتياجاتهم اليومية فالمرافقة النفسية واجبة.
 
@خديجة ph السر يكمن في إنجذب المرأة للرجل العصبي أن الرجل معلوم عنه أنه ليس رقيق كالأنثى وليس ديوث لا يغار على محارمه وليس يأخذ الأمور ببساطة كشخص غير مسؤول فبعض المواقف تجعل الرجل يفقد صوابه خصوصاً مع تدخل الحموات في مشاكل الأسرة ويصبح كل من هب ودب يبدي رأيه فأخت الزوجة وأمها وصديقتها وأخت زوجها الكل يتدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى الجارات وعطار الحومة في هذه الحالة لا يمكن اللوم على الرجل فالبيوت أسرار.
يعني لو فرضا سلمت ان الرجل العصبي هو رجل ذو نية سليمة فسأقبل هذا فقط لأن عصرنا فيه ضغوطات مادية و معنوية تجعل كلا منا المرأة و الرجل عصبيان هذه الضغوطات لم تكن في عصر من سبقونا
لكن لا أقبل بتاتا فكرة ان الرجل يجب ان يكون عصبي لكي يكون غيور و ذو شرف و ليس ديوث و صاحب قوامة في بيته و قدوتنا في ذلك سيد الانام عليه الصلاة والسلام فتح دولا وليس بيوتا و كان اذا غضب يعرف اصحابه ذلك باحمرار وجنتيه و فقط ما كان شتاما ولا لعانا ولا سب احد ولا مد يده الشريفة على احد عليه صلوات ربي و سلامه و اوصانا فقال لا تغضب لا تغضب لا تغضب و ما مدح موقف غضب قط واوصى الرجال بالنساء فقال ما اكرمهن الا كريم و ما اهانهن الا لئيم
اما على حسب كلام الاخت فزوجها السابق لم يكن عصبيا فحسب بل بسبب و بدون سبب و اهانها و سبها و شتمها وصارت هذه حياتها و فوق هذا يتعاطى مخدرات لا و الله ما هذه العصبية التي سببها الغيرة و البعد عن الدياثة والقوامة لما يتوب و يعزم على عدم العودة لمثل هذا الفعل الدنيء الخسيس و تتيقن من توبته ثم يكون امر آخر
هذا رأيي أختي و ربي يعين كل مبتلى
سلام
 
@space-cowboy بالنسبة للفيسبوك أصبح من ضرورات العصر فلا يمكن إلغاء دوره بل يجب تجنب الرجال الأجانب للأمن من الفتنة والخضوع في القول خصوصاً أن عديد المواقع يمكن ربطها بحساب فيسبوك مثل Datacamp.

مواقع التواصل الإجتماعي ليست ضرورية في حياة الإنسان إلا في حالات ناذرة, كأن يحتاجها الإنسان في دراسته او عمله او تجارته. لكن في اغلب الحالات يُمكن الإستغناء عنها.
في حالة الأخت الكريمة صاحبة الموضوع, ارى أنه من الافضل الابتعاد عن الفيس بوك على الأقل إلى حين ان تتعافى من الإرتباط العاطفي الذي يربطها بزوجها السابق, لأن فضول الإطلاع على احوال طليقها وما يترتب عن ذلك من تفسيرات واسقاطات على علاقتها به سيعطل عليها طريق التعافي والمضي قدما في حياتها.

هذا لا يعني ان مواقع التواصل الإجتماعي مُحرمة او مكروهة ولكنها مواقع غير مُستأمنة, والكثير من المُباحات سرعان ما تتحول لحقول الغام إذا لم يكن هناك تعقل في استعمالها. واخبار الخيانات التي تقع بسبب هذه المواقع لا تخفى على احد.

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
@خديجة ph السر يكمن في إنجذب المرأة للرجل العصبي أن الرجل معلوم عنه أنه ليس رقيق كالأنثى وليس ديوث لا يغار على محارمه وليس يأخذ الأمور ببساطة كشخص غير مسؤول فبعض المواقف تجعل الرجل يفقد صوابه خصوصاً مع تدخل الحموات في مشاكل الأسرة ويصبح كل من هب ودب يبدي رأيه فأخت الزوجة وأمها وصديقتها وأخت زوجها الكل يتدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى الجارات وعطار الحومة في هذه الحالة لا يمكن اللوم على الرجل فالبيوت أسرار.
أعتذر على التدخل حبيبتي
الرجل معلوم أن ليس رقيق لكن ليس من صفات الرجولة العصبية أي ليس بالضرورة أن تكون ملازمة للرجال س
و إلا فالنبي أقر أنهم أقسام سريع الغضب و بطيء الغضب و غيرها
نحن لا نتكلم عن المعطيات الخارجية هي موجودة دائما مع الجميع لكن كل واحد و كيف يتعامل معها
العصبية شيء سلبي و ليس عنده أعذار و النبي قال ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه وقال ليس الشديد عند الصرعة بل الشديد من يملك نفسه
العيش مع شخص عصبي أشبه بالوقوف على شفا حفرة في أي لحظة تسقط
والذي ذمه النبي عليه الصلاة و السلام و حذر من الوقع فيه لا شك انه مذموم و يملك الإنسان التحكم في نفسه والا فالشرع لا يكلف الانسان أشياء مستحيلة
 
في مثل هكذا وضع و بناء على المعطيات التي أمامنا يجب ان نرجع الى كتاب الله و هدي سيدنا محمد
صلى الله عليه و سلم ـ حيث يقول تعالى: {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها
إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا}
فالشرع جعل فرصة بإرجاع المطلقة من طلاقها الاول و الثاني لأن هامش التعجل موجود في خلقة الانسان
و طبعه مهما كان سوي ـ و منع الارجاع في الثالثة تأديبا و تعظيم للميثاق الغليظ الذي جمع بين الزوجين
و جعل الله حلولا مناسبة و جميلة في حال الخلاف و في الآية الكريمة حل جميل كثيرا ما يأتي بالنتيجة المرجوة
بجمع قلبين جريحين من جديد
و في مثل حالتك اخيتي ـ أرى و الله أعلم ان احسن حل ان يكون بينكما وسيط يشترط فيه السر و النزاهة
حتى بإمكانك ان تتحدثي انت معه ليكون وسيطا و جامعا لكما او محاولة جمعكما من جديد بشرط ان يتظاهر
انه يبادل من خاطره و ليس بوصايتك او انت من طلب الوساطة
أي على الوسيط ان لا يخبر انك انت من طلب الوساطة و يتظاهر انه هو من يبادر
هكذا ان كان يريد الزوج مراجعتك يجد السبيل الامثل ليسعى و يسهل و يرسل اشارات بذالك
هكذا ان كان ما يزال في القلب حب و مودة سترجع الامور الى ماكانت عليه و افضل و اجمل
باستخلاص و تصحيح الاخطاء التي اوصلتكما الى هته الحالة و تجتمعا على حب افضل و اجمل
و علاقة اوثق و امتن باذن الله تعالى
 
يعني لو فرضا سلمت ان الرجل العصبي هو رجل ذو نية سليمة فسأقبل هذا فقط لأن عصرنا فيه ضغوطات مادية و معنوية تجعل كلا منا المرأة و الرجل عصبيان هذه الضغوطات لم تكن في عصر من سبقونا
لكن لا أقبل بتاتا فكرة ان الرجل يجب ان يكون عصبي لكي يكون غيور و ذو شرف و ليس ديوث و صاحب قوامة في بيته و قدوتنا في ذلك سيد الانام عليه الصلاة والسلام فتح دولا وليس بيوتا و كان اذا غضب يعرف اصحابه ذلك باحمرار وجنتيه و فقط ما كان شتاما ولا لعانا ولا سب احد ولا مد يده الشريفة على احد عليه صلوات ربي و سلامه و اوصانا فقال لا تغضب لا تغضب لا تغضب و ما مدح موقف غضب قط واوصى الرجال بالنساء فقال ما اكرمهن الا كريم و ما اهانهن الا لئيم
اما على حسب كلام الاخت فزوجها السابق لم يكن عصبيا فحسب بل بسبب و بدون سبب و اهانها و سبها و شتمها وصارت هذه حياتها و فوق هذا يتعاطى مخدرات لا و الله ما هذه العصبية التي سببها الغيرة و البعد عن الدياثة والقوامة لما يتوب و يعزم على عدم العودة لمثل هذا الفعل الدنيء الخسيس و تتيقن من توبته ثم يكون امر آخر
هذا رأيي أختي و ربي يعين كل مبتلى
سلام

لا فض فوك اخت خديجة. اضيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغضب لنفسه قط. إنما كان يغضب عندما تُنتهك حرمات الله. وجاء في صحيح البخاري "ليس الشديد بِالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

الحاصل في مجتمعنا أننا نخلط ما بين الغلظة والطيش والإستبداد بالرأي من جهة, والحزم والتشبث بالمبادئ والغيرة على المحارم من جهة اخرى. ونعتبر العصبية من مظاهر القوة وهي في الحقيقة ضعف في النفس, وشر لا يُستأمن صاحبه. أما عن اسباب انجذاب المرأة للرجل العصبي هو هذا الخلط بين مفاهيم الرجولة والقوة مع الغلظة وجلافة الطبع, ثم ترعرعها في بيت يكون الأب وجنس الرجال عموما من المتسلطين غلاظ الطبع. وحتى لو اشمأزت النفوس من هذه الخصال المذمومة تكون مستعدة نفسيا للتعايش معها بسبب أن امها صبرت مع والدها وهكذا حال النساء مع ازواجهم في محيطها, فتتقوى مناعتها ضد العصبية, أو بالأحرى يصبح عندها نوع من الإستسلام لعصبية الزوج رغم ما يسببه من اذى.
 
@أستاذ الفلسفة نعم صلاة الإستخارة واجبة مع تدخل الأهل بالحسنى
نعم اختي في الله
اذا لم يتدخل الاهل
سينتصر الحب اذا كان حقيقي
لان الحبيب لايقاوم البعد عن محبوبه
كما قال محمد عواظة في قصيدته
يا من هواه اعزه فاذلني كيق السبيل الى وصالك دلني
انت الذي حلفتني وحلفتلي وحلفت انك لن تخون فخنتني
وحلفت انك لن تميل مع الهوى فتركتني مع النجوم مهموم وانت في عيش هني


العتاب جزء من الحب
والاختلاف جزء من الحب
والمشاكل هي حلاوة الحب
الظروف الصعبة هي التي تقوى الحب

هنالك شخص من معارفي كثرت مشاكل بين اهله وزوجته
وبعد عامين من ذهاب زوجته الى اهلها وعودتها اليها
الى ان وصل بهم الطلاق
ثم رجع يكلم طليقته فالهاتف من اجل ان يطمئن على ابنائه
مع الوقت ب 3 سنوات طلاق
رجع زوجته وعقد عليها
والان راهم مع بعض
كل هذه القصة لي حدثتك عنها وزوج زوجته 11 سنة زواج
سنتين مشاكل
و 3 طلاق
لكن الان حمد الله
لا تقنطي من رحمة الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماجذبني في حديثك هو قولك
انه لم يكن يحترمك ولم يحترم عائلتك!
هنا ينتهي كل شي ء عزيزتي
لاوجود للحب دون احترام.. .
الاحترام قبل الحب.. ولازواج دون احترام
وبالتالي لاتبكي ولاتحزني ولاتندمي على رجل لم يحترمك وعائلتك ابدا.
كما قالت المصرية بلوك بلوك بلوك
باه تنسايه امحي كل حاجة تفكرك بيه
حاولي تشغلي روحك بامور انتي تحبيها
لهي روحك خارج اعمال العمل بكاش هواية ولاحرفة
متخليش لروحك وقت تتفكريه فيه.
مازلتي صغيرة تقدري تعاودي حياتك مع انسان يحترمك قبل ان يحبك.
ارجعي لربي سبحانو تريحي
ربي يفرج عليك ان شاءالله ويرشدك نحو الطريق الصحيح
 
تعقيبا على الشبيبة من يستشهدون بالحب. اسمعوا أ وليداتي

اولا مازلكم صغار وقلوبكم رهيفة, وإن كان حديث "أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق أفئدة،..." إلى آخر الكلام حديث مرفوع, إلا أن معناه صحيح, على الأقل من ناحية رقة القلب.

جاء في الحديث "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه", وليس "من جاءكم اكثر حبا لبناتكم فزوجوه". لأن دواعي الحب في القلب تختلف وغالبا ما تكون ميلا عاطفيا جُبلت عليه النفس البشرية بميلها الفطري للجنس الآخر. وهذا ليس أمرا مكروها ولكننا نجتمع في هذا الأمر مع الخلائق جميعا مسلمين وكفار, بشرا وحيوانات. الخطير في الأمر أن هذا الميل الفطري يعمي الإنسان عن ما هو أهم, الا وهو اخلاق ودين الطرف الآخر. فإذا تقدم الزمان وهزُلت المشاعر وفاق القلب من خمرة الحب, لم يعد شافعا محمودا عند صاحبه, يومها لا ينفع إلا معدن الإنسان وتقواه.

من تجارب الناس شاهدنا اُناسا يتصالحون في شبابهم بدعوى الحب ثم ينفرط العقد بعد 10 سنوات او 15 سنة بسبب الإتكال فقط على هوى النفس الذي لا يُستأمن. فتجد الرجل يُحسن للمرأة ليس إكراما لها كزوجة وأمانة في عنقه, ولكن لحبه لها. فإذا ما شاءت الأقدار ان جفت المشاعر مع تقادم الزمان, وهذا امر جد وارد في غياب حب قائم على الحب في الله, فإن الرجل لن يرقب في زوجته إلا ولا ذمة, وقد يتعدى ظلمه إلى الاولاد. وما يزيد الطين بلة هو اطمئنانه لبقاء الزوجة مهما صنع بسبب الاولاد وتقدم العمر,,,وللأسف اغب النساء تبقى حبيسة مع زوج ظالم وفاسق خوفا من التشرد وتبعات الطلاق, وليس حبا في البقاء مع الزوج.

إذن قبل الإنسياق الأعمى وراء الحب, لابد من تمحيص الشخص والتدبر في اخلاقه ودينه. لأن الضمان الوحيد للمرأة هو تقوى الرجل كما جاء عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه "زوجها لمن يتقى الله تعالى، فإن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها". وكما هو مُشاهد من الناذر جدا ان تتغير شخصية واخلاق الإنسان رغم تغير مشاعره وافكاره وقناعاته. وهذا المعنى ما يُؤكده الحديث الشريف "خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا"
 
السلام عليكم، أنا مطلقة منذ عام و لا أستطيع نسيان طليقي.. متحطمة نفسيا و لكن الحمد لله.

عمري25 و طليقي 29, انخطبت لطليقي لمدة ثلاثة سنوات و بعدها تزوجت عندما كان عمري 23. كنا نحب بعض لدرجة الجنون في فترة الخطوبة و ايضا بعد الزواج و لكن المشاكل حطمت كل شيء جميل بيننا. طليقي كان شخص طيب حنون كريم لا يرفض لي طلب و كان يحبني كثيرا و لكنه كان أيضا شخص مدخن عصبي لا يحترمني كثيرا كلامه جارح و كثير الارتباط بأهله و خصوصا امه كان دائما يفتعل معي المشاكل لكي اتصل بأمه و اهله و الكثير من مشاكلنا كانت بسبب أهله. كان أيضا يريد عيش حياة المراهقة، كان كثير الخروج في الليل و العودة للمنزل متأخرا. كذلك اكتشفت أنه مدخن حشيش بعد الزواج و لكن بسبب خوفي من المشاكل و منه لم أستطيع اخباره أنني أعلم أنه مدخن حشيش. بعد الزواج كنا دائما نتشاجر و نصرخ على بعض. أنا لست ملاكا اعلم انا أيضا لدي سلبيات مثلا كنت عنيدة و احيانا اخبر أهلي بمشاكلنا و لكن لم اكن مثله لم يكن كلامي جارح و لا بذيء كنت أحترمه و كنت دائما اتصل بأهله و أزورهم و لكن هو لم يحترمني و لم يحترم أهلي. كان حبنا قويا ولكن لم نكن لبعض ..و في الاخير أنا التي تركته و ذهبت عند أهلي و طلبت الطلاق و هو ارسل لي ورقة الطلاق و تطلقنا و لم يعطني شيءمن حقوقي و اخذ كل الذهب الذي اشتراه لي و كل شيء احضرته للمنزل. أنا لا يهمني لا الذهب و لا شيء و لكن أحيانا أشعر أنني كنت غبية و متسامحة كثيرا معه و احيانا اشعر انني مازلت احبه و اتذكر ذكرياتنا معا و حبنا و كل شيء و اتحطم و ابكي و أكره كل شيء .. كرهت نفسي و كل شيء لا أستطيع بدأ صفحة جديدة أشعر ان حياتي انتهت و تحطمت و لن استطيع التقدم بدونه .. اصبحت كثيرة البكاء كرهت الزواج و كل شيءٍ و احيانا عندما يتحدث احد عن الزواج أمامي دموعي تنهمر و انقهر أتساءل لماذا أنا زواجي لم ينجح و اتذكر طليقي و أشعر انني لن احب أبدا شخصا مثله .. لماذا لم استطع ان انساه ؟؟ خصوصا أنني رأيت أنه ألغى الحظر عن حسابي على مواقع التواصل الاجتماعي، أتسائل هل هو نادم و يريد الاتصال بي او فقط لأنه بدأ صفحة جديدة و نساني ؟ أنا و الله أتألم كثيرا .. انا الحمد لله فتاة جميلة متعلمة أعمل في شركة كبيرة و لدي كل شيء الحمد لله الصحة المال العائلة الجمال .. و لكنني لست سعيدة اصبحت حزينة لم أعد الفتاة المرحة السعيدة البريئة .. و لكن الحمد لله على كل حال.

أردت فقط افراغ قلبي و ان اسألكم أن تدعوا لي أن أستطيع نسيانه و المضي في حياتي و ان يعوضني الله بزوج صالح أحسن منه ان كان خير لي .. و أيضا ما هي نصائحكم لي لكي أستطيع النسيان و بدأ صفحة جديدة شكرا لكم
أكبر خطأ عملتيه في حياتك أنك تزوجت رجل يتناول المخدرات ... وأكبر خطأ تعمليه في حياتك للمرة الثانية "وربما يكون الاخير في حياتك" هو العودة لرجل يتناول المخدرات

- مثل هذا الشخص غير مؤهل للزواج اصلا (شرعا وقانونا واخلاقا) ... كيف لك أن ترضي لنفسك أنك تكوني مع شخص يتناول مواد تفقده عقله !!! ( أليس العقل هو ما كرم الله بني آدم به عن باقي المخلوقات الأخرى!!!؟


هذا سبب كافي لك ولأي امرأة أخرى قد تكون مكانك... بعدم التفكير اصلا في العودة للعيش مع شخص "يعصى الله, يشكل خطر على حياتك...الخ)


هده هي نصيحتي لك بدووون لف ولا دوران اختي


نسأل الله لك التوفيق وأن يعوضك خير منه .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top