ليلة صيفيه
قصتنا عن إحدى الليالي الحارّه،حيث كثر في الشارع المارّه، وأصوات التأفف لأنوف التعفف...في هذه الأثناء ساء في بيتنا الحال وتوالى قرع النعال إلى حمام البيت للاستحمام،لكني وأبي فاتنا الطابور في زحمة المرور...ايه لقد سبقنا الأحباب وأغلقت الأبواب.....فضرب أبي بمداسه الأرض يقول في كظ...
- :يا لهذا الحظ العاثر والحر الفاجر....
ثم هرع إلى حضن المروحه مخففا صفعات الحر المبرحه، يردد في غضب...
- قلبي على الحمام انفطر وقلب ولدي عليّ حجر...غدا وليس يوم آخر أبدا لن أتأخر....سأشتري مكيف مهما كان مكلف...سأشتري مكيف نعم غدا سأشتري مكيف..مكيف مكيييف مكييييييييف...
تجر أمي لحافها تاركة غرفتها لتنضم إليّ
- : بنيتي...عقل أبيك قد انصهر وأضحت غرفتي خطر...هلمّي إلى أخيك واعلميه بالخبر قولي له... أنّ الجوّ قد أنكدر و تأبى صواعق ولدك أن تستتر فلينتظر..
أرد ضاحكة
-أسيبيت في الحمام؟ !
- :أحسن من أن يبيت على ضرب وآلام.
علم أخي بالموضوع ،المسكين ليس له سوى الخضوع
لكنه بعده مدّه تمكن من الخروج بخفه ،وانزاح إلى غرفتي مستغلا طيبتي قائلا
- : لن يبحث أبي عني هنا عزيزتي...
يا اله لا املك حلا لنجدتي ،ثلاثتنا في غرفتي؟! أتصبّب عرق، ويقتلني الأرق وأكاد اهوي على الأرض كقشّ أو ورق ........يااااااااااااه واخيرا، بعد طول انتظار اقبل النهار، واجتمعتَ وأخي وأرباب البيت على الإفطار....كان الصباح كليلهِ بل أكثر في حرّهِ، أغمضت جفوني وذهبت هنيهة على شطّهِ....وإذا بعقلي الشاردِ يعود على صوت والدي، يطلب مني العدول عن هذا الخمول ،يحسبني نائمه إذ كنت بالبحر حالمه...استجمع قواي وارد
ال...ب..حررر...يا أبي
ينظرني بتعجب... و للهدوء كان اقرب وبما انه غير غاضب
قلت
ما رأيك؟...اليوم عطلة يا أبي ..فألبسه حلة العاتبِ على أسبوع متعبِ...
صوت أخي قد ارتفع مستبشرا بما سمع
- فكرة سديدة من أخت وحيده ...
ثم يجذبني اليه ويهمسني...
أتلحظين؟ لا تحذيق ولا تعليق !!....(وهو يحك كفيه غبطة)...ربما استجابا الى هذا التنسيييييق
فقلت بصوت أعلى...
سنأخذ المصوّره للذكريات الفاتره ،ونلعب على الرمال اثنان اثنان مناظره.
يضيف أخي
-طبعا لن تنسي الكره، وكل ما يصلح للهو على الشاطئ سنحضره...آآآآآآآآآه سنستجم وترتخي أعصابنا المتوتره.
وبينما نحن نخطط لرحلتنا المبهره تقول أمي...
- :آسفة لن تحملان مجبره، أراني اظلم منزلي وفي خدمته مقصّره.
أضحى الامل خائبا والأحلام مدبره عندما تصاااااااااعدت خاااااااااااء أبي المعبّره، لتوقظه والدتي بالكلام محذره
آي.. يا رجل تنبّه ،طقم القهوة غال حذاااااااااري أن تكسره.
بقلمي ( حجايجي سها)
قصتنا عن إحدى الليالي الحارّه،حيث كثر في الشارع المارّه، وأصوات التأفف لأنوف التعفف...في هذه الأثناء ساء في بيتنا الحال وتوالى قرع النعال إلى حمام البيت للاستحمام،لكني وأبي فاتنا الطابور في زحمة المرور...ايه لقد سبقنا الأحباب وأغلقت الأبواب.....فضرب أبي بمداسه الأرض يقول في كظ...
- :يا لهذا الحظ العاثر والحر الفاجر....
ثم هرع إلى حضن المروحه مخففا صفعات الحر المبرحه، يردد في غضب...
- قلبي على الحمام انفطر وقلب ولدي عليّ حجر...غدا وليس يوم آخر أبدا لن أتأخر....سأشتري مكيف مهما كان مكلف...سأشتري مكيف نعم غدا سأشتري مكيف..مكيف مكيييف مكييييييييف...
تجر أمي لحافها تاركة غرفتها لتنضم إليّ
- : بنيتي...عقل أبيك قد انصهر وأضحت غرفتي خطر...هلمّي إلى أخيك واعلميه بالخبر قولي له... أنّ الجوّ قد أنكدر و تأبى صواعق ولدك أن تستتر فلينتظر..
أرد ضاحكة
-أسيبيت في الحمام؟ !
- :أحسن من أن يبيت على ضرب وآلام.
علم أخي بالموضوع ،المسكين ليس له سوى الخضوع
لكنه بعده مدّه تمكن من الخروج بخفه ،وانزاح إلى غرفتي مستغلا طيبتي قائلا
- : لن يبحث أبي عني هنا عزيزتي...
يا اله لا املك حلا لنجدتي ،ثلاثتنا في غرفتي؟! أتصبّب عرق، ويقتلني الأرق وأكاد اهوي على الأرض كقشّ أو ورق ........يااااااااااااه واخيرا، بعد طول انتظار اقبل النهار، واجتمعتَ وأخي وأرباب البيت على الإفطار....كان الصباح كليلهِ بل أكثر في حرّهِ، أغمضت جفوني وذهبت هنيهة على شطّهِ....وإذا بعقلي الشاردِ يعود على صوت والدي، يطلب مني العدول عن هذا الخمول ،يحسبني نائمه إذ كنت بالبحر حالمه...استجمع قواي وارد
ال...ب..حررر...يا أبي
ينظرني بتعجب... و للهدوء كان اقرب وبما انه غير غاضب
قلت
ما رأيك؟...اليوم عطلة يا أبي ..فألبسه حلة العاتبِ على أسبوع متعبِ...
صوت أخي قد ارتفع مستبشرا بما سمع
- فكرة سديدة من أخت وحيده ...
ثم يجذبني اليه ويهمسني...
أتلحظين؟ لا تحذيق ولا تعليق !!....(وهو يحك كفيه غبطة)...ربما استجابا الى هذا التنسيييييق
فقلت بصوت أعلى...
سنأخذ المصوّره للذكريات الفاتره ،ونلعب على الرمال اثنان اثنان مناظره.
يضيف أخي
-طبعا لن تنسي الكره، وكل ما يصلح للهو على الشاطئ سنحضره...آآآآآآآآآه سنستجم وترتخي أعصابنا المتوتره.
وبينما نحن نخطط لرحلتنا المبهره تقول أمي...
- :آسفة لن تحملان مجبره، أراني اظلم منزلي وفي خدمته مقصّره.
أضحى الامل خائبا والأحلام مدبره عندما تصاااااااااعدت خاااااااااااء أبي المعبّره، لتوقظه والدتي بالكلام محذره
آي.. يا رجل تنبّه ،طقم القهوة غال حذاااااااااري أن تكسره.
بقلمي ( حجايجي سها)