يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، يتوجه فيه حجاج بيت الله الحرام إلى منى، حيث يحرم الحاج المتمتع إحراماً جديداً، أما الحاج المفرد والحاج القارن فهما على إحرامهما الأول.
يبيت الحجاج بمنى، اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤدون خمس صلوات، هي: "صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر يوم عرفة"، وقد أطلق على يوم الثامن من شهر ذي الحجة يوم التروية، لأن حجاج بيت الله الحرام يروون أنفسهم بالماء فيه لما بعده من الأيام، حيث قال الإمام البابرتي صاحب كتاب العناية شرح الهداية: (وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلى عَرَفَات وَمِنى).
كما ذكر العلماء أيضاً في سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم، أنّه في هذا اليوم حصل التروي من إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- في ذبح ابنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام، وقال الإمام العيني في كتابه البناية شرح الهداية: (وإنّما سُمِّي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ - رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلاً يقول له: إنّ الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلمّا أصبح رؤي؛ أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سُمِّي يوم التروية).
هو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، يتوجه فيه حجاج بيت الله الحرام إلى منى، حيث يحرم الحاج المتمتع إحراماً جديداً، أما الحاج المفرد والحاج القارن فهما على إحرامهما الأول.
يبيت الحجاج بمنى، اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤدون خمس صلوات، هي: "صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر يوم عرفة"، وقد أطلق على يوم الثامن من شهر ذي الحجة يوم التروية، لأن حجاج بيت الله الحرام يروون أنفسهم بالماء فيه لما بعده من الأيام، حيث قال الإمام البابرتي صاحب كتاب العناية شرح الهداية: (وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلى عَرَفَات وَمِنى).
كما ذكر العلماء أيضاً في سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم، أنّه في هذا اليوم حصل التروي من إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- في ذبح ابنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام، وقال الإمام العيني في كتابه البناية شرح الهداية: (وإنّما سُمِّي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ - رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلاً يقول له: إنّ الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلمّا أصبح رؤي؛ أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سُمِّي يوم التروية).
هو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، يتوجه فيه حجاج بيت الله الحرام إلى منى، حيث يحرم الحاج المتمتع إحراماً جديداً، أما الحاج المفرد والحاج القارن فهما على إحرامهما الأول.
آخر تعديل بواسطة المشرف: