أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، اليوم الأربعاء، وفاة الآغا حبيب محمد العفري، أحد أقدم أغوات المسجد النبوي.
ونشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبر حسابها في “تويتر”: “انتقل إلى رحمة الله تعالى الآغا حبيب محمد العفري أحد أقدم أغوات المسجد النبوي الشريف الذين اختصهم الله بخدمة مسجد رسول الله في فترة من الزمن”، موضحة أنه سيصلى عليه في المسجد النبوي اليوم بعد صلاة المغرب.
الآغا حبيب محمد العفري
ورحل خادم الحجرة النبوية الآغا حبيب محمد العفري إثر صراعٍ مع المرض، وقد جاء إلى المدينة قادماً من جيبوتي في عمر الـ 18 عاماً، والتحق بالأغوات وخدم ما يقارب 50 عاماً، وقد سكن حارة الآغوات، وكان المسئول عن إغلاق منبر الرسول ﷺ يوم الجمعة وتنظيف الحجرة النبوية.
كما تشمل وظيفة الآغا حمل مفاتيح الحجرة واستقبال الضيوف من الرؤساء وغيرهم، وهو من هؤلاء الملازمين للمسجد النبوي.
كانت أعمدة المسجد النبوي الشريف في زمن النبي (35) عموداً من جذوع النخل، وجددها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته حين نخرت، وزادها الفاروق عمر بلغت (44) عموداً.
كما بناها ذو النورين عثمان بالحجارة المنحوتة، ووضع بها قطعاً من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبت الحجارة مع بعضها، بالمحافظة على أماكن الأعمدة الخشبية التي كانت في زمن الرسول، وزاد فيها فبلغت (55) عموداً.
وفي العصر الأموي، شهدت توسعة الوليد بن عبد الملك حيث أقيمت الأعمدة على غرار ماقبلها من الحجارة المنحوتة، وربطت مع بعضها بالحديد المغطى بالرصاص المصهور، وجعل لها قواعد مربعة وتيجان مذهبة، كسيت الأعمدة الجنوبية بطبقة من البياض تصقل وتلمع فتظهر كأنها رخام أبيض، بينما كسي الباقي بالرخام، وبلغ عددها (232) عموداً.
بينما في العصر العباسي، فقد قام المهدي العباسي بتزويد عدد الأعمدة إلى مايقرب من 290 عموداً، ثم بلغت في عهد السلطان المملوكي قايتباي 305 عموداً.
كما شهدت التوسعة في عهد السلطان العثماني عبد المجيد إقامة الأعمدة من الحجر الأحمر بعضها من قطعة واحدة، وغطيت بطبقة من الرخام المزخرف المزين بماء الذهب، عليها عقود تحمل أعلاها قباباً، بلغ مجموع الأعمدة في هذه التوسعة (327) عموداً.
وفي توسعة الملك عبد العزيز (1370-1375هـ) أزيلت الأجزاء الشمالية من المسجد، وحوفظ على الجزء الجنوبي منه الذي يحتوي على (173) عموداً، حيث أجريت عليها بعض الإصلاحات، فدعمت أعمدة الروضة الشريفة، وكسيت بالرخام الأبيض الجديد، وحسنت الأعمدة الأخرى بعمل أطواق نحاسية حولها على ارتفاع (2.50)م، وأضيف إليها (474) عموداً متصلة بجدران التوسعة، و(232) عموداً مستديراً، ارتفاع الواحد منها حتى بداية نقطة القوس (5.60) م وعمق أساسه (7.35) م تحمل تيجاناً من البرونز، زخرفت بزخارف نباتية جميلة، وكسيت بالبياض، وغطيت قواعدها بالرخام. وفي التوسعة الأخيرة توسعة خادم الحرمين الشريفين (1406-1412هـ) صممت الأعمدة والتيجان بشكل متناسب ومتناسق مع نظيرها في التوسعة السعودية الأولى، وكسيت بالرخام الأبيض المستدير، تعلوها تيجان من البرونز، في داخلها مكبرات الصوت، وفي قواعدها فتحات مغطاة بشبك نحاسي يخرج منها الهواء البارد القادم من محطة التبريد المركزية. وقد طليت الأعمدة في البناء العثماني بلون فاتح قريب من الأبيض.
ونشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبر حسابها في “تويتر”: “انتقل إلى رحمة الله تعالى الآغا حبيب محمد العفري أحد أقدم أغوات المسجد النبوي الشريف الذين اختصهم الله بخدمة مسجد رسول الله في فترة من الزمن”، موضحة أنه سيصلى عليه في المسجد النبوي اليوم بعد صلاة المغرب.
الآغا حبيب محمد العفري
الآغا حبيب محمد العفري، هو أحد خدام غرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، وهو آخر الأغوات الثلاثة حيث لم تعد وظيفة الآغا متاحة الآن، وقد كرَّس نفسه وحياته كلها لغرفة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد النبوي الشريف .ورحل خادم الحجرة النبوية الآغا حبيب محمد العفري إثر صراعٍ مع المرض، وقد جاء إلى المدينة قادماً من جيبوتي في عمر الـ 18 عاماً، والتحق بالأغوات وخدم ما يقارب 50 عاماً، وقد سكن حارة الآغوات، وكان المسئول عن إغلاق منبر الرسول ﷺ يوم الجمعة وتنظيف الحجرة النبوية.
ماذا يعني الآغا ؟
الآغا هو منصب قديم، ولكنه لا يوجد حاليًا، حيث يشير إلى رجل ينذر نفسه وعمره لخدمة الحجرة النبوية والمسجد النبوي الشريف.كما تشمل وظيفة الآغا حمل مفاتيح الحجرة واستقبال الضيوف من الرؤساء وغيرهم، وهو من هؤلاء الملازمين للمسجد النبوي.
الروضة الشريفة أو الحجرة النبوية
تعد الروضة، أو الروضة المباركة، أو الروضة الشريفة، هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وقد وصفها خاتم الرسل بقوله: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي ”. وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً، أي حوالي 26 متراً ونصف متر وهي الآن محددة سجاد اخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم.كانت أعمدة المسجد النبوي الشريف في زمن النبي (35) عموداً من جذوع النخل، وجددها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته حين نخرت، وزادها الفاروق عمر بلغت (44) عموداً.
كما بناها ذو النورين عثمان بالحجارة المنحوتة، ووضع بها قطعاً من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبت الحجارة مع بعضها، بالمحافظة على أماكن الأعمدة الخشبية التي كانت في زمن الرسول، وزاد فيها فبلغت (55) عموداً.
وفي العصر الأموي، شهدت توسعة الوليد بن عبد الملك حيث أقيمت الأعمدة على غرار ماقبلها من الحجارة المنحوتة، وربطت مع بعضها بالحديد المغطى بالرصاص المصهور، وجعل لها قواعد مربعة وتيجان مذهبة، كسيت الأعمدة الجنوبية بطبقة من البياض تصقل وتلمع فتظهر كأنها رخام أبيض، بينما كسي الباقي بالرخام، وبلغ عددها (232) عموداً.
بينما في العصر العباسي، فقد قام المهدي العباسي بتزويد عدد الأعمدة إلى مايقرب من 290 عموداً، ثم بلغت في عهد السلطان المملوكي قايتباي 305 عموداً.
كما شهدت التوسعة في عهد السلطان العثماني عبد المجيد إقامة الأعمدة من الحجر الأحمر بعضها من قطعة واحدة، وغطيت بطبقة من الرخام المزخرف المزين بماء الذهب، عليها عقود تحمل أعلاها قباباً، بلغ مجموع الأعمدة في هذه التوسعة (327) عموداً.
وفي توسعة الملك عبد العزيز (1370-1375هـ) أزيلت الأجزاء الشمالية من المسجد، وحوفظ على الجزء الجنوبي منه الذي يحتوي على (173) عموداً، حيث أجريت عليها بعض الإصلاحات، فدعمت أعمدة الروضة الشريفة، وكسيت بالرخام الأبيض الجديد، وحسنت الأعمدة الأخرى بعمل أطواق نحاسية حولها على ارتفاع (2.50)م، وأضيف إليها (474) عموداً متصلة بجدران التوسعة، و(232) عموداً مستديراً، ارتفاع الواحد منها حتى بداية نقطة القوس (5.60) م وعمق أساسه (7.35) م تحمل تيجاناً من البرونز، زخرفت بزخارف نباتية جميلة، وكسيت بالبياض، وغطيت قواعدها بالرخام. وفي التوسعة الأخيرة توسعة خادم الحرمين الشريفين (1406-1412هـ) صممت الأعمدة والتيجان بشكل متناسب ومتناسق مع نظيرها في التوسعة السعودية الأولى، وكسيت بالرخام الأبيض المستدير، تعلوها تيجان من البرونز، في داخلها مكبرات الصوت، وفي قواعدها فتحات مغطاة بشبك نحاسي يخرج منها الهواء البارد القادم من محطة التبريد المركزية. وقد طليت الأعمدة في البناء العثماني بلون فاتح قريب من الأبيض.