- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,404
- نقاط التفاعل
- 27,745
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
تظهر أهمية العلم بأسماء الله وصفاته وشرفه وعلو شأنه فيما يلي:
أولًا: أنها أشرف العلوم وأجلها:
العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته هو العلم الذي يتعلق بالله، وأسمائه الحُسنى وصفاته العلا، وبقدر معرفة العبد بأسماء الله جل وعز وصفاته يكون حظ العبد من العبودية لربه والأنس به ومحبته وإجلاله، مما يكون سببًا في الفوز برضوان الله جل وعز وجنته، والتنعم بالنظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام في الدار الآخرة، وهذه الغاية لن تتحقق إلا بتوفيق الله جل وعز.
ثانيًا: أنها أصل العلوم وأساس الإيمان:
العلم بأسماء الله جل وعز وصفاته هو أصل العلوم، وأساس الإيمان، وأول الواجبات؛ فإذا علم الناس بربهم عبدوه حق عبادته، قال تعالى: (هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ) [الحشر: 22].
شرف العلم بشرف المعلوم وليس هناك أشرف من العلم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته.
ثالثًا: أن العلم بها زيادة في الإيمان واليقين:
معرفة الله جل وعز بأسمائه وصفاته زيادة في الإيمان واليقين، وتحقيق للتوحيد، وتذوق لطعم العبودية ، وهذا هو روح الإيمان وأصله وغايته، وأقرب طريق إلى ذلك تدبر صفاته وأسمائه من القرآن، فإن الله جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته وجمع قلبه على محبته، شرح صدره لقبول صفاته العلا، وتلقيها من مشكاة الوحي،
فإذا ورد عليه شيء منها قابله بالقبول، وتلقَّاه بالرضا والتسليم، وأذعن له بالانقياد؛ فاستنار به قلبه، واتسع له صدره، وامتلأ به سرورًا ومحبة، فاشتد بها فرحه، وعظم بها غناؤه، وقويت بها معرفته، واطمأنت إليها نفسه، وسكن إليها قلبه، فجال من المعرفة في ميادينها، وأسام عين بصيرته في رياضها وبساتينها؛ لتيقنه بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه، ولا معلوم أعظم وأجل ممن هذه صفته جل وعز، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا، وشرفه أيضًا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجة الأرواح قط إلى شيء أعظم منها إلى معرفة بارئها وفاطرها، ومحبته وذكره، والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه، والزلفى عنده، ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه، فكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف، وله أطلب، وإليه أقرب، وكلما كان لها أنكر كان بالله أجهل، وإليه أكره، ومنه أبعد، والله يُنْزِلُ العبد من نفسه حيث يُنْزِلُه العبدُ من نفسه.
العلم بالله وأسمائه الحسنى وصِفاته صلاح للقلب وتمام للإيمان.
أولًا: أنها أشرف العلوم وأجلها:
العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته هو العلم الذي يتعلق بالله، وأسمائه الحُسنى وصفاته العلا، وبقدر معرفة العبد بأسماء الله جل وعز وصفاته يكون حظ العبد من العبودية لربه والأنس به ومحبته وإجلاله، مما يكون سببًا في الفوز برضوان الله جل وعز وجنته، والتنعم بالنظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام في الدار الآخرة، وهذه الغاية لن تتحقق إلا بتوفيق الله جل وعز.
ثانيًا: أنها أصل العلوم وأساس الإيمان:
العلم بأسماء الله جل وعز وصفاته هو أصل العلوم، وأساس الإيمان، وأول الواجبات؛ فإذا علم الناس بربهم عبدوه حق عبادته، قال تعالى: (هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ) [الحشر: 22].
شرف العلم بشرف المعلوم وليس هناك أشرف من العلم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته.
ثالثًا: أن العلم بها زيادة في الإيمان واليقين:
معرفة الله جل وعز بأسمائه وصفاته زيادة في الإيمان واليقين، وتحقيق للتوحيد، وتذوق لطعم العبودية ، وهذا هو روح الإيمان وأصله وغايته، وأقرب طريق إلى ذلك تدبر صفاته وأسمائه من القرآن، فإن الله جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته وجمع قلبه على محبته، شرح صدره لقبول صفاته العلا، وتلقيها من مشكاة الوحي،
فإذا ورد عليه شيء منها قابله بالقبول، وتلقَّاه بالرضا والتسليم، وأذعن له بالانقياد؛ فاستنار به قلبه، واتسع له صدره، وامتلأ به سرورًا ومحبة، فاشتد بها فرحه، وعظم بها غناؤه، وقويت بها معرفته، واطمأنت إليها نفسه، وسكن إليها قلبه، فجال من المعرفة في ميادينها، وأسام عين بصيرته في رياضها وبساتينها؛ لتيقنه بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه، ولا معلوم أعظم وأجل ممن هذه صفته جل وعز، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا، وشرفه أيضًا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجة الأرواح قط إلى شيء أعظم منها إلى معرفة بارئها وفاطرها، ومحبته وذكره، والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه، والزلفى عنده، ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه، فكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف، وله أطلب، وإليه أقرب، وكلما كان لها أنكر كان بالله أجهل، وإليه أكره، ومنه أبعد، والله يُنْزِلُ العبد من نفسه حيث يُنْزِلُه العبدُ من نفسه.
العلم بالله وأسمائه الحسنى وصِفاته صلاح للقلب وتمام للإيمان.