ALIGSM
:: عضو مُشارك ::
دخل لص خبيث إلى محل ذهب كبير مُرتدياً ملابس شيخ جليل وواضعاً بعض مساحيق التجميل حتى يخدع من يراه بأن هناك نوراً وهيبة يُشعّإن من وجههِ، وحين رأى الصائغ الشيخ الجليل ووجهه الذى يُشع نوراً شعُر بالهيبة والوقار فقال الصائغ للص المتنكر فى هيئة شيخ: إتفضل يا شيخنا بارك الله فيك ..
قال الشيخ: جُد علينا من فضل الله وكرمك لبناء مسجد ولو بجنيه واحد.، فأعطاه الصائغ 100 جنيه .. وفي هذه الأثناء دخلت إلى المحل فتاة كان يتفق معها اللص، فرحبت بالشيخ وقالت له: كيفك شيخنا .. !!
فآجابها وهو يغض بصره أمه بخير حال والحمد لله ..
كان اللص قد إتّفق مع الفتاة أن تدخل إلى محل الصائغ حتى يُثبت لصاحب المحل أنه بالفعل شيخ مسجد بأحد الأحياءالمجاورة ..
وقبل ان يرحل الشيخ قال للصائغ: خُذ هذه القطعة من القُماش وإمسح بها وجهك حتى يزيد رزقك وتحلُّ البركة فيه لأنّك رجلٌ فاضل وتستحق كل الخير ..
أخذ الصائغ قطعة القماش بكل قُدسية ومهابه ووقار وقبّلها ثُمّ مسح بها على وجهه فأغمي عليه في الحال فقام الشيخ المزعوم مع الفتاة بسرقة المحل عن بكرة أبيه وغادرا ..
وفي أحد الأيام وبعد مرور 4 سنوات تماماً جاءت سيارة شرطة ومعهم الشيخ المزعوم مُكبلاً بالأغلال إلى محل الصائغ فطار الرجل من الفرح وأخذ يشكر الشرطة الذين طلبوا من الصائغ كشف بالمسروقات التى سرقها اللص قبل ذلك، ووزع الضابط القوّة المُسلحة وقال موجّهاً حديثهُ إلى اللص هذا محل الصائغ إشرح لنا كيف تمت عملية السرقة بالضبط ..
فقال اللص: سيدي لقد دخلت على الصائغ ..
ثم شرح كل القصة ولمّا وصل إلى الجزء الخاص بقطعة القماش قال الضابط: وكيف أقنعته بهذا .. ألم يشك فيك لحظة ..؟؟
قُم بتمثيل جريمتك تماماً ..
وقف الصائغ مقابل اللص وقام بإعطائه قطعة القماش ومرة أخرى مسح الصائغ وجهه فدخل في غيبوبة كما في المرة السابقة تماماً فقام (الشيخ المزعوم سابقاً) اللص ورفاقه المُتنكرين بملابس رجال الشرطة بسرقة المحل مُجدداً ..
قال الشيخ: جُد علينا من فضل الله وكرمك لبناء مسجد ولو بجنيه واحد.، فأعطاه الصائغ 100 جنيه .. وفي هذه الأثناء دخلت إلى المحل فتاة كان يتفق معها اللص، فرحبت بالشيخ وقالت له: كيفك شيخنا .. !!
فآجابها وهو يغض بصره أمه بخير حال والحمد لله ..
كان اللص قد إتّفق مع الفتاة أن تدخل إلى محل الصائغ حتى يُثبت لصاحب المحل أنه بالفعل شيخ مسجد بأحد الأحياءالمجاورة ..
وقبل ان يرحل الشيخ قال للصائغ: خُذ هذه القطعة من القُماش وإمسح بها وجهك حتى يزيد رزقك وتحلُّ البركة فيه لأنّك رجلٌ فاضل وتستحق كل الخير ..
أخذ الصائغ قطعة القماش بكل قُدسية ومهابه ووقار وقبّلها ثُمّ مسح بها على وجهه فأغمي عليه في الحال فقام الشيخ المزعوم مع الفتاة بسرقة المحل عن بكرة أبيه وغادرا ..
وفي أحد الأيام وبعد مرور 4 سنوات تماماً جاءت سيارة شرطة ومعهم الشيخ المزعوم مُكبلاً بالأغلال إلى محل الصائغ فطار الرجل من الفرح وأخذ يشكر الشرطة الذين طلبوا من الصائغ كشف بالمسروقات التى سرقها اللص قبل ذلك، ووزع الضابط القوّة المُسلحة وقال موجّهاً حديثهُ إلى اللص هذا محل الصائغ إشرح لنا كيف تمت عملية السرقة بالضبط ..
فقال اللص: سيدي لقد دخلت على الصائغ ..
ثم شرح كل القصة ولمّا وصل إلى الجزء الخاص بقطعة القماش قال الضابط: وكيف أقنعته بهذا .. ألم يشك فيك لحظة ..؟؟
قُم بتمثيل جريمتك تماماً ..
وقف الصائغ مقابل اللص وقام بإعطائه قطعة القماش ومرة أخرى مسح الصائغ وجهه فدخل في غيبوبة كما في المرة السابقة تماماً فقام (الشيخ المزعوم سابقاً) اللص ورفاقه المُتنكرين بملابس رجال الشرطة بسرقة المحل مُجدداً ..