دفاع عن المصطفى صلى الله عليه و سلم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المؤمنة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
17 ماي 2008
المشاركات
112
نقاط التفاعل
0
النقاط
6



**************************




سحي البكاء علـى المهانـة واندبـي



ومن المذلة كأسها الكبـرى اشربـي



إن لــم تـصـبـي غـضـبـة عـمـريـة



مثـل الشهـاب علـى الأثيـم المذنـبِ



فلقـد حيـيـت إلــى زمــان عجـائـب



حتـى سمعـت فيـه مـن سـب النبـي



قـزم يـطـاول فــي السـمـاء كواكـبـا



أتـرى ينـال مـن الفضـاء الأرحــبِ



أتــرى يـنـال مــن الـنـبـي مـحـمـد



لفـظ قبيـح مــن زنـيـم مــن غـبـي



أو تحسـب الدنمـارك أنـا نرتـضـي



سـب النبـي مــن الـهـلام الطحـلـبِ



حقـد الصلـيـب بــدا و كـشـر نـابـه



ومضـى يـراوغ فـي خـداعالثعلـبِ



كانت لهـم فـي الـروم مملكـةطغـت



فوق العباد و سيطرت فـي المغـربِ



فأتـى الرسـول بنـور ربـينـاشـرا



نـور الهـدايـة موكـبـا فــي مـوكـبِ



سحـب البسـاط و ردهـم لحـدودهـم



ودعــــا بــلادهــم لــديــن طــيــبِ



فـرحـت شعوبـهـم بـآيـات الـهــدى



لـكــن ملـوكـهـم عـبـيـد المـنـصـبِ



جحـدوا بهـا و استيقنتـهـا انفسـهـم



فتنكـبـوا سـبـل الـهــدى بتـعـصـبِ



و بـدت عداوتـهـم تـبـث سمومـهـا



وتبـيـن سوأتـهـا كـمـثـل الـعـقـربِ



سفـكـوا دمــاء المسلمـيـن بـخـسـة



بـاسـم الصلـيـب ففـجـرتللمنـكـبِ



لــكـــن جــنـــد الله ردوا كـيــدهــم



كـأسـود غــاب عزمـهـا لــم يغـلـبِ



ومـحـوا ضلالـتـهـم وردوا كـذبـهـم



مثـل انبـلاج النـور وسـط الغيـهـبِ



فـي أرض حطـيـن الأبـيـة حطـمـوا



أحلام من داسوا على الترب الأبـي



فنـمـت كراهتـهـم لشـخـص محـمـد



و ازداد حـقـدهــم بـقــلــب قُــلَّـــبِ



و أتــت شراذمـهـم لتطـفـئ نــوره



هـل يطفـئ العميـان نــور الكـوكـبِ



يـا أمتـي طفـحـت مكايـيـل الــورى



ممـا سمعنـا فاستـعـدي واضـربـي



دوسي على عنق البغـاة و أسرفـي



في ردعهم يوم التلاقـي و اغضبـي



ثــوري عليـهـم ثـــورة محـمـومـة



يـشـوي لظـاهـا قـلـب كــل مـكــذبِ



مـا زلـت أرجـو أن تقـومـي قـومـة



تشفـي فـؤادي مــن جـبـان أرنــبِ



مـا زلـت أرجـو أن تهـبـي نـصـرة



للمصطفى بالسيف نصـرة مغضـبِ



مـا زلـت أرجـو غلـق كــل سـفـارة



للمجرميـن المعتديـن عـلـىالنـبـي



مـا زلـت أرجـو نـبـذ كــل بضـاعـة



تـأتـي إلـيـنـا مـــن عـــدومـذنــبِ



هــم أخـطـؤوا فليحمـلـوا أوزارهــم



وقـفـي بـنـاب كالسـيـوف ومخـلـبِ



لا تهدئي حتى ولو سحبـوا كلامهـم



حـتـى و لــو ردوا بـلـفـظ مـهــذبِ



مــــاذا سيـنـفـعـنـا كـــــلام لــيـــن



مــن عـنـد كـــذاب دعـــي لـولـبـي



لا تكتـفـي بالـنـدب قـومـي قاطـعـي



وعلى صليل السيف غني و اطربي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top