- إنضم
- 2 ماي 2022
- المشاركات
- 672
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 2,060
- النقاط
- 56
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- باتنة
- الجنس
- أنثى
هي قصة تروي قصة حطاب لديه سبع بنات، ذهب يوما ليقتطع الحطب، فأراد أن يجتث شجرة قديمة من جذورها، فخرج منها عفريت اسمه “سرور”، أهدى الحطاب سلة عجيبة مقابل ألا يقطعها، وكانت هذه السلة تحمل كل ما لذّ وطاب من الطعام، واكتشفت جارته سرها بعد أن أخبرتها عيشة ابنته الصغرى الساذجة، فاستبدلتها بسلة مزيفة. بعدها، عاد الحطاب إلى العفريت، فأهداه هذه المرة طاحونة عجيبة، تخرج الدقيق عند الطلب، وأخذتها الجارة الجشعة مرة أخرى. في المرة الأخيرة، طلب العفريت من الحطاب أن يترك عيشة تفتح الباب إذا طرقها سائل.. وفعلا فتحت عيشة الباب، لكنها وجدت نفسها في قصر كبير، وعندها خدم وجوار يخدمونها، ومرت الأيام، ضجرت فيها عيشة، وحنت إلى والديها وأخواتها، فطلبت من سرور أن تزور عائلتها… فأخبر سرور صاحب القصر المتواري عن الأنظار قائلا: “عيشة حبت تشوف خواتتها سبت حيرتها”.. وعادت عيشة إلى بيتها، فغارت منها أختها الكبرى لما رأته من جمالها وثيابها الغالية، فحرضتها على معرفة صاحب القصر، وكان من عادة صاحب القصر أن يقول عند حلول الظلام: “اطفي المصباح ياسرور.. وخلي الخيال يزور”
في ذات الليلة، خرجت عيشة بشمعتها الباهتة، تجوب القصر، فوجدت في إحدى الغرف أميرا فائق الوسامة أمام سريره درج سري، فنزلت عيشة بفضولها المعهود لاكتشافه، فوجدت حرفيين من أمهر ما رأت عينها يحيكون الڤندورة ويصنعون خيط الروح، وكلما سألتهم لمن هذه الهدايا يجيبون لعيشة إذا صبرت”
وعندما همت بالخروج من الغرفة انسكب الشمع الساخن على وجه الأمير النائم، فاستيقظ فزعا، فضرب بيده عيشة فوجدت نفسها في قصر ملكة الغيلان وبناتها السبع… وعاشت عيشة خادمة في هذا القصر، وكانت صاحبته تأمرها بغسل الأرض بدموعها وتنهاها عن فتح علبة المرح “حوكة الزهو”.. وفتحتها عيشه الفضولية فرأت مجموعة من الموسيقيين يغنون “هذا عرس علي بن غول”، فعاقبتها الغولة بإعطائها شمعة لتنير لبناتها وهن يضعن الحناء على أيديهن الخشنة.. واستغرق وضع الحناء ساعات طويلة حتى ذابت الشمعة فأحرقت يد عيشة فصرخت “كية في علي بن غول”… وعندها وجدت عيشة نفسها مرة ثانية في قصر الأمير علي بن غول، وانتهت القصة كعادة القصص الجزائرية، بزواج عيشة من فارس أحلامها.
في ذات الليلة، خرجت عيشة بشمعتها الباهتة، تجوب القصر، فوجدت في إحدى الغرف أميرا فائق الوسامة أمام سريره درج سري، فنزلت عيشة بفضولها المعهود لاكتشافه، فوجدت حرفيين من أمهر ما رأت عينها يحيكون الڤندورة ويصنعون خيط الروح، وكلما سألتهم لمن هذه الهدايا يجيبون لعيشة إذا صبرت”
وعندما همت بالخروج من الغرفة انسكب الشمع الساخن على وجه الأمير النائم، فاستيقظ فزعا، فضرب بيده عيشة فوجدت نفسها في قصر ملكة الغيلان وبناتها السبع… وعاشت عيشة خادمة في هذا القصر، وكانت صاحبته تأمرها بغسل الأرض بدموعها وتنهاها عن فتح علبة المرح “حوكة الزهو”.. وفتحتها عيشه الفضولية فرأت مجموعة من الموسيقيين يغنون “هذا عرس علي بن غول”، فعاقبتها الغولة بإعطائها شمعة لتنير لبناتها وهن يضعن الحناء على أيديهن الخشنة.. واستغرق وضع الحناء ساعات طويلة حتى ذابت الشمعة فأحرقت يد عيشة فصرخت “كية في علي بن غول”… وعندها وجدت عيشة نفسها مرة ثانية في قصر الأمير علي بن غول، وانتهت القصة كعادة القصص الجزائرية، بزواج عيشة من فارس أحلامها.