- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,506
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
كان معنا الجزء الاول و هذا رابطه
وجها لوجه مع العالم الآخر ـ يمنع دخول أصحاب القلوب الضعيفة ـ
الجزء الثاني
السلام عليكم أحبتي
في الجزء الأول تحدث لكم عن الحديث الذي كان في بيت العم علي
و حديث زوجة العم عن العالم الآخر في في بيت الجد
تحدثت عن الاشباح و الخيالات و أصوات السلاسل و الطبل و أضواء الشموع ,,,,,و و و و
الموضوع ممنوع عن القصر و أصحاب القلوب المرهفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديت الجميع أن التحصين و القرآن كفيلان بالقضاء على كل هته الغيلان و الاشباح
و تحديتهم أني على استعداد ان ابرهن لهم ذالك
تكلم احد ابناء العمومة انهم يعرفون مكان كنز محروس بالجن
و قال أنه سيأتيهم شيخ او حكيم ليستخرج لهم ذالك الكنز
و هم خائفون و انا من سيمثلهم مع الفقيه
تدخل احد الاعمام و قال ان الامر خطير و ممنوع و علينا ان نترك الفكرة بالجملة
غمزني ابن العم أن لا تستمع له و ان الامر فيه ثروة و غنى
عموما افرقنا و انا أفكر في الامر
هل فعلا يوجد كنز و هل فعلا هو محروس من العفاريت
و كيف سأتصرف من الفقيه او الشيخ و هل فعلا رجل تقي ام مشعوذ
هل تعجلت و ورطت نفسي و هل الامر ممنوع
طيلة الليل و انا اضرب أخماس بأسداس
فكرت في الانسحاب من التحدي لكن منعني ان يقال جبن الامين ههههههه
في الاخير قلت سأكمل التحدي مهما كانت نتائجه
و راح أجعلها تجربة ,,,,,,,,,,
في اليوم الموالي جاءني ابناء العمومة و اتفقنا ان نأخذ مكانا قسيا
حتى يكون الامر سرا و لا يطلع عليه الاعمام و الوالدين
كنا شبابا متعجلين لا نفكر في العواقب أكبرنا يبلغ سن 18 و أصغرنا في سن 14
أتفقنا على المكان الزمان و طلبت تفصلا مملا عن الامر
إلتقينا كما اتفقنا
و بدأ الجميع يتحدث و يحفزني على ان لا أترك هته الفرصة تذهب
و اشترطنا على أنفسنا ان لا نخبر أحدا من كبار العائلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى أختصر عليكم
ـ كيف عرفتم المكان
ـ المكان مذ نعومة أضافرنا توارث عندنا انه مكان فيه كنز
و مشهور أنه شوهد فيه أشباح و أصوات و أبخرة
ـ و كيف تعرفتم على الفقيه او الحكيم
ـ في حلقات السوق وجدناه يتحدث عن قوته و عن الخوارق التي يملكها
و على أن الجن يهابه او معالج لانواع السحر و المس و العين
و عند نهاية الحلقة عرضنا عليه الفكرة فوافق
و كان موعدنا السوق الاسبوعي القادم
ـ هكذا و بهته البساطة دونما معرفة من هو و من أين أصله و فصله
ـ الامين الشيخ يبان عليه الورع و القوة و هو متمكن و لا يخاف لا تضيع لنا الفرصة
ـ طيب أنا موافق لكن ما الضامن
ـ أرجوك يا الامين لا تعقد الامر
ـ طيب طيب خلاص انا موافق انا موافق بشرط السرية و ان لا يعرف أحد بالأمر و إلا الاتفاق بيننا باطل
ـ وعد وعد لن نخبر احد لن نخبر أحدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان أمامي يومين أو ثلاثة عن اليوم الموعود
سألت بعض من المتدينين و تظاهرت أنه الفضول
الجميع يحذر و يمنع و يخوف
في نفسي اقول ماذا دهاك يالامين ههههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء اليوم الموعود
حرصت على صلاة الفجر في المسجد
و حرصت على الاذكار و التحصينات
و مع بزوغ الشمس
سمعت همس أبن العم عند الباب
خرجت إليه بعجل حتى لا يتفطن للأمر والدايا او أخي الاكبر
تعجلنا السير حتى لا نجلب الانظار
وصلنا الى السوق فوجدنا بقية ابناء العمومة بين الخائف و المتحمس
أنا بصراحة كنت متوترا لأاني سأعيش تجربة الجميع خوفني منها
لكن خوفا من كلمة الخواف او الجبان التي كانت ستلاحقني كضمت امري
و تشجعت جمعت عزمي و قررت ان لا اتراجع مهما كانت النتائج
ببساطة ورطت نفسي بنفسي علي ان اتحمل تعجلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا الى الحلقة حتى نستمع إلى الشيخ في حلقته
و عند أنقضائها نذهب معه ألى المكان
في الحلقة الرجل الورع و التقي
رجل يلبس جلابة او جلابية بيضاء و عمامة مزخرفة وضعت فوق رأسه بإحكام
لديه شاربان رقيقان و ليس ملتحي ـ عيناه ضيقتان لا تكاد تراهما
و ان رأيتهما تجدهما حادتين كأن الشرر يخرج منهما
على خده ثولالة كبيرة كحبة الحمص
الشيخ يحمل سرة من خيط يخرج منها و يحدث السرة أن تخبره عن المريض و الممسوس
و الذي أصابته العين او ما شابهها فتترك السرة يمينا و شمالا أو يحركها و يدعي انها تعرف
المريض بين الجموع لكنها كانت تختار من يظهر عليه أثر النعم أما الفقاقير لا تذهب إليهم
و كل من لمسته يصرخ الحكييم آآآه انت مريض رواح رواح راهم عاملين ليك عمل و مدمرينك
و مضيعينك و و و
فيمسكه من يده و يأخذه الى وسط الحلقة
و يقول له هل لديه عرق يضرب في هذا المكان
هل تحس بالحمى أحيانا
هل يوجعك راسك أحيانا
هل تحس التعب و الإرهاق
هل تتعرق
هل تأتيك مراحل حزن و قلق
هل اموالك مافيهاش بركة
هل هل هل هل هل
و الرجل يجيب بنعم نعم نعم
الجميع يندهش من الشيخ او الحكيم
و ابناء العمومة في قمة الفرح كانهم نجحوا إقناعي ان للشيخ قوة خارقة تخبره
أنا إلتزمت الصمت و لم يقنعني لكن كان لازم نمشيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدأ الشيخ في علاج المريض بتمتمات و حجب او تمائم يضعها في كف الرجل المريض
مع صراخ كأنه يطلب المدد من العالم الآخر
و المريض او المتهوم بالمرض يتخبط يمنة و شمالا لا يعرف هل كان مريضا ام مرض في هته اللحظة فقط
و عند انتهاء الضجيج الذي يحدثه الشيخ
يخبره انه عليه أخذ البخور و الاعشاب لكنها بعيدة و لن يجدها إلا عنده
و يقول له انت مريض لازم تعالج و إلا راح تهلك و انا مانيش آخذ معاك فايدة و هته الامور
مبلغها كذا من الدنانير فقط
كيما تحب تشري او تبقى مريض
فيتحرج المريض او يسعد بشرائها
فيأخذ الشيخ المبلغ دون النظر إليه كأنه زاهد عنه و يضعه في جيبه
و يناوله سرة محكمة الاغلاق لا نعرف ما فيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتكرر العملية مع مجموعة من الحاضرين
حتى يأتي وقت فض السوق قيقبل عليه من يقبل يرد البركة او العلاج السري
و يدبر عنه من يدبر
ختى يبقى لوحده فيحمل معروضاته التي كانت على الارض
من كتب و تمائم و عصي من قصب و حروز
عند أنتهائه من جمع أحواله إلتفت إلينا و أشارة بغمزة و أبتسامة
كأنها صهرنا زوج عمتنا هههههههه
تعجل ابناء العمومة الوصول إليه و الكل يأخذ رأسه يقبله
فبادر أكبرنا بوضع مبلغ من المال في يد الشيخ
فتظاهر الشيخ أن لا يريدها لكنه وضعها في جيبه
أيا واش درنا في رأينا
ليرد اكبرنا خلاص خلاص رانا واجدين
الشيخ ـ البخور اللي جبته حاجة قوية و راح تجعل الحراس يهربون
لكن أنا ابتضعته بالدين او بالكريدي
لكن اذا ليس معاكم المال الكافي لازم نرجعه
ليتحدث الجميع لالالا قول كم المبلغ يا شيخ
فيقول الشيخ المبلغ هو كذا تقريبا مبلغ كبش ° حتى أقرب لكم المبلغ لأننا كنا في سنة 1998‘
تفاجأت
لكن ماشاء الله ابناء العمومة واجدين
و أخرجوا المبلغ بالزيادة على الرغم من انهم كانوا عمال يوميين في الحقول و البناء
و الله رأيت الشيخ كأنه يرقص فرحا
اخذ المبلغ و عده عدا و قال هي امانة لازم تكون كاملة
ثم وضعها في جيب قرب قلبه
خرجنا من السوق لنجد سيارة احد الاقارب تنتظرنا
سيارة تكاد لا تمشي
ركب الشيخ في المقعد الامامي
بينما ركب الجميع في المقطورة ما شابهها لا اعرف اسمها ههههه
وصلنا الفيرمة او البيت الريفي المقصود بعد مشي حوالي 5 كلم
نزلنا و دخلنا بيت الضياف او غرفة الضيوف
الغرفة واسعة ارضها اسمنت اسود مكسر و سقها الردمة و القصب و جدرانها من الحجر تغطيه
الغرسة او الطين
الكل يجتهد لارضاء الشيخ
اما صاحب البيت قصد ديكا روميا او داند سمينا فذبحه
و ترك اهله يكملون الواجب
و جاء بالقهوة في البراد الكبير معه مجموعة من الفناجين يشبهون القطط حديثي الولادة
كل فنجان من نوع و لون لا يشبه البقية
شربنا القهوة و الجميغ يحدث الجميع
و انا احدث نفسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ يقطع الفوضى بصوته القوي
ـ هيا جماعة لازم نتكلموا و تحكولي على الامر
وجها لوجه مع العالم الآخر ـ يمنع دخول أصحاب القلوب الضعيفة ـ
الجزء الثاني
السلام عليكم أحبتي
في الجزء الأول تحدث لكم عن الحديث الذي كان في بيت العم علي
و حديث زوجة العم عن العالم الآخر في في بيت الجد
تحدثت عن الاشباح و الخيالات و أصوات السلاسل و الطبل و أضواء الشموع ,,,,,و و و و
الموضوع ممنوع عن القصر و أصحاب القلوب المرهفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديت الجميع أن التحصين و القرآن كفيلان بالقضاء على كل هته الغيلان و الاشباح
و تحديتهم أني على استعداد ان ابرهن لهم ذالك
تكلم احد ابناء العمومة انهم يعرفون مكان كنز محروس بالجن
و قال أنه سيأتيهم شيخ او حكيم ليستخرج لهم ذالك الكنز
و هم خائفون و انا من سيمثلهم مع الفقيه
تدخل احد الاعمام و قال ان الامر خطير و ممنوع و علينا ان نترك الفكرة بالجملة
غمزني ابن العم أن لا تستمع له و ان الامر فيه ثروة و غنى
عموما افرقنا و انا أفكر في الامر
هل فعلا يوجد كنز و هل فعلا هو محروس من العفاريت
و كيف سأتصرف من الفقيه او الشيخ و هل فعلا رجل تقي ام مشعوذ
هل تعجلت و ورطت نفسي و هل الامر ممنوع
طيلة الليل و انا اضرب أخماس بأسداس
فكرت في الانسحاب من التحدي لكن منعني ان يقال جبن الامين ههههههه
في الاخير قلت سأكمل التحدي مهما كانت نتائجه
و راح أجعلها تجربة ,,,,,,,,,,
في اليوم الموالي جاءني ابناء العمومة و اتفقنا ان نأخذ مكانا قسيا
حتى يكون الامر سرا و لا يطلع عليه الاعمام و الوالدين
كنا شبابا متعجلين لا نفكر في العواقب أكبرنا يبلغ سن 18 و أصغرنا في سن 14
أتفقنا على المكان الزمان و طلبت تفصلا مملا عن الامر
إلتقينا كما اتفقنا
و بدأ الجميع يتحدث و يحفزني على ان لا أترك هته الفرصة تذهب
و اشترطنا على أنفسنا ان لا نخبر أحدا من كبار العائلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى أختصر عليكم
ـ كيف عرفتم المكان
ـ المكان مذ نعومة أضافرنا توارث عندنا انه مكان فيه كنز
و مشهور أنه شوهد فيه أشباح و أصوات و أبخرة
ـ و كيف تعرفتم على الفقيه او الحكيم
ـ في حلقات السوق وجدناه يتحدث عن قوته و عن الخوارق التي يملكها
و على أن الجن يهابه او معالج لانواع السحر و المس و العين
و عند نهاية الحلقة عرضنا عليه الفكرة فوافق
و كان موعدنا السوق الاسبوعي القادم
ـ هكذا و بهته البساطة دونما معرفة من هو و من أين أصله و فصله
ـ الامين الشيخ يبان عليه الورع و القوة و هو متمكن و لا يخاف لا تضيع لنا الفرصة
ـ طيب أنا موافق لكن ما الضامن
ـ أرجوك يا الامين لا تعقد الامر
ـ طيب طيب خلاص انا موافق انا موافق بشرط السرية و ان لا يعرف أحد بالأمر و إلا الاتفاق بيننا باطل
ـ وعد وعد لن نخبر احد لن نخبر أحدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان أمامي يومين أو ثلاثة عن اليوم الموعود
سألت بعض من المتدينين و تظاهرت أنه الفضول
الجميع يحذر و يمنع و يخوف
في نفسي اقول ماذا دهاك يالامين ههههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء اليوم الموعود
حرصت على صلاة الفجر في المسجد
و حرصت على الاذكار و التحصينات
و مع بزوغ الشمس
سمعت همس أبن العم عند الباب
خرجت إليه بعجل حتى لا يتفطن للأمر والدايا او أخي الاكبر
تعجلنا السير حتى لا نجلب الانظار
وصلنا الى السوق فوجدنا بقية ابناء العمومة بين الخائف و المتحمس
أنا بصراحة كنت متوترا لأاني سأعيش تجربة الجميع خوفني منها
لكن خوفا من كلمة الخواف او الجبان التي كانت ستلاحقني كضمت امري
و تشجعت جمعت عزمي و قررت ان لا اتراجع مهما كانت النتائج
ببساطة ورطت نفسي بنفسي علي ان اتحمل تعجلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا الى الحلقة حتى نستمع إلى الشيخ في حلقته
و عند أنقضائها نذهب معه ألى المكان
في الحلقة الرجل الورع و التقي
رجل يلبس جلابة او جلابية بيضاء و عمامة مزخرفة وضعت فوق رأسه بإحكام
لديه شاربان رقيقان و ليس ملتحي ـ عيناه ضيقتان لا تكاد تراهما
و ان رأيتهما تجدهما حادتين كأن الشرر يخرج منهما
على خده ثولالة كبيرة كحبة الحمص
الشيخ يحمل سرة من خيط يخرج منها و يحدث السرة أن تخبره عن المريض و الممسوس
و الذي أصابته العين او ما شابهها فتترك السرة يمينا و شمالا أو يحركها و يدعي انها تعرف
المريض بين الجموع لكنها كانت تختار من يظهر عليه أثر النعم أما الفقاقير لا تذهب إليهم
و كل من لمسته يصرخ الحكييم آآآه انت مريض رواح رواح راهم عاملين ليك عمل و مدمرينك
و مضيعينك و و و
فيمسكه من يده و يأخذه الى وسط الحلقة
و يقول له هل لديه عرق يضرب في هذا المكان
هل تحس بالحمى أحيانا
هل يوجعك راسك أحيانا
هل تحس التعب و الإرهاق
هل تتعرق
هل تأتيك مراحل حزن و قلق
هل اموالك مافيهاش بركة
هل هل هل هل هل
و الرجل يجيب بنعم نعم نعم
الجميع يندهش من الشيخ او الحكيم
و ابناء العمومة في قمة الفرح كانهم نجحوا إقناعي ان للشيخ قوة خارقة تخبره
أنا إلتزمت الصمت و لم يقنعني لكن كان لازم نمشيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدأ الشيخ في علاج المريض بتمتمات و حجب او تمائم يضعها في كف الرجل المريض
مع صراخ كأنه يطلب المدد من العالم الآخر
و المريض او المتهوم بالمرض يتخبط يمنة و شمالا لا يعرف هل كان مريضا ام مرض في هته اللحظة فقط
و عند انتهاء الضجيج الذي يحدثه الشيخ
يخبره انه عليه أخذ البخور و الاعشاب لكنها بعيدة و لن يجدها إلا عنده
و يقول له انت مريض لازم تعالج و إلا راح تهلك و انا مانيش آخذ معاك فايدة و هته الامور
مبلغها كذا من الدنانير فقط
كيما تحب تشري او تبقى مريض
فيتحرج المريض او يسعد بشرائها
فيأخذ الشيخ المبلغ دون النظر إليه كأنه زاهد عنه و يضعه في جيبه
و يناوله سرة محكمة الاغلاق لا نعرف ما فيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتكرر العملية مع مجموعة من الحاضرين
حتى يأتي وقت فض السوق قيقبل عليه من يقبل يرد البركة او العلاج السري
و يدبر عنه من يدبر
ختى يبقى لوحده فيحمل معروضاته التي كانت على الارض
من كتب و تمائم و عصي من قصب و حروز
عند أنتهائه من جمع أحواله إلتفت إلينا و أشارة بغمزة و أبتسامة
كأنها صهرنا زوج عمتنا هههههههه
تعجل ابناء العمومة الوصول إليه و الكل يأخذ رأسه يقبله
فبادر أكبرنا بوضع مبلغ من المال في يد الشيخ
فتظاهر الشيخ أن لا يريدها لكنه وضعها في جيبه
أيا واش درنا في رأينا
ليرد اكبرنا خلاص خلاص رانا واجدين
الشيخ ـ البخور اللي جبته حاجة قوية و راح تجعل الحراس يهربون
لكن أنا ابتضعته بالدين او بالكريدي
لكن اذا ليس معاكم المال الكافي لازم نرجعه
ليتحدث الجميع لالالا قول كم المبلغ يا شيخ
فيقول الشيخ المبلغ هو كذا تقريبا مبلغ كبش ° حتى أقرب لكم المبلغ لأننا كنا في سنة 1998‘
تفاجأت
لكن ماشاء الله ابناء العمومة واجدين
و أخرجوا المبلغ بالزيادة على الرغم من انهم كانوا عمال يوميين في الحقول و البناء
و الله رأيت الشيخ كأنه يرقص فرحا
اخذ المبلغ و عده عدا و قال هي امانة لازم تكون كاملة
ثم وضعها في جيب قرب قلبه
خرجنا من السوق لنجد سيارة احد الاقارب تنتظرنا
سيارة تكاد لا تمشي
ركب الشيخ في المقعد الامامي
بينما ركب الجميع في المقطورة ما شابهها لا اعرف اسمها ههههه
وصلنا الفيرمة او البيت الريفي المقصود بعد مشي حوالي 5 كلم
نزلنا و دخلنا بيت الضياف او غرفة الضيوف
الغرفة واسعة ارضها اسمنت اسود مكسر و سقها الردمة و القصب و جدرانها من الحجر تغطيه
الغرسة او الطين
الكل يجتهد لارضاء الشيخ
اما صاحب البيت قصد ديكا روميا او داند سمينا فذبحه
و ترك اهله يكملون الواجب
و جاء بالقهوة في البراد الكبير معه مجموعة من الفناجين يشبهون القطط حديثي الولادة
كل فنجان من نوع و لون لا يشبه البقية
شربنا القهوة و الجميغ يحدث الجميع
و انا احدث نفسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ يقطع الفوضى بصوته القوي
ـ هيا جماعة لازم نتكلموا و تحكولي على الامر
يتبع ,,,,,,,,,
آخر تعديل بواسطة المشرف: