- إنضم
- 2 ماي 2022
- المشاركات
- 672
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 2,061
- النقاط
- 56
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- باتنة
- الجنس
- أنثى
يحكي أن شابا يتذكر صباه مع صديقه قائلا :
لما كنت صغيرا
كنت أسطو على علبه سجائر أبي، ولما شعر بنقص فى العلبة بدأ الشك يساوره... فأصبح يوجه أصابع الاتهام نحو أخي الكبير مباشرة إذ لم يشك ولو للحظه فيا مطلقا، رغم أن أخي كان يقسم له بأنه ليس هو....
لكن أبى لم يكن يصدقه.
وفى إحدى المرات، نصب أبي كمينا بأن أخذ وضعيه النوم لينتظر مجيء أخى للقبض عليه بالجرم المشهود.
تسللت عبر حجره نومه ظنا منى أنه يغط فى نومه، وتحسست علبه سجائره لأسرق منها واحده كعادتى من قبل، لكنه فاجأنى بالقبض على يدى فتسمرت مكانى مذهولا مرعوبا من هول المفاجأة ومن ذلك الوضع المخزى أمام أبي.
لكن الغريب والعجيب ، أنه لم يفعل لى شيئا
وقال لى: أعلم أن أخيك الأكبر أرسلك لكى تسرق السجائر، فذهب إليه وأخذ ينهال عليه ضربا واهانه مره أخرى رغم توسلاته، وقسمه، وتأكيده له بأنه ليس هو من يسرق السجائر.
فعلا.. عندما يخونك الحظ لن تنصفك الحقيقة
مواقف كثيرة بين الأخوات بين الأحباب بين الأصدقاء بين الآباء والأبناء ينتصر فيها الحظ دائما رغم البر والإحسان وحتى الحقيقة و الإنكار
لما كنت صغيرا
كنت أسطو على علبه سجائر أبي، ولما شعر بنقص فى العلبة بدأ الشك يساوره... فأصبح يوجه أصابع الاتهام نحو أخي الكبير مباشرة إذ لم يشك ولو للحظه فيا مطلقا، رغم أن أخي كان يقسم له بأنه ليس هو....
لكن أبى لم يكن يصدقه.
وفى إحدى المرات، نصب أبي كمينا بأن أخذ وضعيه النوم لينتظر مجيء أخى للقبض عليه بالجرم المشهود.
تسللت عبر حجره نومه ظنا منى أنه يغط فى نومه، وتحسست علبه سجائره لأسرق منها واحده كعادتى من قبل، لكنه فاجأنى بالقبض على يدى فتسمرت مكانى مذهولا مرعوبا من هول المفاجأة ومن ذلك الوضع المخزى أمام أبي.
لكن الغريب والعجيب ، أنه لم يفعل لى شيئا
وقال لى: أعلم أن أخيك الأكبر أرسلك لكى تسرق السجائر، فذهب إليه وأخذ ينهال عليه ضربا واهانه مره أخرى رغم توسلاته، وقسمه، وتأكيده له بأنه ليس هو من يسرق السجائر.
فعلا.. عندما يخونك الحظ لن تنصفك الحقيقة
مواقف كثيرة بين الأخوات بين الأحباب بين الأصدقاء بين الآباء والأبناء ينتصر فيها الحظ دائما رغم البر والإحسان وحتى الحقيقة و الإنكار