السلام عليكم ورحمة الله
أودّ في البداية أن أرحِّب بجميع أعضاء منتدى اللمة، أتمنى أن تكونوا بأفضلِ حال
لا شك أن أزمة التّغير المناخي من أبرز مشاكل العصر التي يعانيها العالم أجمع، لذا وددت في هذا ا لموضوع أن أسلط بعض الضوء على هاته - الكارثة - العالمية وأن أبيّن بعض آثارِها ومسؤوليتنا تجاهها.
ما المشكلة ؟
تعدّ أزمة التغير المناخي أو الإحترار العالمي من المشاكل الحديثة، التي ظهرت بعد الثورة الصناعية في أوروبا أواخر القرن 18، بحيث تؤدي هذه الأزمة لارتفاع في درجة حرارة الأرض مما يؤثر - سلبا - على الحياة في الكوكب، وقد أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوّية في تقرير لها صدر في سبتمبر 2019، أن الأربع سنوات الأخيرة ذات أكثر الفترات الموثّقة حرّاً.
ما العواقب ؟
تؤدي أزمة الإحترار العالمي لعدّة عواقب وخيمة، فعند ارتفاع درجة حرارة الكوكب تتعرض المناطق الجليدية في القطبين للذوبان وبالتالي ارتفاع منسوب البحار والمحيطات، مما يهدد العديد من المدن الساحلية بالغرق من أشهرها أمستردام، البصرة، البندقية، البحرين، أبو ظبي..
تؤدي أزمة المناخ لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في الكثير من المناطق، فكما نلاحظ بالفترة الأخيرة شهدت القارة الأوروبية العديد من الوفيات بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
كذلك جفاف الأنهار والبحيرات من التأثيرات السلبية الناتجة عن أزمة الإحترار، دون أن ننسى الحرائق التي تندلع في العديد من البلدان،
يؤثر ارتفاع درجة الحرارة كذلك على الأمن الغذائي في العالم، بحيث تقل جودة التربة عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، بالتالي يقل الإنتاج الزراعي العالمي.
إضافة إلى تصحّر العديد من المناطق وزحف الرمال.
من المسؤول ؟
إرتفاع الغازات الدفيئة يعد المسؤول الأساسي عن أزمة المناخ العالمية، كمية مهمة من هذه الغازات تنتج بسبب حرق الوقود الأحفوري في المصانع، السيارات، الطائرات وغيرها
إضافة إلى تقلص المساحة الغابية بسبب توسع نشاطات الإنسان ( الصناعة، العمران .. ) على حساب الغابات والمساحات الخضراء.
ما الحلّ ؟
يمكننا الحد من هذه المشكلة بخطوات عديدة،
- تشجيع الطاقة الخضراء أو ما يسمى - الطاقات المتجددة - أمر ضروري للتخلص من الطاقات الغير متجددة كالوقود الأحفوري، الغاز الطبيعي، الفحم والتي تؤدي لزيادة نسبة الغازات الدفيئة في الكوكب.
- إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، الزجاجية وغيرها.
- التقليل من استخدام الكهرباء والطاقات المضرة بالبيئة.
- تشجيع الأنظمة السياسية على الإلتفات لأزمة المناخ واتخاذ الإجراءات المناسبة للحدِّ منها.
أودّ في البداية أن أرحِّب بجميع أعضاء منتدى اللمة، أتمنى أن تكونوا بأفضلِ حال
لا شك أن أزمة التّغير المناخي من أبرز مشاكل العصر التي يعانيها العالم أجمع، لذا وددت في هذا ا لموضوع أن أسلط بعض الضوء على هاته - الكارثة - العالمية وأن أبيّن بعض آثارِها ومسؤوليتنا تجاهها.
ما المشكلة ؟
تعدّ أزمة التغير المناخي أو الإحترار العالمي من المشاكل الحديثة، التي ظهرت بعد الثورة الصناعية في أوروبا أواخر القرن 18، بحيث تؤدي هذه الأزمة لارتفاع في درجة حرارة الأرض مما يؤثر - سلبا - على الحياة في الكوكب، وقد أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوّية في تقرير لها صدر في سبتمبر 2019، أن الأربع سنوات الأخيرة ذات أكثر الفترات الموثّقة حرّاً.
ما العواقب ؟
تؤدي أزمة الإحترار العالمي لعدّة عواقب وخيمة، فعند ارتفاع درجة حرارة الكوكب تتعرض المناطق الجليدية في القطبين للذوبان وبالتالي ارتفاع منسوب البحار والمحيطات، مما يهدد العديد من المدن الساحلية بالغرق من أشهرها أمستردام، البصرة، البندقية، البحرين، أبو ظبي..
تؤدي أزمة المناخ لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في الكثير من المناطق، فكما نلاحظ بالفترة الأخيرة شهدت القارة الأوروبية العديد من الوفيات بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
كذلك جفاف الأنهار والبحيرات من التأثيرات السلبية الناتجة عن أزمة الإحترار، دون أن ننسى الحرائق التي تندلع في العديد من البلدان،
يؤثر ارتفاع درجة الحرارة كذلك على الأمن الغذائي في العالم، بحيث تقل جودة التربة عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، بالتالي يقل الإنتاج الزراعي العالمي.
إضافة إلى تصحّر العديد من المناطق وزحف الرمال.
من المسؤول ؟
إرتفاع الغازات الدفيئة يعد المسؤول الأساسي عن أزمة المناخ العالمية، كمية مهمة من هذه الغازات تنتج بسبب حرق الوقود الأحفوري في المصانع، السيارات، الطائرات وغيرها
إضافة إلى تقلص المساحة الغابية بسبب توسع نشاطات الإنسان ( الصناعة، العمران .. ) على حساب الغابات والمساحات الخضراء.
ما الحلّ ؟
يمكننا الحد من هذه المشكلة بخطوات عديدة،
- تشجيع الطاقة الخضراء أو ما يسمى - الطاقات المتجددة - أمر ضروري للتخلص من الطاقات الغير متجددة كالوقود الأحفوري، الغاز الطبيعي، الفحم والتي تؤدي لزيادة نسبة الغازات الدفيئة في الكوكب.
- إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، الزجاجية وغيرها.
- التقليل من استخدام الكهرباء والطاقات المضرة بالبيئة.
- تشجيع الأنظمة السياسية على الإلتفات لأزمة المناخ واتخاذ الإجراءات المناسبة للحدِّ منها.