منذ دقائق سابقة كنت أطلع على ما يجري في الميدان بعد الحرائق المهولة التي أودت بحياة العشرات رحمهم الله من أطفال ونساء ورجال وشباب وعرجت على صفحة في الفيسبوك تهتم بأخبار مدينة القالة بالتحديد وقد وجدت منشورا بحث عن امرأة مفقودة من بين من كانوا متواجدين عند احتراق الحديقة.
المنشور وضع منذ ثلاث ايام بحث عن أم وأبنائها قادمين من ولاية عنابة تم البحث عنها من طرف زوجها في كل مستشفيات المدينة بدون أمل العثور عليها بينما عثر على اولاده في منزل طبيبة بيطرية قامت بانقاذهم حينها وغادرت معهم المكان وبقيت الأم مفقودة الأثر من حينها...
تقصيت الأثر وتشعبت في التعليقات والردود كي أجد خبرا مبهجا عن ايجادها حتى وجدت بروفايل زوجها في التعليقات وكان يبحث ويستفسر ولما انتقلت الي البروفايل الخاص به وجدت سواد اعلان وفاة الزوجة منذ عشر ساعات رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
قصة قاسية تتبعت تفاصيلها منذ قليل أحزنتني من بين الكثير من قصص حوادث الحرائق الاخيرة لم نطلع عليها فندعوا الله ان يربط على قلوب ذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون.
المرأة اسمها وردة 44 سنة قاطنة في عنابة وكانت من بين كثير من الضحايا بعد نجى اولادها. لم أشئ وضع صورتها احتراما ربي يرحمها.
المنشور وضع منذ ثلاث ايام بحث عن أم وأبنائها قادمين من ولاية عنابة تم البحث عنها من طرف زوجها في كل مستشفيات المدينة بدون أمل العثور عليها بينما عثر على اولاده في منزل طبيبة بيطرية قامت بانقاذهم حينها وغادرت معهم المكان وبقيت الأم مفقودة الأثر من حينها...
تقصيت الأثر وتشعبت في التعليقات والردود كي أجد خبرا مبهجا عن ايجادها حتى وجدت بروفايل زوجها في التعليقات وكان يبحث ويستفسر ولما انتقلت الي البروفايل الخاص به وجدت سواد اعلان وفاة الزوجة منذ عشر ساعات رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
قصة قاسية تتبعت تفاصيلها منذ قليل أحزنتني من بين الكثير من قصص حوادث الحرائق الاخيرة لم نطلع عليها فندعوا الله ان يربط على قلوب ذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون.
المرأة اسمها وردة 44 سنة قاطنة في عنابة وكانت من بين كثير من الضحايا بعد نجى اولادها. لم أشئ وضع صورتها احتراما ربي يرحمها.