بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
حصري رحلة بين جبال الثلج وفوهة البركان (وردة عمر)
رحلة بين جبال الثلج وفوهة البركان هكذا تكون حياتنا من أول نقطة مركز دائرة الحياة عندما نولد نبكي ولا نعرف ماهو سر ذلك البكاء هل هو لفرح أم لجرح ؟أو للخلاص من الوحدة أم للدخول في وحدة أكبر ودائما ترى المحبين سياحون في الكون مابين جبال الثلج وفوهة البركان وفي كلتا الحالتين لا تفارقهم الدموع فيبكون عندما يشتد الفرح ويبكون عندما يشتد الجرح فإذا دخلوا وادي الحب وشاهدوا الحبيب ترى أعينهم تذرف بالدموع فرحا وطربا بلقائه حتى تصبح أنهارا ثم تكون جبال من الثلج تحتاج إلى الذوبان لمواصلة السير في هذا الوادي وإذا غاب الحبيب عنهم لحظة ثار بداخلهم بركان من الشوق لن يستطيعوا إخماده وتزلزلت أحشائهم وفاضت أعينهم بالدموع فتراهم في حيرة يحتاجون دائما إلى الثلج والبركان فلولا دموعهم عند اللقاء لأحرقهم الشوق ولولا زفيرهم عند الفراق لأغرقتهم دموع القرب ولم يدروا ان هذه الرحلة رحلة العذاب والنعيم تتمرغ أجسادهم في لهيب تلك الوادي ويلذ للأجسام ان تحرق فلا اللهيب يريد أن يفترق عن الأجساد ولا الأجساد تريد أن تفترق عن هدا اللهيب فكيف الخلاص فليس هناك مكان محايد نعيش فيه سوى أننا نغدوا ونروح بين هذين المكانين ثلج اللقاء وبركان الفراق فلا الوقوف عند جبال الثلج دائم ولا الوقوف عند فوهة البركان مستمر ولكنهم يلتقوا في نقطة واحدة أتدي ماهي هذه النقطة أيها المحب أنها أنت فأنت الذي جمعت بين الماء والنار في نقطة واحدة وهي دمعة العين التي لايعرفها أحد غيرك أهي باردة بثلج القرب ؟أم ساخنة ببركان الفراق.
(وردة عمر)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
حصري رحلة بين جبال الثلج وفوهة البركان (وردة عمر)
رحلة بين جبال الثلج وفوهة البركان هكذا تكون حياتنا من أول نقطة مركز دائرة الحياة عندما نولد نبكي ولا نعرف ماهو سر ذلك البكاء هل هو لفرح أم لجرح ؟أو للخلاص من الوحدة أم للدخول في وحدة أكبر ودائما ترى المحبين سياحون في الكون مابين جبال الثلج وفوهة البركان وفي كلتا الحالتين لا تفارقهم الدموع فيبكون عندما يشتد الفرح ويبكون عندما يشتد الجرح فإذا دخلوا وادي الحب وشاهدوا الحبيب ترى أعينهم تذرف بالدموع فرحا وطربا بلقائه حتى تصبح أنهارا ثم تكون جبال من الثلج تحتاج إلى الذوبان لمواصلة السير في هذا الوادي وإذا غاب الحبيب عنهم لحظة ثار بداخلهم بركان من الشوق لن يستطيعوا إخماده وتزلزلت أحشائهم وفاضت أعينهم بالدموع فتراهم في حيرة يحتاجون دائما إلى الثلج والبركان فلولا دموعهم عند اللقاء لأحرقهم الشوق ولولا زفيرهم عند الفراق لأغرقتهم دموع القرب ولم يدروا ان هذه الرحلة رحلة العذاب والنعيم تتمرغ أجسادهم في لهيب تلك الوادي ويلذ للأجسام ان تحرق فلا اللهيب يريد أن يفترق عن الأجساد ولا الأجساد تريد أن تفترق عن هدا اللهيب فكيف الخلاص فليس هناك مكان محايد نعيش فيه سوى أننا نغدوا ونروح بين هذين المكانين ثلج اللقاء وبركان الفراق فلا الوقوف عند جبال الثلج دائم ولا الوقوف عند فوهة البركان مستمر ولكنهم يلتقوا في نقطة واحدة أتدي ماهي هذه النقطة أيها المحب أنها أنت فأنت الذي جمعت بين الماء والنار في نقطة واحدة وهي دمعة العين التي لايعرفها أحد غيرك أهي باردة بثلج القرب ؟أم ساخنة ببركان الفراق.
(وردة عمر)
آخر تعديل بواسطة المشرف: