مقتل الشاب يوسف سليمان مسلسل الغدر لا يتوقف

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,737
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,562
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم.

لابد أن الجميع شاهد و ربما تابع فاجعة ما وقع في الصومعة بولاية البليدة وجريمة التربص والتهديد ثم الغدر بالشاب الاستاذ وصاحب محل الهواتف النقالة يوسف سليمان تغمده الله برحمته ومغفرته.

FB_IMG_1661884889954.jpg

العملية الخسيسة والدنيئة ليست غريبة ومعزولة او نادرة فمثلها كثير وتقريبا بشكل يومي ومنتشرة في كامل الوطن وقريبة من الجميع و باتت حوادث شائعة في تحول وتفاقم لتكون اخبار عادية مثل اخبار الطقس.

حتى لا أطيل فالامر لا يحتاج الى شرح و تفصيل أردت ايجاد برهان بين ونتيجة ملموسة لما تقوم به السلطات الأمنية والقضائية من متابعة ومراقبة ومعالجة هذه الظاهرة الاخطر على مجتمعنا حاليا وبشكل اكبر مستقبلا فلم أجد الا ماهو ملاحظ من الجميع على الواقع المرّ الذي نتجرعه بيأس وإحباط.

رجال الأمن حسب تصريحاتهم البسيطة والشخصية مع المواطنين يائسون من تعامل السلطات القضائية مع ما يجري ومع جهود رجال الامن في محاصرة هذه الظواهر وتوجه أصابع اللوم العاجزة نحو القضاء ومؤسساته ليتم في كل مرة دق المسمار الاخير في نعش محاولات الردع ومحاربة الجريمة بقرارات العفو والتسريح المهرجانية في مناسبات وطنية البعيدة عن الوطنية الحقة.

من المسؤول الحقيقي ومن هو المتقاعس الأمن؟ ، القضاء؟ ، المشرّع؟ وهل هناك فعلا نية ومخطط وفكرة معالجة ومحاصرة ظاهرة الاجرام قبل ان تتطور الى اجرام عصابات منظمة ومسلحة بشكل لايمكن اللحاق بمحاصرته. ام ان الامر اذا تعلق بالمواطن العادي فهو أمر لايعد أولوية.

ربي يجيب الخير للبلاد والعباد.
 
لقد بلغ انتشار الظاهرة الإجرامية حد لا يطاق. في العديد من المجتمعات.
ربي يجيب الخير وربي يرحم الاستاذ يوسف سليمان
 
ردي سيكون من خلال هذا الحديث العظيم للنبي عليه أفضل الصلاة والتسليم :​
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )

رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682)​
 
حقيقة معدل الجريمة بلغ حدا رهيبا
الامر لاينتهي ولايبدا عند قتل هذا الشاب من البليدة فالبارحة تناقلت الاخبار وفي عنابة جريمة بشعة زوج يقتل زوجته وابنءة 03 ويحاول الانتحار
لنبحث اين الخلل ولمعرفة الخلل نركز على الجريمة كيف نمت في مجتمعنا وماهي الاسباب والدوافع قبل ان نتكلم على المنظومة الامنية
الامر الذي علينا بتثبيت الدراسة عليه هو التركيبة الاسرية المنهارة جدا فالمجرم قبل ان يكون مجرما هو تكوينة اسرة ومجتمع ضيق يبدا من شارعه ويتسع ليشمل فيما ما بعد الرفقاء
الوالدين
رقابة الوالد اين هي
مايجعلك تخبط راسك في حيط انك لو مثلا تسعى لاي والد يكون ابنه منحرفا وتحاول ان تكلمه في موضوع انحراف ابنه سيرد عليه والله ماني قادر عليه والمصيبة انه لما يقوم بالجريمة ويلقى القبض عليه تلقى هذا الوالد يعى ويلم الدراهم ويعينله محامي لكي يدافع عليه
هذا الوالد شارك باكثر من طريقة في مساعدة ابنه على الانحراف في الاول لم ينهاه عن المنكر وفي الثاني سعى لاخراجه لفعل المنكل
المجتمع المدني ايضا له باع طويل في الامر عليه ان يتعلم ثقافة التبليغ يا اخي لو ان كل واحد شاف بائع مخدرات وبلغ عليه اكيد راح نساهم في التقليل من الجريمة
لي عودة للموضوع
 
الحقيقة الامور اصبحت لا تطاق
بسبب عصابات الاحياء
و لابد من السلطات ان تقوم بواجباتها في حماية الاشختص و الممتلكات
من هته القطعان من الوحوش التي انتشرت في كل قرية و شارع و واد و مدينة
و افضل حل هو القصاص بالاعدام رميا بالرصاص او الشنق حتى يكون هناك حد لهذا التسيب
 
ان لله وان اليه راجعون رحمه الله
هذه عملية مدبرة و مكيدة و نقص الوعي الديني و المخدرات افة العصر التي لعبت بعقول بعض شباب يعملون واش في راسهم
ربي يقدر الخير ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top