بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم.
لابد أن الجميع شاهد و ربما تابع فاجعة ما وقع في الصومعة بولاية البليدة وجريمة التربص والتهديد ثم الغدر بالشاب الاستاذ وصاحب محل الهواتف النقالة يوسف سليمان تغمده الله برحمته ومغفرته.
العملية الخسيسة والدنيئة ليست غريبة ومعزولة او نادرة فمثلها كثير وتقريبا بشكل يومي ومنتشرة في كامل الوطن وقريبة من الجميع و باتت حوادث شائعة في تحول وتفاقم لتكون اخبار عادية مثل اخبار الطقس.
حتى لا أطيل فالامر لا يحتاج الى شرح و تفصيل أردت ايجاد برهان بين ونتيجة ملموسة لما تقوم به السلطات الأمنية والقضائية من متابعة ومراقبة ومعالجة هذه الظاهرة الاخطر على مجتمعنا حاليا وبشكل اكبر مستقبلا فلم أجد الا ماهو ملاحظ من الجميع على الواقع المرّ الذي نتجرعه بيأس وإحباط.
رجال الأمن حسب تصريحاتهم البسيطة والشخصية مع المواطنين يائسون من تعامل السلطات القضائية مع ما يجري ومع جهود رجال الامن في محاصرة هذه الظواهر وتوجه أصابع اللوم العاجزة نحو القضاء ومؤسساته ليتم في كل مرة دق المسمار الاخير في نعش محاولات الردع ومحاربة الجريمة بقرارات العفو والتسريح المهرجانية في مناسبات وطنية البعيدة عن الوطنية الحقة.
من المسؤول الحقيقي ومن هو المتقاعس الأمن؟ ، القضاء؟ ، المشرّع؟ وهل هناك فعلا نية ومخطط وفكرة معالجة ومحاصرة ظاهرة الاجرام قبل ان تتطور الى اجرام عصابات منظمة ومسلحة بشكل لايمكن اللحاق بمحاصرته. ام ان الامر اذا تعلق بالمواطن العادي فهو أمر لايعد أولوية.
ربي يجيب الخير للبلاد والعباد.
السلام عليكم.
لابد أن الجميع شاهد و ربما تابع فاجعة ما وقع في الصومعة بولاية البليدة وجريمة التربص والتهديد ثم الغدر بالشاب الاستاذ وصاحب محل الهواتف النقالة يوسف سليمان تغمده الله برحمته ومغفرته.
العملية الخسيسة والدنيئة ليست غريبة ومعزولة او نادرة فمثلها كثير وتقريبا بشكل يومي ومنتشرة في كامل الوطن وقريبة من الجميع و باتت حوادث شائعة في تحول وتفاقم لتكون اخبار عادية مثل اخبار الطقس.
حتى لا أطيل فالامر لا يحتاج الى شرح و تفصيل أردت ايجاد برهان بين ونتيجة ملموسة لما تقوم به السلطات الأمنية والقضائية من متابعة ومراقبة ومعالجة هذه الظاهرة الاخطر على مجتمعنا حاليا وبشكل اكبر مستقبلا فلم أجد الا ماهو ملاحظ من الجميع على الواقع المرّ الذي نتجرعه بيأس وإحباط.
رجال الأمن حسب تصريحاتهم البسيطة والشخصية مع المواطنين يائسون من تعامل السلطات القضائية مع ما يجري ومع جهود رجال الامن في محاصرة هذه الظواهر وتوجه أصابع اللوم العاجزة نحو القضاء ومؤسساته ليتم في كل مرة دق المسمار الاخير في نعش محاولات الردع ومحاربة الجريمة بقرارات العفو والتسريح المهرجانية في مناسبات وطنية البعيدة عن الوطنية الحقة.
من المسؤول الحقيقي ومن هو المتقاعس الأمن؟ ، القضاء؟ ، المشرّع؟ وهل هناك فعلا نية ومخطط وفكرة معالجة ومحاصرة ظاهرة الاجرام قبل ان تتطور الى اجرام عصابات منظمة ومسلحة بشكل لايمكن اللحاق بمحاصرته. ام ان الامر اذا تعلق بالمواطن العادي فهو أمر لايعد أولوية.
ربي يجيب الخير للبلاد والعباد.