( يوم الخميس حصة خاصة بالكلمات , أهرب من كل شيء مجهولة ها هنا لا أحد يعرفني , أو يراني بصورة الجميع التافهة ’ فلدي جانب لا يعرفه أحد سواي , و معرفتهم به لا تعجبهم , لا أدري يرونه نفاهة أو قلة صحة عقل ’’ تراه أحلامنا في الخيال لا تعبر الا عن المرض بالنسبة لهم ...؟ ’’ )
تحاسب على قلب جميل و يريدونه بتلك الطريقة لكن ..؟ توجع الكتابة و يظنونه سهلا كتابة ’’اه ’’و ان لم تكن بتلك الجمال فانها مؤلمة ,, أحكي رواية و هي المعيشة حقا أوتدري ..؟ في الحقيقة لا أحد يشعر و في كلمات شاعرية يخرج من خلالهم الحنين و الحب و كل التعاطف .. و الكاتب أنت الذي لا يعبرونه في الواقع و بأي صدق يعبرون لك في عالم اخر لا يعرفونك فيه ..؟؟ ينافق الجميع حقا فلا تصدق ..
انسحب من بينهم هكذا و أنت تغرد بما تراه يناسبك و ان كان غير مناسبا لأحد منهم , انك تعجبهم و لا يعبرون لك الا عندما تصبح انسانا غريبا ,, لا يوجد ما هو عيب و لكن ينقصهم شيء .. ؟ أن يكرم الشخص الأفضل و هو أمامهم , لا أن يترك مثلهم عمدا , ثم ماذا ..؟ يكرم البعيد عن أعينهم و يقارن بمثله أو أفضل منه .. مجرد ظلم واقع لأجل الاحباط , مجرد شيء سيء يكتسبه الجميع بسهولة لأخذ الحياة ممن يريدونها بحب و اخلاص , يريدون الوصول لشيء أجمل مما وجدوا عليه .. و بعد العناء و الضرب القاتل منهم يريدونك انسانا متسامحا ,, وأن تخبر الناس في كلمة تلقيها علنا عن الدعم المعنوي من الأصدقاء و العائلة ,, و عن قوة الحب و المحاولات الفاشلة كيف تجعلك قويا و ناجحا .. قد أقسم أنه لا طعم لشيء بعد نهاية الحرب و ذلك السلام فانك تخسر الكثير من نفسك و تصبح أشد وعيا ,, تخرج للحياة بالألم لأنك عرفت الحقيقة كما هي لا يوجد وجه عنها يخفى ,, ليس مجرد علاقات ,, لا شيء يجعلك تبقى على انسانيتك فالبعد عن أي شيء يحيط بك يجعلك تتخطى الحياة بكل مشقاتها و تترك بصمتك القاسية فيها لأنه لابد من ذلك التخلي الكامل .. التخطي بعد رحلة الوحدة لا يحتاج حبا و الدعم .. ما القصة في اللهث عبر الناجح مجددا و هناك أشخاص خلفك تنتظر الدعم لتصبح نسخة أفضل عما هي عليه ,, لكن يريدون رؤية معاناة أخرى , يريدون رؤية الكثير من الفشل أن تكون رقما يكبر مع دوران عقارب الساعة المخيفة التي تقتل كل من يراقب الوقت ,, كيف تسير في معاناتك التي لا تتحرك من المكان ,, يمر الزمان ولا مفر هكذا ترى الحياة أكثر تعاسة معك فقط .. مثل الجميع تتحدث , و مثلهم تعيش في كل شيء أنت هكذا تتعطل فكريا و تفقد الانسان داخلك , الروح التي لا تعيش لأجل الساعة فقط .. أنت لا تحاول اذن أنت تعيش كما خلقك الله بعقل يأكل و تحرك لأجل اليوميات القاتلة ,, ثم تجد نفسك بين المجتمع تحتقر ما أنت عليه ,, تجد الظلم عليك أو أ،ك من يمارسه ,, و لسانك الشيء الوحيد الذي يعمل فيك لأطول مدة ممكننة .. أصبحت مرهقا و ستذهب من هذه الحياة مرهقا لا تشعر بأي حياة و لا تحب موتك هكذا لكنه النتيجة و فاتك ليست وقت الندم .
Tama.Aliche
آخر تعديل بواسطة المشرف: