( تخطيك الصحة ,, تبحث عن أي شيء ,, كلنا نركض لكن لا أحد يفهم أن الدواء لا يوجد لما لا مرض له حتى ..)
. . .
كل الراحلين تركوا ما لا يجب تركه ,, لا تحاول البقاء معي لأجل التنفيذ ..
الواجب و الحق لا يعطي الحب يا قانون الأبواب ,, أغلقت ليكون منها الشتات ..
و منها ما يرى في كل الأوقات و ان كان ليس فيه حرج تتسلمه الأيدي بالأحكام القاتلة
فأنت مجرد محطة ,, لا تحسبنها أكثر من ذلك ,, و ان كانت أمنية فهي كاللحظة لك الخيال و للوقت المقصلة
أنتهي .. رسالة لا معنى لها فالحب ترك الهجران بابا تقف كالحزين ..
ترك النكران ,, باب اخر يفتح أبوابا لمن يجلس ذلك الكئيب .. ؟
أيها المسكين ,, أنت قلب يريد أن يكون باردا لا يحكي شيئا ..
طلبوا منه السلام لنفسه بالصمت ,, أن خلق الحطام حوله يكسر كل الألحان بظلم
اهدأ يا صغيري ..
لك فم ضاحك يستمروالبوح يبقى مجرد قلم ..
أسطورة تتلفها أسطورة بحيرة عابرة , تريد الظهور ..
في الواقع لا يوجد أكثر من مجرد حماس لا يوجد ما تفتح لأجله فمك من خلال الدهشة ..
همسة تخطف منهم الوعي ..
صديقتي البحث عنك أصبح شاقا , يلزمني الكثير من التضحيات بلا فائدة ..
أنتظرك هنا و هناك ,, أصبحنا نعيش في الشارع وفاء الصداقة..
نقول أننا أصدقاء على طاولة الأكل السريع ,, حتى اللحظات لا تصدق ..
نطلب التصوير بسرعة ,, و حتى الابتسامة نعطيها بعض الوقت لعلها تبدو جميلة..
عن كل الأعذار .. تكتب العتاب الطويل , تركوك وحيدا تقلب عن اللحظات ..
لمسة يد عن كل شيء لا تلمح منه غير الواقع الذي كان هذا اليوم وأنه يصل ..
عن كل الخيبات .. و كل هذه الألام لا تجد لها مشهدا ..
انك مرغم يسحب نفسه من بين كل شيء بسرعة .. ولا يحدث مثل هذا الا بقصة مشنوقة تنتهي بخبر
تبدأ التلاعبات بأي المشاعر ترويها .. دائما تستمع لألحان الشرف تسرق الحياة ممن لا خطأ عليه
تحرقنا الأرض حرقا ,, تهز المشاعر بالسخط عن الزمان و نجهل باللحظات فجأة ..
ألف كلمة نريد منها التحدث عنا ,, لكنها تتأسف كلنا ضعف أمام الانحطاط..
تجرحني اللحظة فلقد كانوا فيها الأمل الذي كنت أراه كل يوم..
حين أرى لا أصغي الا لقلبي الذي يحب بقناعة ,, أنهم الحب الذي يجب أن نضحي لاجله ..
لكن .. ألف لكن كانت تناديني لأستجيب ,, واختارت الألم..
Tama.Aliche