لقد وجدتك سهلا .. يمكنك التلاعب كما تشاء ..
و شاء الله أن يكون هكذا البلاء..
نقول مثلا : " علاش .. ؟ ماشي لازم تكون عييت ..
و
تبدأ أيام حياتك الأولى بالأمنيات ..
عساه يكون يوما كما نريده ..
و
تنتهي لا تدري أيهما تختار ..
مشتت ,, ذلك الصراع هو الأمل الوحيد للبقاء ..
ذلك الشقاء لا يزال حولك يختار لك الوسيلة ..
تعبر و تختبئ بين الأسرار ..
أيها تؤلمك..؟
لقد بقيت بين البوح لنفسك بكل شيء ..
و تركت عند الالتقاء فراقا من غير عتاب ..
يكفي أن تتألم وحيدا ..
برسالة حيث التقى الجرح و روحك , في يومها لم يكن هناك ذلك القلب الصامت ,,
و كتب في العينين مشهدا لا يشبه الحزن ..
وليس تلك الدموع العادة ..
تشبهك بعد التمسك و التخلي ,, لم يعد يؤلم ..
نوصيك .. ما لقيت ما ندير بهذيك الوصاية المشبوهة ..
يا ما النجوم مالوا معاي ليالي .. ساهر نشوف فيها بأحزاني ..
الكليمات حكاتلي على ليام ,, كل شيء بقي معلقا في تلك السماء السوداء ..
يااااا ذكرى لا تحكي عنها ,, فلها مني كل الخلاص ..
يكفيها مني هذا البعد
وهذا الصمت الذي هجر ..
لن تسكن الروح تفاصيل الحب ,, و اللوم مشقة يعيش معها الحقد . .
فقدته حتى و بدون حروب .. لم يكن للنهاية نصيب..
مثل اليتيم ,, و تسأل من يكفلني لتراني مثله ..
بل يتيم يملك كل ما لا يملكه هذاك..
ولا يملك شيئا .. الحقيقة لن تظهر لأحد ,, الا بعد الموت ..
دعني أركض بنفسي و كل شيء مضى ..
فلست بحاجة للأشياء التي لا تحمل روائح الأمس ..
فهذا الحنين يجمعني بما فقدناه أحيانا ..
لا يهمني الألم ,, اشتياق يعيد لي كل شيء أحببته ..
و ان كان لا يوجد فله كل الحب في ذلك الغيب الذي ينام فيه ..
للذكرى نبض منه لا يزال ينبض بالوجود ..
حقد .. لا يشعل الحرب التي أريدها أن تتكلم بكل شيء..
من ترك كل هذا الصمت لدي قصصهم تتألم .. ؟
رواية بلا ورق .. فكلمات تواسيها كلمات تعيش بالصمت ..
هل لك عذر ..؟
يا أبي .. ما سألتك يوما حتى لا يكتب الكلام علينا قصة في الشارع ..
يرون كل شيء بأعينهم ,, و لأنهم لا يملكون حياتنا فما لهم غير الكلمات الجميلة ..
واااا حسرة تخفيها ملامح المرأة التي تمتص قطع ألسنتهم ..
و هي طفلة لا تصل اليها أعينهم و ان راقبوا فيها كل شيء ..
لقد أخبرتك ياااا أبي لكنك لا تتذكر الا من يأخذك اليه بكثرة الصرف ..
و ذلك الحقد يتلف النفس ,, لا ذلك العصيان مني ,, و لا تلك الطاعة حبا ..
و
جبهتي تصرخ لأجلهم , لقد وضعت حينها الألم ..
أشكوه لله ,, و يبدو كله لا شيء ..
يااا انها تتكلم بسورة " السجدة" .. للضعف ما يظهر لهم أنت لوحدك
ستذهب هكذا تنتظر الأيام دائما لعلها تأتيك بحسرة ليس لك ..
لكنك من يتألم ..
أطلق هذا البوح ,, للشارع طفلة تبدو أصغر مهما كبرت
هكذا الكلمات اصبحت لا تملك الفرامل .. تتشتت ..
لا أملك اليوم الوعي ,, يحدثني بكلمة , فيأخذ مني كل الحرب ..
تشتعل..
لتهزم نفسها ,, و لكنها دائما تريد السلام ولا تجده ..
الصبر ..
كيف تحصيه الأيام بطولها ,, و كيف تذبل لست وردة لكنك أضعف ..؟
سرقت منك الرائحة الجميلة .. من ..؟
يكلمني منه ما لا ينتهي و يؤلمني لوحده يا لحسرته ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: