سكر الحزن حتى انتشى فضحك تارة ،غضب أخرى دندن، طبّل غنى رقصّ ..كان يؤرجحه الأسى كلما سكر ماتت صورة ،رحلت ذكرى ،فبكى الدمع يذرف حزنا حتى فاض اليم الشجن، ركب الحزن صهوة الموج تطارده أشباح الكتب و المقابر و الفتن، يردد في وجع آهٍ ٍ لك يا زمن ،كيف لك أن تؤتمن ،كلما زدت احتراسا جئتني مسالما ، فإذا وثقت بك نحرتني يا زمن.
بقلم ( حجايجي سها)
بقلم ( حجايجي سها)