نكمل الحديث , تتحرك شفاه عكس الأحوال التي بداخلها
لا يمكنه رؤية ذلك الشغف , لكن أخذ منه صراخ ما تبقى بينه ألم
وحده يعلم الفراغ ما يفعله بالوجع ..
في نظرته حديث طويل .. يتركه عند تلك اللحظة التي يمر فيها
أكتاف تحمل نفسها تعبر من تلك الصدفة .. لا يريد أن يلتقي ذلك النبض مجددا
عند تلك اللحظات أشياء كثيرة لا تفهم ..
مثل الكلمات التي تكتب تمر عليها الساعات فلا يبقى منها الا عودة قلب يحمل من ذلك الوفاء
على حين عجلة يكتمل كل لقاء ,, حين تتمناه أن يطول يتركك الى حين لقاء اخر
قد لا يكون .. قد لا يعود..
و قد يتغير .. فلا يجمعك الا الذكرى و لتلك الرواية عنوان الزمان ..
و الكلمة تعانقها الجدران .. هكذا بدات ..
نلوح بيدي هذا زعاف اللي شحال و هو يحمل
نهار كان طفل براءة فيه كلشي بيض
وقت هذاك واحد ما عرف ,, كان يا ما كان واحد ما حكالوا حاجات مليحة
كلشي نوار , حتى النجوم كي شاف منها الليل فيه الضو
قالولو عليها تقدر تضر
مين راح الوقت تعب كلشي تبدل
ولات ليام كلها بحر
موجة تدي و تجيب و الجرح مزال هو اللي يدبح
خيال ورقة فيها لون كحل
روائح تمر , تصدم الواقع بنظرة تخطف لحظة اللقاء ..
ولكن لا يلتفت اليك ..
يصبح كل شيء عاديا مرة واحدة
لأنه يترك ألما لا يحب الانتظار
يوما ما .. سألته لماذا ..؟
وانطلقت بالسؤال تعرف عنه كل شيء
تسيل دمعة و العبرة منها أنا نولي فنان
ماشي نكتب الريشة نعيش بيها غير الوقت
بلاك طفل سنوات تحقر فترة فيها شوية وجع
من غير الكلمة , من غير الحكاية شوف كيفاش نخلص هذاك الوجع نتعلم
شفتني طايح بلاك ,, شفت كي المشية انحرفت
شكون جبدني ليه .. كامل يخافوا من السمعة تاعو تتوسخ
كي تقطعت اللبسة اللي بيها نقابل , لقيت سلاح من كل جهة فيا يسلخ
و
يكتمل ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: