أسس الزواج 🍒

صاحبة الأثر

:: عضو مُشارك ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
30 مارس 2022
المشاركات
433
نقاط التفاعل
1,696
النقاط
46
محل الإقامة
تيارت
الجنس
أنثى
لقد أصبح الزواج في عصرنا مكمن البلاء ومجمع الشقاء وماسلم منه الا قليل ، ذلك أن المرأة ما أصبحت إمرة بحق ، وأن الرجل ما استطاع أن يفهم من رجولته سوى الغلظة والشدة مع أهل بيته .
ولو أن الفتيات قبل الزفاف ربين على أسس بناء عائلة لا شن حرب ما سمعنا بالطلاق إلا مرة بالدهر!
ولو أن الرجال ساروا خلف ما سار عليه نبينا محمد صل الله عليه وسلم ما علا صوت زوجة ولا ضاع ابن ولا بكت أم ولا تعست أخت قط .
ذلك أن النبي صل الله عليه وسلم عاش بين النساء وعرف طبائعهن وما طبعهن إلا عواطف مبعثرة إن وجدت من يقومها قامت واستقامت .
فقد كان النبي صل الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول ؛ "أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة "
فتراه قد حافظ على ذكر زوجته وهي تحت التراب أكان يؤذي قلبها وهي حية ؟
فإجعله خير مثال وترفق بزوجتك حفظك الله .
ورد في معنى الحديث أن زوجات النبي صل الله عليه وسلم دعون فاطمة بنت رسول الله فأرسلنها إليه تقول ؛ إن نسائك يسألني العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال "يا بنية ألا تحبين ما أحب " قالت ؛ بلى .
وقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها؛ عن رسول الله صل الله عليه وسلم إذا خلا البيت فقالت ؛ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألين الناس بساما ضحاكا " { أخرجه بن عساكر في تاريخ دمشق }
وروى الحاكم عن موسى بن طلحة بن عبيد في قصة زواج أم أبان بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنه أنه خطبها طلحة فقالت :" زوجي حقا " ، قالو وكيف ذلك ؟
قالت :" إني عارفة بخلائقه إن دخل دخل ضحاكا وإن خرج خرج بساما ، إن سألت أعطى وإن سكت إبتدأ وإن عملت شكر وإن أذنبت غفر " { أخرجه الحاكم في المستدرك }
فهلا راعيتم أسسكم لتسلم رعيتكم !!
فمن جانب الزوج عليه أن يتتبع خطوات الصالحين ويسير بمسيرتهم ، فيتق الله في نفسه ويرعى بيته ومالبيت إلا زوجة تقية تستمد صلاحها من قوامتك ، تلك هي القوامة الحق !
أن تكون لين الجانب ، عدل الحكم ، راجح العقل ، غظا طريا لا فظا غليظا .
أما أنت يا زوجة فإني أقول لك كما قال النبي صل الله عليه وسلم " أنظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك"
فمارفعه رفعك وما وضعه وضعك .
وأصيك بما أوصت به أم الخنساء بناتها :
" صاحبيه بالقناعة وعاشريه بحسن السمع والطاعة ، تعهدي لموضع عينه وتفقدي لموضع أنفه ، تفقدي لوقت طعامه وإهدئي عند منامه واحتفظي بماله وارعي على حشمه وعياله ، ولا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا ،وكوني أكثر ما تكونين له إعظاما يكن أكثر مايكون لك إكراما واعلمي أنك لا تصلين اى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواه "
ألا وهاقد علمتم فهلا عملتم
بقلم
صاحبة الأثر🍒✌️
 
المال وحب الدنيا هو أول أسباب الطلاق ووسطها وآخرها ،لم يعد ميزان الرجل وميزان المرأة يميل الى اختيار صاحب الخلق وذات الدين ،ولم يعد الرجل سوى حافظة نقود للمرأة ولم تعد المرأة سوى بالوعة نطاف يفرغ فيها الرجل شهوته ، لم تعد المرأة قاعدة بيت بل خراجة لا تدخل بيتها الا مساءا و لم يعد للرجل غيرة على حرمته فلا يخاف عليها أعين الذكور و مرضى القلوب ، الاعلام ثانيا من أسباب تحطم الأسرة و الشر الذي يبثه عبر كل القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي ،إنها حرب ضد الفضيلة فأصبحت الماكثة في بيتها صاغرة في أعين الاعلام مظلومة في عين النساء العاملات ،و اصبح الرجل طامعا في فتات المال الذي تجلبه زوجته بعد أن شبع منها الدنيء و الساقط في الشارع ،لم تعد المرأة ترى الزوج الحصن المنيع بل تتزوج وفي قلبها وعقلها أن الرجل حائط مهترأ سيقسط عليها في أي لحظة ولما غابت هذه الثقة و اعتمدت المرأة كما تقول على راتبها الذي تجلبه بعد كل يوم تهان فيه من المدير و المسؤول عنها ،ترمي الخلع على زوجها للأسف الزواج أصبح عبارة عن صفقة وتجارة بين طرفين غالبا ما تخسر .
 
لا شك ان الالتزام بالدين والتقيد به والرجوع اليه هو اساس نجاح الزواج .. ومن اهم اسرار نجاح الزواح و ما امر به و حث عليه الدين والشرع في نجاح الزواج هو التسامح
اذا غاب التسامح زادت البغضاء والحقد والكراهية بين الزوجين وانهار الزواج
واذا عم التسامح بين الطرفين لن يظر الزواج اي خلاف .
والتسامح من اساسيات ترابط الاسرة و ونجاح اازواج حتى وان قل الالتزام بعض الشي بالجانب الديني من احد الزوجين.
 
وجدت الف مدخل للاجابة لكني تهت من اين ابدا
اسس الزواج بين النظرية والواقع
النظرية معلومة
والواقع ياواقع نألفو كتابات ومانكملوش
لي عودة
 
المال وحب الدنيا هو أول أسباب الطلاق ووسطها وآخرها ،لم يعد ميزان الرجل وميزان المرأة يميل الى اختيار صاحب الخلق وذات الدين ،ولم يعد الرجل سوى حافظة نقود للمرأة ولم تعد المرأة سوى بالوعة نطاف يفرغ فيها الرجل شهوته ، لم تعد المرأة قاعدة بيت بل خراجة لا تدخل بيتها الا مساءا و لم يعد للرجل غيرة على حرمته فلا يخاف عليها أعين الذكور و مرضى القلوب ، الاعلام ثانيا من أسباب تحطم الأسرة و الشر الذي يبثه عبر كل القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي ،إنها حرب ضد الفضيلة فأصبحت الماكثة في بيتها صاغرة في أعين الاعلام مظلومة في عين النساء العاملات ،و اصبح الرجل طامعا في فتات المال الذي تجلبه زوجته بعد أن شبع منها الدنيء و الساقط في الشارع ،لم تعد المرأة ترى الزوج الحصن المنيع بل تتزوج وفي قلبها وعقلها أن الرجل حائط مهترأ سيقسط عليها في أي لحظة ولما غابت هذه الثقة و اعتمدت المرأة كما تقول على راتبها الذي تجلبه بعد كل يوم تهان فيه من المدير و المسؤول عنها ،ترمي الخلع على زوجها للأسف الزواج أصبح عبارة عن صفقة وتجارة بين طرفين غالبا ما تخسر .
فعلا بارك الله فيك أخي ، اوجزت في أسطر ما كتبته في صفحات ، سلمت أناملك
 
لا شك ان الالتزام بالدين والتقيد به والرجوع اليه هو اساس نجاح الزواج .. ومن اهم اسرار نجاح الزواح و ما امر به و حث عليه الدين والشرع في نجاح الزواج هو التسامح
اذا غاب التسامح زادت البغضاء والحقد والكراهية بين الزوجين وانهار الزواج
واذا عم التسامح بين الطرفين لن يظر الزواج اي خلاف .
والتسامح من اساسيات ترابط الاسرة و ونجاح اازواج حتى وان قل الالتزام بعض الشي بالجانب الديني من احد الزوجين.
صدقت ..يقال أن الزواج كالغرس فلينظر أحدنا أين يضع غرسه
 
وجدت الف مدخل للاجابة لكني تهت من اين ابدا
اسس الزواج بين النظرية والواقع
النظرية معلومة
والواقع ياواقع نألفو كتابات ومانكملوش
لي عودة
فعلا ، مهما تحدثنا يبقى الواقع شيء آخر مع الأسف 😔
 
يحتاج الزواج إلى مهارات اجتماعية ونفسية ليتسمر ويصمد أمام عواصف الحياة العاتية التي ما تنفك تجرّب حظها لتنزع عنه السكينة والمودة وتكشف عورته للمجتمع.

ومن غير شك، أن أرقام الطلاق التي تبلغ سنويا في الجزائر 68 ألف حالة، أي بمعدل حالة كل8 دقائق، هي نتيجة غياب الأسس السليمة التي من شأنها أن تقوي ظهر الزواج، وترفع دعائمه، وتحميه من المحن التي تقابله.

كن سعيدا في زواجك تكسب صحتك

الزواج الناجح هو المظلة التي يستظل بها المجتمع من الآفات الاجتماعية التي باتت تنخر المجتمع، لأن الكثير من الأزواج غفلوا عن مهمتهم الأساسية في تربية أبنائهم تربية صحيحة، وانغمسوا في تحريك الخلافات وتبادل الاتهامات في محيط ضيق لا يحتمل هذه الحروب، وكان يكفي أن ينصت الأزواج لهذه الفوائد التي سيجنون ثمارها من إيجاد مساحة للتفاهم والحب، ليترفّعوا عن الخلافات ويلقوا بها خلف ظهورهم.

– في سنة 2018 نشرت جامعة هارفارد نتائج دراسة جديدة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أظهرت أن حالة المصابين بأمراض القلب من المتزوجين أفضل من غير المتزوجين.

– أثبتت دراسة أخرى أن الاستقرار في الحياة الزوجية يساعد على التخلص من الاكتئاب والضغط النفسي.

– نفس الدراسة تؤكد أن الزواج يؤدي إلى تغييرات في دماغ الإنسان ويحفّز جهاز المناعة للقيام بدوره بشكل جيد.

– توصل باحثون إلى اكتشاف صلة وثيقة بين الزواج وقوة العظام عند الرجال.

– يقول باحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام مستحضرات تساقط الشعر، إلا إذا كنت أصلعا أو كنت صلعاء فلا تتوقعوا أن ينبت لكم الشعر لأنكم تعيشون حياة سعيدة!.

أسس الزواج الناجح

هي ليست وصفات سرية أو سحرية، وليست قوانين فيزيائية معقدة، وهي ليست شروطا تعجيزية تلك التي تقود إلى زواج ناجح يستمر تحت أشد الظروف قساوة، بل هي نصائح بسيطة وعملية تحتاج فقط إلى صبر وتدريب ومداومة على تطبيقها في الحياة الزوجية.

– اختيار شريك الحياة على أساس الصفات التي تحبها أمر ضروري لنجاح الزواج.


– أفادت دراسة أجريت سنة2009 بأن الرجال المتزوجين من نساء مثقفات أعمارهم أطول من أعمار الرجال الذين تزوجوا من نساء أقل تعليما وثقافة.

– الاحترام المتبادل بين الزوجين، وتقدير كل واحد منهما الآخر أمام العائلة والناس وأمام الأطفال.

– الشكر والتقدير لما يبذله شريك الحياة من مجهودات في سبيل تحقيق السعادة والاستقرار المادي للأسرة، ومجاملة أحدهما الآخر ولو على سيبل المبالغة.

– التعاون بين الزوجين في تنظيم المسؤوليات والمشاركة في تحمّل أعباء الحياة.

– الاهتمام بالتفاصيل التي تخص شريك الحياة، وتذكّر التواريخ التي تسعده، والاعتناء به في مرضه، وإبعاده عما ينغص حياته ويثير مخاوفه.

– عادة ما يحتاج الرجال إلى بعض الخصوصية والانفراد بأنفسهم بعيدا عن تدخل الزوجة والأسرة، وهو أمر عادي يجب أن تحترمه المرأة، ولا تلح على معرفة ما يدور في ذهن زوجها أو مراقبته والتجسس عليه، بل ينبغي أن تنشغل بممارسة حياتها وهوايتها بشكل طبيعي.

– تبادل الهدايا بين الزوجين لا يجب أن يرتبط بمناسبة معينة، لأن في ذلك تجديد للمودة بينهما.

– تقديم الاعتذار هو سلوك حضاري يجب اللجوء إليه متى شعر أحد الطرفين أنه أخطأ في حق شريكه مما يقوي العلاقة بينهما.

– قيل للإمام بن حنبل، أين نجد العافية؟ فقال: «تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات»، ثم قال: «بل هي العافية كلها» فالتغافل عن أخطاء الشريك الآخر والتغاضي عن عثراته التي تؤثر في الحياة الزوجية يعد من أسس نجاح الزواج.

– الغيرة المحمودة مطلوبة في الزواج ليشعر الطرف الآخر أنه محبوب لديه.

– الاهتمام بالمظهر الخارجي، والحرص على أن يرى الشريك شريكه في صورة جميلة، أمر ضروري لاستمرار الحب والانجذاب بين الطرفين.

– تخصيص جلسة حوار بين الزوجين بين الحين والآخر يطرح فيهما الاثنان اهتماماتهما، وما يثير قلقهما من بعضيهما.

– الحفاظ على أسرار الأسرة وعدم الخوض في مشاكلها مع أشخاص لا يملكون حل هذه المشاكل، بل إفشاءها بين الناس، وبدل ذلك يعرضون المشكلة على شخص ناضج لديه خبرة في الحياة ومعروف بالحفاظ على أسرار الناس.

– لا تقارن شريك الحياة بشخص آخر تعتقد أنه أفضل من شريكك في الجمال أو الذكاء والمال، فهذه المقارنة هي القبر الذي تُدفن فيه مشاعر الحب والاحترام بين الزوجين.

– طاعة الزوجة لزوجها وعدم الإقدام على شيء لا يرغب فيه في السر والعلن والحرص على كسب رضاه.

– احترام وجهة نظر الطرف الآخر وعدم تسفيهه أو السخرية منه.

– تجنب استعمال كلمات نابية أو قبيحة بين الزوجين حتى من باب الدعابة، والحرص على مناداة شريك الحياة بالأسماء المحببة إليه.

– الاحترام المتبادل لأهل الزوجين وعدم التحدث عنهم بسوء حتى وإن كانت بينهم خلافات.

– عدم استغلال نقاط الضعف لدى الطرف الآخر ومعايرته بها، بل العمل على علاجها أو التغاضي عنها.

– تجنب تذكير الشريك بالأخطاء التي وقع فيها في وقت مضى تحت ظروف معينة، إلا من باب النصيحة.

– تناول السمك لمرة واحدة في الأسبوع من شأنه أن يقلّل من التوتر بين الزوجين لأن السمك يحتوي على كمية كبيرة من أحماض “أميغا 3″التي تؤدي إلى تحسن المزاج.
 
يحتاج الزواج إلى مهارات اجتماعية ونفسية ليتسمر ويصمد أمام عواصف الحياة العاتية التي ما تنفك تجرّب حظها لتنزع عنه السكينة والمودة وتكشف عورته للمجتمع.

ومن غير شك، أن أرقام الطلاق التي تبلغ سنويا في الجزائر 68 ألف حالة، أي بمعدل حالة كل8 دقائق، هي نتيجة غياب الأسس السليمة التي من شأنها أن تقوي ظهر الزواج، وترفع دعائمه، وتحميه من المحن التي تقابله.

كن سعيدا في زواجك تكسب صحتك

الزواج الناجح هو المظلة التي يستظل بها المجتمع من الآفات الاجتماعية التي باتت تنخر المجتمع، لأن الكثير من الأزواج غفلوا عن مهمتهم الأساسية في تربية أبنائهم تربية صحيحة، وانغمسوا في تحريك الخلافات وتبادل الاتهامات في محيط ضيق لا يحتمل هذه الحروب، وكان يكفي أن ينصت الأزواج لهذه الفوائد التي سيجنون ثمارها من إيجاد مساحة للتفاهم والحب، ليترفّعوا عن الخلافات ويلقوا بها خلف ظهورهم.

– في سنة 2018 نشرت جامعة هارفارد نتائج دراسة جديدة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أظهرت أن حالة المصابين بأمراض القلب من المتزوجين أفضل من غير المتزوجين.

– أثبتت دراسة أخرى أن الاستقرار في الحياة الزوجية يساعد على التخلص من الاكتئاب والضغط النفسي.

– نفس الدراسة تؤكد أن الزواج يؤدي إلى تغييرات في دماغ الإنسان ويحفّز جهاز المناعة للقيام بدوره بشكل جيد.

– توصل باحثون إلى اكتشاف صلة وثيقة بين الزواج وقوة العظام عند الرجال.

– يقول باحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام مستحضرات تساقط الشعر، إلا إذا كنت أصلعا أو كنت صلعاء فلا تتوقعوا أن ينبت لكم الشعر لأنكم تعيشون حياة سعيدة!.

أسس الزواج الناجح

هي ليست وصفات سرية أو سحرية، وليست قوانين فيزيائية معقدة، وهي ليست شروطا تعجيزية تلك التي تقود إلى زواج ناجح يستمر تحت أشد الظروف قساوة، بل هي نصائح بسيطة وعملية تحتاج فقط إلى صبر وتدريب ومداومة على تطبيقها في الحياة الزوجية.

– اختيار شريك الحياة على أساس الصفات التي تحبها أمر ضروري لنجاح الزواج.


– أفادت دراسة أجريت سنة2009 بأن الرجال المتزوجين من نساء مثقفات أعمارهم أطول من أعمار الرجال الذين تزوجوا من نساء أقل تعليما وثقافة.

– الاحترام المتبادل بين الزوجين، وتقدير كل واحد منهما الآخر أمام العائلة والناس وأمام الأطفال.

– الشكر والتقدير لما يبذله شريك الحياة من مجهودات في سبيل تحقيق السعادة والاستقرار المادي للأسرة، ومجاملة أحدهما الآخر ولو على سيبل المبالغة.

– التعاون بين الزوجين في تنظيم المسؤوليات والمشاركة في تحمّل أعباء الحياة.

– الاهتمام بالتفاصيل التي تخص شريك الحياة، وتذكّر التواريخ التي تسعده، والاعتناء به في مرضه، وإبعاده عما ينغص حياته ويثير مخاوفه.

– عادة ما يحتاج الرجال إلى بعض الخصوصية والانفراد بأنفسهم بعيدا عن تدخل الزوجة والأسرة، وهو أمر عادي يجب أن تحترمه المرأة، ولا تلح على معرفة ما يدور في ذهن زوجها أو مراقبته والتجسس عليه، بل ينبغي أن تنشغل بممارسة حياتها وهوايتها بشكل طبيعي.

– تبادل الهدايا بين الزوجين لا يجب أن يرتبط بمناسبة معينة، لأن في ذلك تجديد للمودة بينهما.

– تقديم الاعتذار هو سلوك حضاري يجب اللجوء إليه متى شعر أحد الطرفين أنه أخطأ في حق شريكه مما يقوي العلاقة بينهما.

– قيل للإمام بن حنبل، أين نجد العافية؟ فقال: «تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات»، ثم قال: «بل هي العافية كلها» فالتغافل عن أخطاء الشريك الآخر والتغاضي عن عثراته التي تؤثر في الحياة الزوجية يعد من أسس نجاح الزواج.

– الغيرة المحمودة مطلوبة في الزواج ليشعر الطرف الآخر أنه محبوب لديه.

– الاهتمام بالمظهر الخارجي، والحرص على أن يرى الشريك شريكه في صورة جميلة، أمر ضروري لاستمرار الحب والانجذاب بين الطرفين.

– تخصيص جلسة حوار بين الزوجين بين الحين والآخر يطرح فيهما الاثنان اهتماماتهما، وما يثير قلقهما من بعضيهما.

– الحفاظ على أسرار الأسرة وعدم الخوض في مشاكلها مع أشخاص لا يملكون حل هذه المشاكل، بل إفشاءها بين الناس، وبدل ذلك يعرضون المشكلة على شخص ناضج لديه خبرة في الحياة ومعروف بالحفاظ على أسرار الناس.

– لا تقارن شريك الحياة بشخص آخر تعتقد أنه أفضل من شريكك في الجمال أو الذكاء والمال، فهذه المقارنة هي القبر الذي تُدفن فيه مشاعر الحب والاحترام بين الزوجين.

– طاعة الزوجة لزوجها وعدم الإقدام على شيء لا يرغب فيه في السر والعلن والحرص على كسب رضاه.

– احترام وجهة نظر الطرف الآخر وعدم تسفيهه أو السخرية منه.

– تجنب استعمال كلمات نابية أو قبيحة بين الزوجين حتى من باب الدعابة، والحرص على مناداة شريك الحياة بالأسماء المحببة إليه.

– الاحترام المتبادل لأهل الزوجين وعدم التحدث عنهم بسوء حتى وإن كانت بينهم خلافات.

– عدم استغلال نقاط الضعف لدى الطرف الآخر ومعايرته بها، بل العمل على علاجها أو التغاضي عنها.

– تجنب تذكير الشريك بالأخطاء التي وقع فيها في وقت مضى تحت ظروف معينة، إلا من باب النصيحة.

– تناول السمك لمرة واحدة في الأسبوع من شأنه أن يقلّل من التوتر بين الزوجين لأن السمك يحتوي على كمية كبيرة من أحماض “أميغا 3″التي تؤدي إلى تحسن المزاج.
شكرا أخي بارك الله فيك ، سنعمل بنصائحك
وبالمناسبة سأحرص على تناول السمك صباح مساء
 
بارك الله فيك ايتها الاخت الفاضلة على الموضوع القيم و الممتز والمعاش في زمننا هذا وعليه تقبلي مني هذه الاضافة البسيطة
الزواج اليوم مسو ولية الأباء والفتيات المقبلات على الزواج أمام قضية يعرفها الجميع ولكن قد تنسى في زحمة الحياة ووطأة تغير الموازين والمعايير الاجتماعية ؛ هذه القضية هي ثمرات زواج الفتاة من الزوج الصالح ديناً وخلقا وهي الوصية التي أوصى بها خير البرية أمته حينما قال : ((..إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ فماذا تجني الفتاة وماذا يجني أهلها من الزواج بالرجل الصالح ؟
إن ثمرات مثل هذا الزواج المبارك منها :

تحقيق الاستقرار الإيماني والعبادي للفتاة وقد يشمل ذلك أهلها والأخذ بأيديهم إلى طريق الجنان والرضوان بكل لطف وأدب ومحبة بعيداً عن التشنج والتصرفات الرعناء لأنه يدرك أن زوجته هي من أقرب أهله إليه
 
الرسول معصوم من الخطأ والبشر يخطئون في حياتهم الزوجية يعني محاولة الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
 
الزواج لم يعد كالسابق نعم مقاصد الزواج معروفة ولكن يجب ان تكون كلها لا ان ياخذ كل طرف ما يناسبه
من هذه المقاصد.
ابدا بالمراة مثلا لم تعد نيتها ان تبني اسرة ان تكون هي وزوجها شخصا واحدا ان تكون مسكنا له ويكون مسكنا لها
بل يجب ان لا تفرط في دراستها ولا في عملها صحيح حتى انا من الحريصات على اكمال دراستي قبل الزواج ولكن طريقة بعضهن مستفزة
كما يقلن بالعامية بدافع النصيحة كما يتخيل لهن (حافظي على قرايتك وخدمتك باش دراهم يكونوا في يدك باش اذا صارت بيناتكم كاش حاجة متسمعيش بيه )
هذه احدى العبارات المشهورة وكانها يجب ان تكون دائما مستعدة للانفصال ان حدث اي خلاف بينهم ..لتثبت له انها تستطيع العيش بدونه
وكانهن بدان يخلطن بين كيفية التعامل مع الزوج وكيفية التعامل مع العشيق ذلك لاننا ابتعدنا عن ديننا .
وفي المقابل من اسباب ان المراة اصبحت بهذا التفكير لانها رايت في محيطها نماذج لفتيات تزوجن وعاشرن ازواجهن بنية حسنة ليصدمن في الاخير
سواء بالخيانة او الهجران ...
لذلك صارت تستعد كيف ستعيش ان حدث لها نفس الموقف اي تعيش وليس عندها الثقة التامة بزوجها
طبعا تحدثت عن مثال بسيط وركزت عن المراة اكثر والا هناك العديد من الاسباب وطبعا للرجال حظ وفير من المواقف التي هزت اسس الزواج وغيرت من طريقة تفكير المراة وجعلتها تتخوف من تاسيس اسرة..
مشكووورة على الموضوع
بوركت
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top