يتساءل معظمنا عن سر قوة المدراء وأصحاب النفوذ حيث يتمنى كل منا أن يكون بنفس مكان رئيسه بالعمل أو على الأقل
يحصل على ترقية كالتي حصل عليها صديقه أو يقبل في مقابلة توظيف من المرة الأولى كغيره من المحظوظين في كل
مكان فهل هي حقا خطوات مدروسة نتبعها نحو التألق أم أنه مجرد حظ ليس لنا نصيب به كما نعتقد ؟
كلنا نعلم أن الأرزاق تقسم ولا يد لنا في ذلك ، لكن يؤسفني أن أقول لك أن جل الأغنياء في العالم لم يصبحوا كذلك بمحض الصدفة ، بل أصبحوا كذلك بعد كد وجدإذا كأول خطوة يجب عليك أن تقوم بها هي أن تتوقف عن التذمر لأنك خلقت فقيرا وتأكد بأنك تستطيع أن تصبح أكثر مم أنت عليه باجتهادك على نفسك قليلا .
أول ما يجب عليك القيام به فعلا هو "أن تتعلم "
إقرأ عن كل شيء ، كل كلمة تزداد في رصيدك المعرفي ستنفعك ، لأن لا أحد يريد أن يوظف إنسانا جاهلا ، إجمع المعلومات التي تفيدك وابحث عن مختلف المصادر المهمة
فهناك فرق كبير بين شخص يتدارس حركاته بكل دقة ويعلم جيدا أين يضع قدمه عند كل خطوة وبين شخص يحتاج لمن يملي عليه الأوامر ويطبق فحسب .
تأكد أن المدراء ورجال الأعمال هم في حد ذاتهم قرأوا كتبا عديدة ليكونوا في المكان الذي هم عليه ولا يريدون أن يضيفوا بحوزتهم أشخاصا لن يقدموا الكثير ، لذا أول ما عليك
فعله هو أن تكون مميزا وقد تتساءل كيف يمكنك ذلك ، هناك كتب كثيرة عن قوة الشخصية وقواعد العمل "لريتشارد تيمبلر"
إطلع عليها في ما بعد إن أردت أن تكون ناجحا بطبيعة الحال.
أن تكون مميزا يعني أن تكون مختلفا عن الجميع، ليس في طريقة مشيتك وحركات يدك وأناقة حديثك فحسب ، بل على أعمالك أيضا أن تكون مميزة .
لو كنت مديرا في رأيك مالذي كنت ستنتظره من موظفيك على غير الإنضباط والقيام بأعمالهم في وقتها المحدد ، بالطبع
كان سيسعدك كثيرا لو يقدمون لك إضافات مجدية دون طلبك لذلك وهذا تماما ما عليك فعله "أن تقتنص الفرص" لا أن
تضاعف عدد ساعات عملك كما يفعل الجميع طمعا في الترقية
فتلك طرق بدائية لم تعد تواكب العصر .
عليك أن تقوم بحل المشاكل ، أن تضع تقارير واضحة حول جني أرباحا أكثر ، أن تضيف أمورا محسوسة كأن تساعد الفريق كاملا على القيام بآداء أفضل مما يقومون به وبهاته
الطريقة ستلفت النظر إليك وستكسب .
أنا لن أحدثك عن الإرادة والعزيمة والإصرار فقد تركت تلك المهمة لكتب التنمية البشرية " كيف تصبح مليونير والأب الغني والأب الفقير " إقرأها فيما بعد إن أردت لكن وبكل إختصار "
إكتسب مهارة التخطيط " لا تحتاج إلى أفكار غيرك لتكون ناجحا ، إبتكر أنت الأفكار وأدرسها جيدا ومن ثم طبقها وستبهرك النتيجة ، ففي عصرنا هذا قد مللنا التقليد ونحتاج
إلى كل ماهو جديد ، لهذا في مقابلة توظيفك في المرة القادمة دعك من الحديث عن مهاراتك وماالذي تستطيع تقديمه بل تحدث عن أشياء جديدة لم يتطرق لها أشخاص قبلك وستقبل
لا تخبرهم بأنك مميز بل إكشف أوراقك الرابحة ودع لهم مهمة تقيمك بالتميز .
إخلق أشياء جديدة في نطاق عملك گأن تمنح زبائنك أزهارا أو ملصقات تحفيزية وتحسن المعاملة التي لها دور كبير في ميدان التجارة وسترى بعدها كم ستصبح محظوظا بزبائنك
الأوفياء.
بعد أن تحقق نجاحك الأولي لا تكف عن الاجتهاد كي لا توهم عقلك تلقائيا أنك في حالة راحة وتدريجيا سيتراجع آدائك إلى
الأدنى فتصرف بفطنة حيال الأمر.
في النهاية إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على خلق بدايات مهنية لا بأس بها
"لمن لا يملكون أي دخل ولديهم المواهب "
إستثمر في مواهبك وإجعل منها دخل مادي :
_ إن كنت تتقن الخطابة أو تهتم بالترجمة أو لديك خبرة حول الناس في حاجة إليه فلا
طرق التعامل أو درست في مجالٍ
تتردد في إستخدام الأنترنت كأول بداية في طريقك نحو التألق .
_ إن كنت مبدع في مجال سرد القصص بإمكانك أن تشارك بها في مسابقات أدبية ، قد لا تنجح من المرات الأولى لكنك ستنجح حتما بعد محاولات لا بأس بها .
_ إن كنت صاحب مهارات الإقناع التي يسعى الناس إلى تدارسها بإمكانك أن تقصد أفخم المحلات والمطاعم لتوثق معهم عقدا تعمل فيه معهم لمدة أسبوع تحسن فيه من صورة
المطعم وتجلب زبائن أكبر ولو كان ذلك مقابل ثمن بخس كبداية أولية شرط أن يتعدى الضعف إن نجحت .
إن كنت ستتقدم إلى وظيفة وخائف من الرفض وأنت بطال تماما وبحاجة إلى المال بإمكانك أن تعرض على مديرك التبرع له بمبلغ معين من راتبك الخاص لتحسن من مؤسستكم و تتم
النواقص بها "سيوافق طبعا " فكل منا يبحث عن فائدته وبعد أن تكتسب الخبرة لن تضرك الدنانير التي تصدقت بها
"فما نقصت صدقة من مال قط "
بإمكانك أن لا تكون بطالا إن أردت فالسعي أول خطوات الرزق
وإلا فنم وإنتظر أن تمطر السماء نقودا
بقلم صاحبة الأثر
يحصل على ترقية كالتي حصل عليها صديقه أو يقبل في مقابلة توظيف من المرة الأولى كغيره من المحظوظين في كل
مكان فهل هي حقا خطوات مدروسة نتبعها نحو التألق أم أنه مجرد حظ ليس لنا نصيب به كما نعتقد ؟
كلنا نعلم أن الأرزاق تقسم ولا يد لنا في ذلك ، لكن يؤسفني أن أقول لك أن جل الأغنياء في العالم لم يصبحوا كذلك بمحض الصدفة ، بل أصبحوا كذلك بعد كد وجدإذا كأول خطوة يجب عليك أن تقوم بها هي أن تتوقف عن التذمر لأنك خلقت فقيرا وتأكد بأنك تستطيع أن تصبح أكثر مم أنت عليه باجتهادك على نفسك قليلا .
أول ما يجب عليك القيام به فعلا هو "أن تتعلم "
إقرأ عن كل شيء ، كل كلمة تزداد في رصيدك المعرفي ستنفعك ، لأن لا أحد يريد أن يوظف إنسانا جاهلا ، إجمع المعلومات التي تفيدك وابحث عن مختلف المصادر المهمة
فهناك فرق كبير بين شخص يتدارس حركاته بكل دقة ويعلم جيدا أين يضع قدمه عند كل خطوة وبين شخص يحتاج لمن يملي عليه الأوامر ويطبق فحسب .
تأكد أن المدراء ورجال الأعمال هم في حد ذاتهم قرأوا كتبا عديدة ليكونوا في المكان الذي هم عليه ولا يريدون أن يضيفوا بحوزتهم أشخاصا لن يقدموا الكثير ، لذا أول ما عليك
فعله هو أن تكون مميزا وقد تتساءل كيف يمكنك ذلك ، هناك كتب كثيرة عن قوة الشخصية وقواعد العمل "لريتشارد تيمبلر"
إطلع عليها في ما بعد إن أردت أن تكون ناجحا بطبيعة الحال.
أن تكون مميزا يعني أن تكون مختلفا عن الجميع، ليس في طريقة مشيتك وحركات يدك وأناقة حديثك فحسب ، بل على أعمالك أيضا أن تكون مميزة .
لو كنت مديرا في رأيك مالذي كنت ستنتظره من موظفيك على غير الإنضباط والقيام بأعمالهم في وقتها المحدد ، بالطبع
كان سيسعدك كثيرا لو يقدمون لك إضافات مجدية دون طلبك لذلك وهذا تماما ما عليك فعله "أن تقتنص الفرص" لا أن
تضاعف عدد ساعات عملك كما يفعل الجميع طمعا في الترقية
فتلك طرق بدائية لم تعد تواكب العصر .
عليك أن تقوم بحل المشاكل ، أن تضع تقارير واضحة حول جني أرباحا أكثر ، أن تضيف أمورا محسوسة كأن تساعد الفريق كاملا على القيام بآداء أفضل مما يقومون به وبهاته
الطريقة ستلفت النظر إليك وستكسب .
أنا لن أحدثك عن الإرادة والعزيمة والإصرار فقد تركت تلك المهمة لكتب التنمية البشرية " كيف تصبح مليونير والأب الغني والأب الفقير " إقرأها فيما بعد إن أردت لكن وبكل إختصار "
إكتسب مهارة التخطيط " لا تحتاج إلى أفكار غيرك لتكون ناجحا ، إبتكر أنت الأفكار وأدرسها جيدا ومن ثم طبقها وستبهرك النتيجة ، ففي عصرنا هذا قد مللنا التقليد ونحتاج
إلى كل ماهو جديد ، لهذا في مقابلة توظيفك في المرة القادمة دعك من الحديث عن مهاراتك وماالذي تستطيع تقديمه بل تحدث عن أشياء جديدة لم يتطرق لها أشخاص قبلك وستقبل
لا تخبرهم بأنك مميز بل إكشف أوراقك الرابحة ودع لهم مهمة تقيمك بالتميز .
إخلق أشياء جديدة في نطاق عملك گأن تمنح زبائنك أزهارا أو ملصقات تحفيزية وتحسن المعاملة التي لها دور كبير في ميدان التجارة وسترى بعدها كم ستصبح محظوظا بزبائنك
الأوفياء.
بعد أن تحقق نجاحك الأولي لا تكف عن الاجتهاد كي لا توهم عقلك تلقائيا أنك في حالة راحة وتدريجيا سيتراجع آدائك إلى
الأدنى فتصرف بفطنة حيال الأمر.
في النهاية إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على خلق بدايات مهنية لا بأس بها
"لمن لا يملكون أي دخل ولديهم المواهب "
إستثمر في مواهبك وإجعل منها دخل مادي :
_ إن كنت تتقن الخطابة أو تهتم بالترجمة أو لديك خبرة حول الناس في حاجة إليه فلا
طرق التعامل أو درست في مجالٍ
تتردد في إستخدام الأنترنت كأول بداية في طريقك نحو التألق .
_ إن كنت مبدع في مجال سرد القصص بإمكانك أن تشارك بها في مسابقات أدبية ، قد لا تنجح من المرات الأولى لكنك ستنجح حتما بعد محاولات لا بأس بها .
_ إن كنت صاحب مهارات الإقناع التي يسعى الناس إلى تدارسها بإمكانك أن تقصد أفخم المحلات والمطاعم لتوثق معهم عقدا تعمل فيه معهم لمدة أسبوع تحسن فيه من صورة
المطعم وتجلب زبائن أكبر ولو كان ذلك مقابل ثمن بخس كبداية أولية شرط أن يتعدى الضعف إن نجحت .
إن كنت ستتقدم إلى وظيفة وخائف من الرفض وأنت بطال تماما وبحاجة إلى المال بإمكانك أن تعرض على مديرك التبرع له بمبلغ معين من راتبك الخاص لتحسن من مؤسستكم و تتم
النواقص بها "سيوافق طبعا " فكل منا يبحث عن فائدته وبعد أن تكتسب الخبرة لن تضرك الدنانير التي تصدقت بها
"فما نقصت صدقة من مال قط "
بإمكانك أن لا تكون بطالا إن أردت فالسعي أول خطوات الرزق
وإلا فنم وإنتظر أن تمطر السماء نقودا
بقلم صاحبة الأثر