- إنضم
- 24 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 13,692
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 25,940
- النقاط
- 2,306
- محل الإقامة
- تركيا - إسطنبول
- الجنس
- أنثى
السَــلامُ ع ـليكُــم ورح ـمــة الله وبـَـركــَاتـُـه
صبـــآح | مسـآء ـالخـيرآت جميـعــآ
أعــضآء و زوآر أهـلآ ومرحبـآ بكم
أســعد الله أوقـآتكم بـ كل خير
نقدم لكم ~..
مقالة فلسفة بعنوان :
هل تقتضي الممارسة السياسية الاعتبارات الأخلاقية؟
طرح المشكلة: يسعى الإنسان في حياته جاهدا إلى تحقيق السعادة والانسجام، وتتشكل لديه هذه الرغبة
كونه مدني بالطبع يلح باستمرار من اجل تحقيق أهدافه، وتمكين وجوده. فكان لزاما عليه أن ينشئ التجمعات البشرية منذ القدم بدءا بالقبيلة وصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن شرط قيام الدولة أو أي ممارسة سياسية تقتضي منا الأخلاق، باعتبارها تهدف إلى ما يجب أن يكون. فكان الطرح الأساسي لهذه المشكلة هو. هل الأساس في الممارسة السياسية الأخلاق أم اللاأخلاق؟ بعبارة أخرى هل من الواجب الفصل بين الممارسة السياسية والفعل الأخلاقي؟ أم أن قيام الدولة لا يكون إلا بشرط
الأخلاق؟
محاولة حل المشكلة:
الأطروحة الأولى: " السياسة لا تعترف بالأخلاق "يرى أنصار هذا الطرح أن الممارسة السياسية الحقة
هي من يجب أن تبتعد عن أي ممارسة أخلاقية والدولة الحقيقية هي من ترفع شعار " الغاية تبرر
الوسيلة والضرورة لا ينبغي لها أن تعترف بالقانون" وبهذا يجوز للحاكم أن يستعمل العنف والدهاء والتحايل لتحقيق المصالح وتطوير الدولة. لذا يرى مكيافيللي أن فساد الدولة والعمل السياسي يعود في الأساس إلى تدخل الأخلاق، وكل دولة تقوم على أساس الأخلاق لابد وان تزول لا محالة حيث عبر
عن هذه الأطروحة اصدق تعبير في كتابه السياسي "الأمير " قائلا: "إنني اعتقد أن كل إنسان سوف يوافقني أن يستغل من الصفات ما يشاء في سبيل رفعته غير ناظر إلى أي قيمة أخلاقية أو دينية ".
ذلك بحسب رأيه أن المهم في السياسة هو الحفاظ على الدولة باستعمال كافة الوسائل الممكنة. لان الإنسان ذو طبيعة شريرة بحسب اعتقاده وهذا ما عبر عنه أيضا موسو ليني: "إن السلام الدائم لا هو
بالممكن ولا هو بالمفيد، إن الحرب وحدها بما تحدثه من توتر هي التي تبعث أقصى نشاطات الإنسان وهي التي تضع وسام النبل على صدور أولئك الذين لديهم الشجاعة لمواجهتها" وحجة هؤلاء أن الواقع واستقراء التاريخ خير شاهد على ذلك، فالدول التي يستعمل حكامها القوة و القسوة تتميز بالهدوء والنظام
واستعمال اللين يولد الفتن والاضطرابات، فمثلا نجد "حنبعل" انتصر في معركته بسبب شدته وحزمه بينما انهزم "سبيون " في معركته بسبب تعاطفه وتسامحه كما أعطى مكيافيللي الشروط الصحيحة للحاكم
والتي يجب أن يتمتع بها وهي: " أن يتمتع بقوة الأسد وان يتصف بمكر الثعلب ويتحلى بدهاء الذئب ". وفي بداية القرن العشرين تجسدت لنا هذه الأنظمة وبخاصة في النازية والفاشية حيث اعتمد "هتلر " على
المزيج بين القوة والحكمة والسياسة في نظره مجالها العاطفة والسياسي الماهر هو الذي يتقن فن الكلام جاء في كتابه "كفاحي" قوله:" على السياسة أن تتوجه دائما إلى المشاعر وان تلجا بأقل قدر ممكن إلى
العقل ". والواقع السياسي اليوم يؤكد أن السياسة أساسها العنف، وانه من يمتلك القوة يستطيع أن يفرض إرادته على الجميع " سياسة" الو م ا مع دول العالم " ولعل هذا ما يؤكد قول كيسنجر: "في السياسة لا توجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة فقط توجد المصالح".
النقد: ل كن نلاحظ أن بناء الدولة، وكذا العلاقات الدولية على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة والضرورة لا
تعترف بالقانون يؤدي إلى عدم ثقة الدول يبعضها البعض، وكل دولة سوف تعمل انطلاقا من هذا على التربص بالدول الأخرى كلما توفرت لها الوسيلة لذلك، والقوة التي تدوس على كل حق لابد وان تتقوض في النهاية. ثم أن فصل السياسة عن الأخلاق يولد الحقد وال كراهية في نفوس المحكومين و ينتج
العنف الذي تعاني منه أكثر المجتمعات المعاصرة.
الأطروحة الثانية: الأخلاق أساس السياسة "على العكس من ذلك يرى أنصار هذه الأطروحة أن:
الممارسة السياسية تقتضي تضييق دائرة العنف وتوسيع دائرة السلام مما يستلزم ضرورة ارتباط العمل
السياسي بالأخلاق، وهذا بالنظر إلى حقيقة وجود الدول فوجودها لخدمت الإنسان وتحقيق سعادته.
يقول كانط: " يجب أن يحاط كل إنسان بالاحترام بوصفه غاية مطلقة بذاته".
كما اقر ابن خلدون في فلسفته من خلال كتابه "المقدمة " والذي حلل فيه الطبيعة البشرية من خلال
ربطها بالواقع يقول حسن التصرف في الحكم يعود إلى الرفق، فان الملك إذا كان قاهرا باطشا شمل الناس الخوف والذل وإذا كان متخلقا اشربوا محبته واستماتوا دونه في محاربة أعدائه ". كما ر بط كانط ظاهرة الاستعمار الحديث بسياسة الحكم الفردي في أوروبا، لذا فهو يمجد الديمقراطية معتبرا إ ياها من
أحسن الأنظمة لذا لاقت أفكار كانط صدى في دول أوروبا والعالم وكانت الأساس لوضع نظام
جديد دولي يرتكز على التعاون بدل القوة. وهذا من خلال المبادئ التي نادت بها عصبة الأمم المتحدة. ومن الذين دافعوا عن هذه الأطروحة برتراند رسل الذي لاحظ أن العلاقات الدولية أساسها الصراع والتنافس والسبب في ذلك الانفعالات السلبية مثل الحقد وال كراهية وعلى السياسة أن تخرج من دائرة
العاطفة وتعود إلى زاوية العقل يقول: " الشيء الوحيد الذي يحرر البشر هو التعاون وان يتمنى المرء الخ ير لنفسه وللآخرين "كما اقر كانط بضرورة النظر إلى السياسة من زاوية العقل لا المنفعة حتى يكون القانون هو السيد لذا جاء في ميثاق الأمم المتحدة ما نصه: " نحن شعوب العالم القينا على أنفسنا أن نحمي الأجيال المقبلة من ويلات الحرب وان ندافع عن الرقي الاجتماعي في جو من الحرية ". ولعل هذا ما تجسد في مقولة أبو حامد الغزالي: "الدين والسلطان توأمان ".
النقد: ل كن اعتماد الأخلاق في كل العلاقات الدولية من شانه أن يجعل الدول التي تطبق الأخلاق
عرضة للتعدي من طرف الدول الأخرى والتي قد تعتبرها ضعيفة، ومن ثمة الطمع فيها ومن هذا نستنتج أن الأخلاق ضرورية في العمل السياسي ل كن هذا لا يمنع من استعمال القوة في مواقف الحزم. فما احذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
التركيب: وعموما يمكننا أن نعرض موقف ال ُمنظر الجزائري مالك بن نبي: " إذا كان العلم بلا ضمير فهو خراب الروح وإذا كانت السياسة بلا أخلاق فثمة خراب الأمة"، كما اقر سبينوزا بأنه من الواجب أن ترتبط الأخلاق بالسياسة بحيث يكون أساس الحكم الرضا المتبادل بين الحاكم والمحكوم. ثم أن الإسلام يرفض الصراع بين السلطة الروحية والسلطة السياسية ويعتبر الأساس في الحكم هو الأخلاق قال رسولنا
عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقال تعالى: )وإذا حكمتم بين
الناس أن تحكموا بالعدل( وهذا ما تفتقر إليه البشرية اليوم رغم دعوة الفلاسفة والحكماء إليه منذ أقدم
العصور.
حل المشكلة: وفي الأخير يمكن أن نقول: إن الفلسفة السياسية تبحث في أصول ومبادئ العمل السياسي
وهي مبحث قديم طرح إشكالات كبيرة أهمها العلاقة بين السياسة والأخلاق والتي شكلت محور المقالة وفيها تطرقنا إلى أراء مكيافيللي الذي رفع شعار "الغاية تبرر الوسيلة "وأراء ابن خلدون الذي راء
بان سقوط الدولة سببه الإغراق في الشهوات والابتعاد عن الأخلاق ومن رؤيا نقدية تحليلية أمكننا أن نستنتج: أنه لا يمكن قيام ممارسة سياسية هادفة دون الالتزام بالمبادئ الأخلاقية. ولعلى البيت التالي اصدق تعبيرا على ذلك: أنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
صبـــآح | مسـآء ـالخـيرآت جميـعــآ
أعــضآء و زوآر أهـلآ ومرحبـآ بكم
أســعد الله أوقـآتكم بـ كل خير
نقدم لكم ~..
مقالة فلسفة بعنوان :
هل تقتضي الممارسة السياسية الاعتبارات الأخلاقية؟
طرح المشكلة: يسعى الإنسان في حياته جاهدا إلى تحقيق السعادة والانسجام، وتتشكل لديه هذه الرغبة
كونه مدني بالطبع يلح باستمرار من اجل تحقيق أهدافه، وتمكين وجوده. فكان لزاما عليه أن ينشئ التجمعات البشرية منذ القدم بدءا بالقبيلة وصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن شرط قيام الدولة أو أي ممارسة سياسية تقتضي منا الأخلاق، باعتبارها تهدف إلى ما يجب أن يكون. فكان الطرح الأساسي لهذه المشكلة هو. هل الأساس في الممارسة السياسية الأخلاق أم اللاأخلاق؟ بعبارة أخرى هل من الواجب الفصل بين الممارسة السياسية والفعل الأخلاقي؟ أم أن قيام الدولة لا يكون إلا بشرط
الأخلاق؟
محاولة حل المشكلة:
الأطروحة الأولى: " السياسة لا تعترف بالأخلاق "يرى أنصار هذا الطرح أن الممارسة السياسية الحقة
هي من يجب أن تبتعد عن أي ممارسة أخلاقية والدولة الحقيقية هي من ترفع شعار " الغاية تبرر
الوسيلة والضرورة لا ينبغي لها أن تعترف بالقانون" وبهذا يجوز للحاكم أن يستعمل العنف والدهاء والتحايل لتحقيق المصالح وتطوير الدولة. لذا يرى مكيافيللي أن فساد الدولة والعمل السياسي يعود في الأساس إلى تدخل الأخلاق، وكل دولة تقوم على أساس الأخلاق لابد وان تزول لا محالة حيث عبر
عن هذه الأطروحة اصدق تعبير في كتابه السياسي "الأمير " قائلا: "إنني اعتقد أن كل إنسان سوف يوافقني أن يستغل من الصفات ما يشاء في سبيل رفعته غير ناظر إلى أي قيمة أخلاقية أو دينية ".
ذلك بحسب رأيه أن المهم في السياسة هو الحفاظ على الدولة باستعمال كافة الوسائل الممكنة. لان الإنسان ذو طبيعة شريرة بحسب اعتقاده وهذا ما عبر عنه أيضا موسو ليني: "إن السلام الدائم لا هو
بالممكن ولا هو بالمفيد، إن الحرب وحدها بما تحدثه من توتر هي التي تبعث أقصى نشاطات الإنسان وهي التي تضع وسام النبل على صدور أولئك الذين لديهم الشجاعة لمواجهتها" وحجة هؤلاء أن الواقع واستقراء التاريخ خير شاهد على ذلك، فالدول التي يستعمل حكامها القوة و القسوة تتميز بالهدوء والنظام
واستعمال اللين يولد الفتن والاضطرابات، فمثلا نجد "حنبعل" انتصر في معركته بسبب شدته وحزمه بينما انهزم "سبيون " في معركته بسبب تعاطفه وتسامحه كما أعطى مكيافيللي الشروط الصحيحة للحاكم
والتي يجب أن يتمتع بها وهي: " أن يتمتع بقوة الأسد وان يتصف بمكر الثعلب ويتحلى بدهاء الذئب ". وفي بداية القرن العشرين تجسدت لنا هذه الأنظمة وبخاصة في النازية والفاشية حيث اعتمد "هتلر " على
المزيج بين القوة والحكمة والسياسة في نظره مجالها العاطفة والسياسي الماهر هو الذي يتقن فن الكلام جاء في كتابه "كفاحي" قوله:" على السياسة أن تتوجه دائما إلى المشاعر وان تلجا بأقل قدر ممكن إلى
العقل ". والواقع السياسي اليوم يؤكد أن السياسة أساسها العنف، وانه من يمتلك القوة يستطيع أن يفرض إرادته على الجميع " سياسة" الو م ا مع دول العالم " ولعل هذا ما يؤكد قول كيسنجر: "في السياسة لا توجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة فقط توجد المصالح".
النقد: ل كن نلاحظ أن بناء الدولة، وكذا العلاقات الدولية على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة والضرورة لا
تعترف بالقانون يؤدي إلى عدم ثقة الدول يبعضها البعض، وكل دولة سوف تعمل انطلاقا من هذا على التربص بالدول الأخرى كلما توفرت لها الوسيلة لذلك، والقوة التي تدوس على كل حق لابد وان تتقوض في النهاية. ثم أن فصل السياسة عن الأخلاق يولد الحقد وال كراهية في نفوس المحكومين و ينتج
العنف الذي تعاني منه أكثر المجتمعات المعاصرة.
الأطروحة الثانية: الأخلاق أساس السياسة "على العكس من ذلك يرى أنصار هذه الأطروحة أن:
الممارسة السياسية تقتضي تضييق دائرة العنف وتوسيع دائرة السلام مما يستلزم ضرورة ارتباط العمل
السياسي بالأخلاق، وهذا بالنظر إلى حقيقة وجود الدول فوجودها لخدمت الإنسان وتحقيق سعادته.
يقول كانط: " يجب أن يحاط كل إنسان بالاحترام بوصفه غاية مطلقة بذاته".
كما اقر ابن خلدون في فلسفته من خلال كتابه "المقدمة " والذي حلل فيه الطبيعة البشرية من خلال
ربطها بالواقع يقول حسن التصرف في الحكم يعود إلى الرفق، فان الملك إذا كان قاهرا باطشا شمل الناس الخوف والذل وإذا كان متخلقا اشربوا محبته واستماتوا دونه في محاربة أعدائه ". كما ر بط كانط ظاهرة الاستعمار الحديث بسياسة الحكم الفردي في أوروبا، لذا فهو يمجد الديمقراطية معتبرا إ ياها من
أحسن الأنظمة لذا لاقت أفكار كانط صدى في دول أوروبا والعالم وكانت الأساس لوضع نظام
جديد دولي يرتكز على التعاون بدل القوة. وهذا من خلال المبادئ التي نادت بها عصبة الأمم المتحدة. ومن الذين دافعوا عن هذه الأطروحة برتراند رسل الذي لاحظ أن العلاقات الدولية أساسها الصراع والتنافس والسبب في ذلك الانفعالات السلبية مثل الحقد وال كراهية وعلى السياسة أن تخرج من دائرة
العاطفة وتعود إلى زاوية العقل يقول: " الشيء الوحيد الذي يحرر البشر هو التعاون وان يتمنى المرء الخ ير لنفسه وللآخرين "كما اقر كانط بضرورة النظر إلى السياسة من زاوية العقل لا المنفعة حتى يكون القانون هو السيد لذا جاء في ميثاق الأمم المتحدة ما نصه: " نحن شعوب العالم القينا على أنفسنا أن نحمي الأجيال المقبلة من ويلات الحرب وان ندافع عن الرقي الاجتماعي في جو من الحرية ". ولعل هذا ما تجسد في مقولة أبو حامد الغزالي: "الدين والسلطان توأمان ".
النقد: ل كن اعتماد الأخلاق في كل العلاقات الدولية من شانه أن يجعل الدول التي تطبق الأخلاق
عرضة للتعدي من طرف الدول الأخرى والتي قد تعتبرها ضعيفة، ومن ثمة الطمع فيها ومن هذا نستنتج أن الأخلاق ضرورية في العمل السياسي ل كن هذا لا يمنع من استعمال القوة في مواقف الحزم. فما احذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
التركيب: وعموما يمكننا أن نعرض موقف ال ُمنظر الجزائري مالك بن نبي: " إذا كان العلم بلا ضمير فهو خراب الروح وإذا كانت السياسة بلا أخلاق فثمة خراب الأمة"، كما اقر سبينوزا بأنه من الواجب أن ترتبط الأخلاق بالسياسة بحيث يكون أساس الحكم الرضا المتبادل بين الحاكم والمحكوم. ثم أن الإسلام يرفض الصراع بين السلطة الروحية والسلطة السياسية ويعتبر الأساس في الحكم هو الأخلاق قال رسولنا
عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقال تعالى: )وإذا حكمتم بين
الناس أن تحكموا بالعدل( وهذا ما تفتقر إليه البشرية اليوم رغم دعوة الفلاسفة والحكماء إليه منذ أقدم
العصور.
حل المشكلة: وفي الأخير يمكن أن نقول: إن الفلسفة السياسية تبحث في أصول ومبادئ العمل السياسي
وهي مبحث قديم طرح إشكالات كبيرة أهمها العلاقة بين السياسة والأخلاق والتي شكلت محور المقالة وفيها تطرقنا إلى أراء مكيافيللي الذي رفع شعار "الغاية تبرر الوسيلة "وأراء ابن خلدون الذي راء
بان سقوط الدولة سببه الإغراق في الشهوات والابتعاد عن الأخلاق ومن رؤيا نقدية تحليلية أمكننا أن نستنتج: أنه لا يمكن قيام ممارسة سياسية هادفة دون الالتزام بالمبادئ الأخلاقية. ولعلى البيت التالي اصدق تعبيرا على ذلك: أنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
مقالات فلسفسية
للاستاذ رحموني عمر
للاستاذ رحموني عمر