- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,288
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,514
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم اخواني في اللمة الطيبة
كثيرا ما نصادف وقائع غريبة او عجيبة
او غير متوقعة فنتعجب منها و نحتار امام قدرة الله في تسيير و تيسير المقادير
و العجب و الحيرة تكون أكبر حينما نكون نحن أهل الواقعة او نحن من نعايشها
و نعايش أحداثها
فلا نجد كيف نعبر عن تعجبنا و عجزنا إلا بقول سبحااان الله سبحااان الله
و ربما نفكر و نخطط في فك العقد فنعجز
ليكون فرج الإله و بطريقة لم تخطر على بالنا فتفرج العقد و تحل بأبسط و اسهل
طريقة ممكنة فسبحان الله في كل وقت و حين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان علي ديون في أحد الحوانيت و تراكمت و طال وقتها
و غلبتني و لم أقدر على سدادها والله المستعاان
فغلبة الديون أمر مهين و مشين و قهره يمنع صاحبه حتى من الصلاة في المسجد
او يمنع عنه المرور في بعض الشوارع و ربما يمنع الرجل حتى من الخروج من بيته
حشمة و قهرا و غلبة و استحياء و عجزا ـ ربي يقضي ديوننا و يفرج كربتنا جميعا
كان علي ديون و غلبتني فعجزت امام سدادها
و المصيبة ان صاحب الحانوت الذي له علي ديون رجل ملتزم بالصلاة المسجد
و يصلي كل الاوقات فيها ـ ...... و لمن زار مساجد القرى يعرف ان عدد المصلين قليل
و لا يصعب عليك معرفة زوارها
و اذا كنت تحتاج رجل ملتزم بالصلاة فيكفيك ان تحضر المسجد لتجده
تغيبت لمدة عن حضور المسجد خشية ان ألتقي صاحب الحانوت
لكن بعد مدة عهدت ألى طريقة اخرى تجمع بين الصلاة في المسجد
و الهروب من صاحب الديون
فكنت اتأخر حتى تقام الصلاة و أفر هاربا مباشرة بعد تسليمة الإمام
و كنت أرى الرجل أمامي فأخشى ان يناديني مطالبا ماله
و لا اعرف و لم أضمن أسلوبه في طلبه فممكن يكون مستفزا او جارحا او محرجا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في احد الأمام و أنا أفر هاربا
مسكني أحد الشيوخ كبار السن كأنه أقسم أن لا يتركني
فأكثر علي الأسئلة و كنت أحاول ايجاد وسيلة حتى أهرب
لكنه كان مصرا على أن ابقى معاه حتى يكمل حديثه عن مشكلته
أهلا الأمين
واش اخبارك
واش اخبار أهلك
واش اخبار بناتك
لاباس لاباس كامل رانا ملاح
الشيخ سألني على كل قبيلتي و قبيلة انسابي
كأنه يريد ن يورطني هههههه
يا الامين راني محتاجك و مزير فيك
قول قول يا الحاج واش خاصك
يا الامين خالتك راها مغبونة
واش غابنها راني هنا واش خاصها
المصباح تاع الدوش راه فاسد و ما يحبش يشتغل
معليه كاش نجي عنكم و نريقلها
لالا اليوم و دوك لازم تروح معايا و راها موجدا قهوة زينة كيما تحبها
لا الحاج الخدمة لازمها نهار مخصص
كنت حاب نعجل باش نهرب لكن قدر الله أن يصل إلينا الرجل
لا بل كنت اراقبه حينما نظر إلي و هم بالقدوم نحوي
فعلا كانت خطواته مثاقلة بسبب ضخامة جثته
ـ تأكدت انه نحوي فلم اجد مهربا
إلا الاستسلام للأمر
لا أكذبكم كانت ورطة أحسست بالقلق و الاحراج و بدأ وجهي يحمر
و قلب يدق و ضغط الدم يزيد
و بين لحظة خزرته و لحظة وصوله جال في خاطري ألف رد و ألف حزن و ألف آآآه
و ألف دمعة و غصة و تعرق جبيني
وصل الرجل ـ أهلا الامين هاذي غيبة و صافحني
الامين ماذا بيك قبل ما تروح لدارك تجي عندي للحانوت محتاجك ضروري
إيه إيه مكاش مشكل نكمل مع الحاج و نجيك
و في قلبي أقول يا الشيخ واش جابك ليا راك وصلتني للموحال
الشيخ ـ الامين نروحو الآن للبيت و اليوم لازم تصلحلي مشكل مصباح الدوش
الله يهديك يا الحاج وصلتني ـ معليش نروحوا
المهم والله دخلنا لبيت الشيخ
و كانت فرحة الخالة عظيمة
في باب البيت إلتقتني و قبلتني و لم تتركلي المجال لأتكلم
الخالة تسأل و تجيب و تتحدث و تشتكي زوجها
الاستنتاج تبع كلامها هو : المصباح منذ مدة لا يشتغل و ليس لديهم شباب في البيت ليقوم بالأصلاح
و انهما تشاجرا عدة مرات و لم يجدوا من يعينهم و انهما رأو الحل الوحيد أنه الامين يجي يصلحه
ـ معليه معليه خالتي اليوم ما نروحش حتى نصلح الامر
المهم التصليح كان لبضع دقايق حوالي خمس او عشر دقايق
الامر كله في اعادة ربط الاسلاك بشكل جيد ليعود الحال كما يجب ان يكون
والله لما اشتغل المصباح
كادا يصرخان من شدة الفرح لأنهما خافا ان يكون العطل فيه حفل للسيراميك
و افساد الدوش
فرحا و اتخماني بالدعاء
و حاولا ان يدفعا لي أجرة العمل
فأقسمت عليهما أنه عمل بسيط و لا يستحق الاجرة
المهم خرجت من بيت الشيخين و عقلي عند الرجل صاحب الكريدي او الديون
افكر ماذا سيقول و كيف سأرد
هل سيكون كلامه جارحا ام العكس
و كيف سأتصرف
وصلت الحانوت
و كان قلبي يخفق و جبيني يتعرق
السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله واش هاذ الغيبة
شؤون الحياة اخي و ضروفها و احوالها و و و و كلام متلعثم
الامين دقيقة
و ذهب الى مكان دفتر الديون و سحب ذالك الدفتر القديم المليء
بالارقام و تشطبيات و الاسماء
مسكه و وضعه على الكونتوار
الامين راك مطولها
عارف عارف لكن الله غالب والله ما تيسرت
سكت
و بدأ يبحث عن أسمي
قدمايا لم يقدرا على حملي
كأنه سؤال منكر و نكير
انتظار فيه مشقة نفسية و عنف نفسي بل دمار نفسي
لا أتمنى ان يكون أحد منكم في ذالك الموقف
وصل صفحتي و بدأ يستعمل الحالة الحاسبة الممسوكة بلاستيك أبيض او كان أبيضا فاسود
كثيرة هي الارقام في صفحتي و الاصفار و التمتمات من الرجل كأنه يتوجع
كان دقيقتين بقيمة دهرين من صعوبة الموقف
أكمل الحساب
و قال : يا الامين راني نسالك منذ مدة طويييييلة
ايه اييه الله غالب والله لم تتيسر
الامين كنت نسالك
كيف كيف لم أفهم
اعتبر نفسك خلصتني
تلعثمت لم اكن اتوقع هذا الرد : كيف ما فهمتش
ابتسم وقال : سمعت انك مريض و تعباان و عرفت انك حشمان
فقررت اني نعاونك و نمحي عليك كل ديونك
صدقوني كأنه اخرجني من الغرق في البحر الاحمر ههههههه
شكرته و اعتذرت منه ، المهم بقيت نخلط في الهدرة بين شكره و الاعتذار منه و الحشمة و الخجل
و ردة الفعل التي لم اكن انتظرها
ـ خرجت انا متعجب
سبحااان الله سبحااان الله
ايقنت انها دعوة الشيخين استجاب الله لدعواتهما ان يفرحني في تلك اللحظة
هو دعاء البسطاااء و الدراويش
هو دعاء البسطاااء و الدراويش
هو دعاء البسطاااء و الدراويش
هته قصتي مع المعروف مهما كان بسيطا قد يكون في نظر الغير عظيما
فبسعادة الدراويش و البسطاء قد تجد أمرا و فتحا لم يكن يخطر على بالك
في الأخير
أطلب من كل أخ يمر على هذا الموضوع أن يتذكرني من دعواته
ان يفرج الله عني كربتي
كثيرا ما نصادف وقائع غريبة او عجيبة
او غير متوقعة فنتعجب منها و نحتار امام قدرة الله في تسيير و تيسير المقادير
و العجب و الحيرة تكون أكبر حينما نكون نحن أهل الواقعة او نحن من نعايشها
و نعايش أحداثها
فلا نجد كيف نعبر عن تعجبنا و عجزنا إلا بقول سبحااان الله سبحااان الله
و ربما نفكر و نخطط في فك العقد فنعجز
ليكون فرج الإله و بطريقة لم تخطر على بالنا فتفرج العقد و تحل بأبسط و اسهل
طريقة ممكنة فسبحان الله في كل وقت و حين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان علي ديون في أحد الحوانيت و تراكمت و طال وقتها
و غلبتني و لم أقدر على سدادها والله المستعاان
فغلبة الديون أمر مهين و مشين و قهره يمنع صاحبه حتى من الصلاة في المسجد
او يمنع عنه المرور في بعض الشوارع و ربما يمنع الرجل حتى من الخروج من بيته
حشمة و قهرا و غلبة و استحياء و عجزا ـ ربي يقضي ديوننا و يفرج كربتنا جميعا
كان علي ديون و غلبتني فعجزت امام سدادها
و المصيبة ان صاحب الحانوت الذي له علي ديون رجل ملتزم بالصلاة المسجد
و يصلي كل الاوقات فيها ـ ...... و لمن زار مساجد القرى يعرف ان عدد المصلين قليل
و لا يصعب عليك معرفة زوارها
و اذا كنت تحتاج رجل ملتزم بالصلاة فيكفيك ان تحضر المسجد لتجده
تغيبت لمدة عن حضور المسجد خشية ان ألتقي صاحب الحانوت
لكن بعد مدة عهدت ألى طريقة اخرى تجمع بين الصلاة في المسجد
و الهروب من صاحب الديون
فكنت اتأخر حتى تقام الصلاة و أفر هاربا مباشرة بعد تسليمة الإمام
و كنت أرى الرجل أمامي فأخشى ان يناديني مطالبا ماله
و لا اعرف و لم أضمن أسلوبه في طلبه فممكن يكون مستفزا او جارحا او محرجا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في احد الأمام و أنا أفر هاربا
مسكني أحد الشيوخ كبار السن كأنه أقسم أن لا يتركني
فأكثر علي الأسئلة و كنت أحاول ايجاد وسيلة حتى أهرب
لكنه كان مصرا على أن ابقى معاه حتى يكمل حديثه عن مشكلته
أهلا الأمين
واش اخبارك
واش اخبار أهلك
واش اخبار بناتك
لاباس لاباس كامل رانا ملاح
الشيخ سألني على كل قبيلتي و قبيلة انسابي
كأنه يريد ن يورطني هههههه
يا الامين راني محتاجك و مزير فيك
قول قول يا الحاج واش خاصك
يا الامين خالتك راها مغبونة
واش غابنها راني هنا واش خاصها
المصباح تاع الدوش راه فاسد و ما يحبش يشتغل
معليه كاش نجي عنكم و نريقلها
لالا اليوم و دوك لازم تروح معايا و راها موجدا قهوة زينة كيما تحبها
لا الحاج الخدمة لازمها نهار مخصص
كنت حاب نعجل باش نهرب لكن قدر الله أن يصل إلينا الرجل
لا بل كنت اراقبه حينما نظر إلي و هم بالقدوم نحوي
فعلا كانت خطواته مثاقلة بسبب ضخامة جثته
ـ تأكدت انه نحوي فلم اجد مهربا
إلا الاستسلام للأمر
لا أكذبكم كانت ورطة أحسست بالقلق و الاحراج و بدأ وجهي يحمر
و قلب يدق و ضغط الدم يزيد
و بين لحظة خزرته و لحظة وصوله جال في خاطري ألف رد و ألف حزن و ألف آآآه
و ألف دمعة و غصة و تعرق جبيني
وصل الرجل ـ أهلا الامين هاذي غيبة و صافحني
الامين ماذا بيك قبل ما تروح لدارك تجي عندي للحانوت محتاجك ضروري
إيه إيه مكاش مشكل نكمل مع الحاج و نجيك
و في قلبي أقول يا الشيخ واش جابك ليا راك وصلتني للموحال
الشيخ ـ الامين نروحو الآن للبيت و اليوم لازم تصلحلي مشكل مصباح الدوش
الله يهديك يا الحاج وصلتني ـ معليش نروحوا
المهم والله دخلنا لبيت الشيخ
و كانت فرحة الخالة عظيمة
في باب البيت إلتقتني و قبلتني و لم تتركلي المجال لأتكلم
الخالة تسأل و تجيب و تتحدث و تشتكي زوجها
الاستنتاج تبع كلامها هو : المصباح منذ مدة لا يشتغل و ليس لديهم شباب في البيت ليقوم بالأصلاح
و انهما تشاجرا عدة مرات و لم يجدوا من يعينهم و انهما رأو الحل الوحيد أنه الامين يجي يصلحه
ـ معليه معليه خالتي اليوم ما نروحش حتى نصلح الامر
المهم التصليح كان لبضع دقايق حوالي خمس او عشر دقايق
الامر كله في اعادة ربط الاسلاك بشكل جيد ليعود الحال كما يجب ان يكون
والله لما اشتغل المصباح
كادا يصرخان من شدة الفرح لأنهما خافا ان يكون العطل فيه حفل للسيراميك
و افساد الدوش
فرحا و اتخماني بالدعاء
و حاولا ان يدفعا لي أجرة العمل
فأقسمت عليهما أنه عمل بسيط و لا يستحق الاجرة
المهم خرجت من بيت الشيخين و عقلي عند الرجل صاحب الكريدي او الديون
افكر ماذا سيقول و كيف سأرد
هل سيكون كلامه جارحا ام العكس
و كيف سأتصرف
وصلت الحانوت
و كان قلبي يخفق و جبيني يتعرق
السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله واش هاذ الغيبة
شؤون الحياة اخي و ضروفها و احوالها و و و و كلام متلعثم
الامين دقيقة
و ذهب الى مكان دفتر الديون و سحب ذالك الدفتر القديم المليء
بالارقام و تشطبيات و الاسماء
مسكه و وضعه على الكونتوار
الامين راك مطولها
عارف عارف لكن الله غالب والله ما تيسرت
سكت
و بدأ يبحث عن أسمي
قدمايا لم يقدرا على حملي
كأنه سؤال منكر و نكير
انتظار فيه مشقة نفسية و عنف نفسي بل دمار نفسي
لا أتمنى ان يكون أحد منكم في ذالك الموقف
وصل صفحتي و بدأ يستعمل الحالة الحاسبة الممسوكة بلاستيك أبيض او كان أبيضا فاسود
كثيرة هي الارقام في صفحتي و الاصفار و التمتمات من الرجل كأنه يتوجع
كان دقيقتين بقيمة دهرين من صعوبة الموقف
أكمل الحساب
و قال : يا الامين راني نسالك منذ مدة طويييييلة
ايه اييه الله غالب والله لم تتيسر
الامين كنت نسالك
كيف كيف لم أفهم
اعتبر نفسك خلصتني
تلعثمت لم اكن اتوقع هذا الرد : كيف ما فهمتش
ابتسم وقال : سمعت انك مريض و تعباان و عرفت انك حشمان
فقررت اني نعاونك و نمحي عليك كل ديونك
صدقوني كأنه اخرجني من الغرق في البحر الاحمر ههههههه
شكرته و اعتذرت منه ، المهم بقيت نخلط في الهدرة بين شكره و الاعتذار منه و الحشمة و الخجل
و ردة الفعل التي لم اكن انتظرها
ـ خرجت انا متعجب
سبحااان الله سبحااان الله
ايقنت انها دعوة الشيخين استجاب الله لدعواتهما ان يفرحني في تلك اللحظة
هو دعاء البسطاااء و الدراويش
هو دعاء البسطاااء و الدراويش
هو دعاء البسطاااء و الدراويش
هته قصتي مع المعروف مهما كان بسيطا قد يكون في نظر الغير عظيما
فبسعادة الدراويش و البسطاء قد تجد أمرا و فتحا لم يكن يخطر على بالك
في الأخير
أطلب من كل أخ يمر على هذا الموضوع أن يتذكرني من دعواته
ان يفرج الله عني كربتي
آخر تعديل بواسطة المشرف: