جعلوه بعيدا ..
كيف بالمحتوم و أنه ليس بذلك القدر .. ؟
جعلوه ذكرى تمر كل يوم لمن له قلب قد أحب ..
أشتاق لأن أعطيه يدي فيمسكها طفل صغير ..
كمن يعوض بعض الفقدان , كمن يغطي مشاعر شوق أخرى ..
مع ذلك الذكريات لها كلمات تجعلنا نصبر ..
بلى .. فلصبري ألم يكتب بأي عتاب ..
و
للعتاب رسمت بذلك الشغف أتأمل تلك اللحظة التي فيها يوما يكون للوحة حائط يأخذها
ولذلك الشوق صمت ..
و
لذلك الصمت نظرات المكان كان هنا .. و الى هناك ننتهي بذكراه تعذب ..
لذلك البريء سلام و طفولة علموه الحب و ثم سحبوه ..
تخيله فراق لا يعرف عنه شيئا الا الكلام ..
الشياطين حوله تحدثه عن الحب بحقد ..
اتركوا القلب معلقا كما يشاء , لا تحرقي أنفاسه الصغيرة يا أمه ..
لكن الخطوة لا تعيدني اليه , ما أحتاجه رؤية ضوء..
كم أشتاق لمسة يده , كيف ينام على كف يدي ,,
مريضا يشكوا لي حينها ثم يقترب لينام على صوت أنفاسي ..
كون جيتي مرى تخليه يتمسك بالحب , لكن الحياة تعطينا الدرس
لكنه عندك مجدر شيطان حقد ..
لا نزيد من لهيب النار حين تشتعل نطفئ , لكنك أردت رؤية الرماد
و
كانت قصة انفصال مؤلمة ..
Tama Aliche