- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,703
- نقاط التفاعل
- 28,176
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
توجت أشغال اللقاءات الولائية والجهوية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية حول ملف تقييم مكتسبات تلاميذ السنة خامسة ابتدائي، في ظل إلغاء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية “السانكيام”، برفع مجموعة من المقترحات، ترتكز على ضرورة تقويم المتمدرسين في “ستة ميادين”، خلال السنة الدراسية، ليتم إدراجها في النتائج ضمن ما يصطلح عليها “بالبطاقة التركيبية”، والتي سترافق التلاميذ عند انتقالهم إلى السنة أولى متوسط.
وتفيد مصادر “الشروق” بأن أبرز مخرجات الندوات الوطنية والجهوية بمشاركة مديري التربية للولايات ورؤساء مصالح التنظيم التربوي ومفتشين، والتي ستتوج بعقد ندوة وطنية هذا الخميس، قد تمحورت حول أهمية اختبار المتعلمين المعنيين وتقويمهم طيلة السنة الدراسية، في “ستة ميادين” أساسية.
ويتعلق الأمر أولا بميدان “فهم المنطوق” والمكتسبات وفهم الخطابات من نمطين متنوعين، لمعرفة مدى تجاوب التلاميذ معها، وثانيا ميدان “التعبير الشفهي” للوقوف على مدى تمكن التلاميذ من التواصل مع الآخرين شفهيا في وضعيات تفسيرية وحجاجية، وثالثا ميدان “فهم المكتوب وقراءة النصوص” وتتكون من 120 إلى 125 كلمة مشتركة جزئيا، ورابعا ميدان “الإنتاج الكتابي” من خلال إنتاج من ثمانية إلى 10 سطور في المواد اللغوية الثلاث وهي اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللعة الفرنسية، وخامسا “ميدان المواد الاجتماعية” وهي التاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية والتربية المدنية، وسادسا ميدان الرياضيات.
ويتم إدراج النتائج المحصل عليها في نهاية السنة الدراسية، ضمن ما يصطلح عليها “بالبطاقة التركيبية”، والتي ستصبح بمثابة الملف الذي سيرافق المتمدرسين بعد انتقالهم إلى القسم الأعلى “السنة أولى متوسط”، لأجل تمكين أساتذة الطور من التعرف وتشخيص نقاط الضعف والقوة لدى تلامذتهم.
وبخصوص الامتحان البديل عن “السانكيام” الذي ألغي بقرار وزاري في 18 نوفمبر 2021، تؤكد مصادرنا بأن مديري التربية للولايات، قد باشروا مهامهم وفق أجندة مدروسة، واستندوا في رفع تصوراتهم ومقترحاتهم، إلى أرضية عمل أعدتها مصالح الوزارة الوصية مسبقا، وبناء على المنشور الوزاري رقم 1685 المؤرخ في 17 أكتوبر الجاري، إذ اقترحوا أهمية برمجة “الامتحان” على مستوى المقاطعات أو مديريات التربية للولايات، بنزع صفتي “الرسمية” و”الوطنية”، ويكون تحت إشراف مفتشي التنظيم التربوي للتعليم الابتدائي.
كما يتم تفعيل “التقويم المستمر”، أي نتائج التلاميذ في الفصول الدراسية الثلاثة، للانتقال إلى السنة أولى متوسط، في انتظار فصل وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد في الملف بصفة نهائية.
وتفيد مصادر “الشروق” بأن أبرز مخرجات الندوات الوطنية والجهوية بمشاركة مديري التربية للولايات ورؤساء مصالح التنظيم التربوي ومفتشين، والتي ستتوج بعقد ندوة وطنية هذا الخميس، قد تمحورت حول أهمية اختبار المتعلمين المعنيين وتقويمهم طيلة السنة الدراسية، في “ستة ميادين” أساسية.
ويتعلق الأمر أولا بميدان “فهم المنطوق” والمكتسبات وفهم الخطابات من نمطين متنوعين، لمعرفة مدى تجاوب التلاميذ معها، وثانيا ميدان “التعبير الشفهي” للوقوف على مدى تمكن التلاميذ من التواصل مع الآخرين شفهيا في وضعيات تفسيرية وحجاجية، وثالثا ميدان “فهم المكتوب وقراءة النصوص” وتتكون من 120 إلى 125 كلمة مشتركة جزئيا، ورابعا ميدان “الإنتاج الكتابي” من خلال إنتاج من ثمانية إلى 10 سطور في المواد اللغوية الثلاث وهي اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللعة الفرنسية، وخامسا “ميدان المواد الاجتماعية” وهي التاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية والتربية المدنية، وسادسا ميدان الرياضيات.
ويتم إدراج النتائج المحصل عليها في نهاية السنة الدراسية، ضمن ما يصطلح عليها “بالبطاقة التركيبية”، والتي ستصبح بمثابة الملف الذي سيرافق المتمدرسين بعد انتقالهم إلى القسم الأعلى “السنة أولى متوسط”، لأجل تمكين أساتذة الطور من التعرف وتشخيص نقاط الضعف والقوة لدى تلامذتهم.
وبخصوص الامتحان البديل عن “السانكيام” الذي ألغي بقرار وزاري في 18 نوفمبر 2021، تؤكد مصادرنا بأن مديري التربية للولايات، قد باشروا مهامهم وفق أجندة مدروسة، واستندوا في رفع تصوراتهم ومقترحاتهم، إلى أرضية عمل أعدتها مصالح الوزارة الوصية مسبقا، وبناء على المنشور الوزاري رقم 1685 المؤرخ في 17 أكتوبر الجاري، إذ اقترحوا أهمية برمجة “الامتحان” على مستوى المقاطعات أو مديريات التربية للولايات، بنزع صفتي “الرسمية” و”الوطنية”، ويكون تحت إشراف مفتشي التنظيم التربوي للتعليم الابتدائي.
كما يتم تفعيل “التقويم المستمر”، أي نتائج التلاميذ في الفصول الدراسية الثلاثة، للانتقال إلى السنة أولى متوسط، في انتظار فصل وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد في الملف بصفة نهائية.