جَعَلُوكَ شَاهِدًا عَمَّا حَصَلَ
تَارِيخ حُدِدَ مُنْذُ الأزَلِ
نُوفَمْبَر بِالْأَمْس كُنْت الْأَمَل
لثورةٍ ضِدّ الْعِدَا لبَّيت النِّدَاء
أَقْسَمُوا أَن يرى الْعَدُوّ الْعَجَبْ
ويُرْجِعُوا مَا سُلِب وَنُهِب
وَفِيك كَان الحَسْمُ مِنْ غَيْرِ جَدَل
لِثَوْرَةٍ زَادُها صَبْرٌ وكفاح
وَقَادَة الأمْجَاد أَرَاهُم هُنَا
يُحْيُونَ ذِكْرَى لَمْ تَمُتْ وَلَوْ سَنَة
غَضَبُهُم كَاَلْسِنَةٍ مِنْ لَهَب
تَارِيخ مَجْدٍ دَوَّنُوهُ بِالدِّمَاء
حَمْلَ الْأَذَى وَالذُّلّ دَام سِنِين
وَمَخَاضُه انْطَلَق فِي يَوْمِ عَسِيرْ
نُوفَمْبَر هَلْ لِي بِبشائر الْفَرَح
فهللي بِلَادِي وإرفعي رَايَتِي
جَزَائِر بُشِّرَت بجويلية عِيد
آخر تعديل بواسطة المشرف: