وهو يمثل آخر قوة ، ويكون ذلك بما سبق ذكره في فلسفة إثبات الذات مضافا إليها أن الإنسان عزيز النفس لا يقبل الإهانة،صبور في كل مجالات الحياة، غني النفس عفيف لا يسأل الناس شيئا، لا يخاف أحدا إلا الله، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. أما تلك العوامل المضعفة للذات فهي في العبودية والسؤال والخوف والتفاخر والدعة يربط إقبال دوما الذات بالعمل والحركة والانبثاق، بالنهوض والتغيير والتعبير عن وجودها، إنه يرى أن الذات كل شيء وكلما حولها انعكاسا لها، فالذات كما عبر ليست أجيرة في قصر غريب، وليست في واقع الحياة غبارا