تحدثت ووجهها المشرق الباسم، وقلبها المليء بالحب والعفوية؛ زوجي إشترى سيارة، دائما يقول أنها تعطلت به في الطريق والعطل في العجلات، لم يعجبني الأمر، كيف لسيارة تقله يوميا لعمله وترجعه للبيت أن تتعطل إن أخذني لنزهة، ضيقت عليه ذات يوم غضبت وبكيت وشكيت وهو يحاول إفهامي بأن عليه شراء دولاب جديد وينتظر منحة العمل، قلت: لا يهمني حتى وإن توقفت بي في الطريق فأكون قد شممت هواء نقيا وشاهدت منظرا بهيا، قدرت ظروفك كثيرا واليوم(كيسموني نخرج من الدار) فإستسلم وقال: جهزي نفسك أنت وأمي سآخذكما للحديقة، فرحنا معا فحتى حماتي كانت ضجرة، لبست أحلى ما عندي وألبست إبنتي الرضيعة تعطرت وأخذت عربة إبنتي وخرجت مسرعة، كانا زوجي وحماتي ينتضراني في الخارج.
أقلعنا بالسيارة وأنا أكاد أطير فرحا وشاردة في أحلام اليقظة الغبية، كل شيء كان جميلا في الخارج، وماهي إلا لحظات قصيرة حتى إستفقت على حديثه المتدمر!" تبا لهذه السيارة اللعينة" نزل من السيارة وأغلق الباب بغضب شديد، أخرج العدة ليغير الدولاب وتأخر كثيرا.
سألتني حماتي مذا يفعل؟لمذا تأخر؟ ففتحت الباب لأراه فإذا بي أضربه بشدة، أمسك رأسه ومال على الأرض من شدة الألم، معذرة: لم أقصد إنكمشت من الخجل وأغلقت باب السيارة بهدوء شديد، جمع هو أغراضه وأقلع ولم يتفوه بكلمة ونحن ساكتتان، أكمل طريقه نحو الحديقة أين دخلنا وركضت نحو الأرجوحة كطفلة في السابعة من عمرها لم أنزل منها إلا عند بكاء طفلتي، جلست مع زوجي وحماتي إحتسيت فنجان قهوة وطلبت من حماتي أن تجرب الأرجوحة، أخذتها من يدها وأركبتها ودفعتها بقوة، صرخت أوقفيها!أنزليني! فنزلت بالكاد تمشي كادت تسقط لولا أمسكها إبنها من يدها، أجلسها على الكرسي فإنقلبت عيناها، وإستفرغت كل مافي بطنها، لا أدري ما حدث لها ربما إرتفع ضغطها، حمدت الله لأن زوجي شخص رزين وغير متسرع ويتصرف بحكمة، أما أنا فقد ضيعت فرحتي وإنتهت نزهتي ورجعنا للبيت وطول الطريق وأنا أشممها عطرا وأحاول معها كي تستفيق ودعوت الله كثيرا كي لا تمت ذلك اليوم.
أقلعنا بالسيارة وأنا أكاد أطير فرحا وشاردة في أحلام اليقظة الغبية، كل شيء كان جميلا في الخارج، وماهي إلا لحظات قصيرة حتى إستفقت على حديثه المتدمر!" تبا لهذه السيارة اللعينة" نزل من السيارة وأغلق الباب بغضب شديد، أخرج العدة ليغير الدولاب وتأخر كثيرا.
سألتني حماتي مذا يفعل؟لمذا تأخر؟ ففتحت الباب لأراه فإذا بي أضربه بشدة، أمسك رأسه ومال على الأرض من شدة الألم، معذرة: لم أقصد إنكمشت من الخجل وأغلقت باب السيارة بهدوء شديد، جمع هو أغراضه وأقلع ولم يتفوه بكلمة ونحن ساكتتان، أكمل طريقه نحو الحديقة أين دخلنا وركضت نحو الأرجوحة كطفلة في السابعة من عمرها لم أنزل منها إلا عند بكاء طفلتي، جلست مع زوجي وحماتي إحتسيت فنجان قهوة وطلبت من حماتي أن تجرب الأرجوحة، أخذتها من يدها وأركبتها ودفعتها بقوة، صرخت أوقفيها!أنزليني! فنزلت بالكاد تمشي كادت تسقط لولا أمسكها إبنها من يدها، أجلسها على الكرسي فإنقلبت عيناها، وإستفرغت كل مافي بطنها، لا أدري ما حدث لها ربما إرتفع ضغطها، حمدت الله لأن زوجي شخص رزين وغير متسرع ويتصرف بحكمة، أما أنا فقد ضيعت فرحتي وإنتهت نزهتي ورجعنا للبيت وطول الطريق وأنا أشممها عطرا وأحاول معها كي تستفيق ودعوت الله كثيرا كي لا تمت ذلك اليوم.