تربية الطفل على احترام الكبير

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,352
نقاط التفاعل
4,263
النقاط
111
العمر
63
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
يجب تعويد الطفل على احترام والديه وكل من هو كبير في السن ، وذلك بتعويده على طريقة الحديث المؤدبة والاستماع لهم وعدم تاهلهم أو رفع صوته عليهم لتعزيز تربية الطفل ، و كذلك من المهم تعليم الطفل طاعة الوالدين خصوصا و احترامهم .
 
نعم ويجب التحلي بالصبر في بعض الحالات مع الاطفال
فبعض الاطفال اللذين لديهم ميول للعنف و العصيان قد يجد.الابوين صعوبه باقناعهم بالهدوء اثناء الكلام ومخاطبة والديهم لهذا يجب على الابوين التحلي بالصبر و الهدوء والرسانة
 
نعم ويجب التحلي بالصبر في بعض الحالات مع الاطفال
فبعض الاطفال اللذين لديهم ميول للعنف و العصيان قد يجد.الابوين صعوبه باقناعهم بالهدوء اثناء الكلام ومخاطبة والديهم لهذا يجب على الابوين التحلي بالصبر و الهدوء والرسانة
كل الشكر لك من نقول ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافية يارب

خالص مودتي لك
وتقبل ودي واحترامي

 
هذه نقاط بسيطة لعدد كبير من الآباء والأمهات الذين لا يفكرون بها، إنها ملاحظات بسيطة وسهلة التنفيذ، ولا بد أن تكون بديهية في حياتنا اليومية:
- جملة «لو سمحت» أو «من فضلك»، لا بد من استخدامها عند طلب شيء من الطفل، وعندما نتعامل مع بعضنا؛ فلا فرق بين كبير أو صغير، ولا يجوز أن نتحدث مع الطفل بلغة الأمر عند الطلب ثم نجبره على استخدام هذه المصطلحات معنا؛ فهو بذلك سيفكر بازدواجية.
- كلمة «شكراً» مهمة جداً وضرورية وتعني الكثير، فعند قولها للطفل؛ فنحن نخصه بالتقدير لما يفعل، ونبين له المحبة، ومن الضروري أيضاً أن نحرص على قولها بصورة تلقائية في حياتنا اليومية.
- عند مخاطبة الآخر، يجب النظر إليه، إنه دليل الاحترام.
- اسكت، أو قول كلمة «شش» لإيقاف الطفل عند الحديث، يجب إزالتها تماماً من قاموسنا اللغوي، وعند محاولة الطفل مقاطعة حديثنا؛ فعلينا وبكل بساطة توجيه النظر إليه، وقول «من فضلك انتظر قليلاً إلى أن أنتهي من حديثي»، وعندما يصمت، نقول له: «شكراً».
- عندما يشكو الطفل من أن أخاه ضربه، أغلب الآباء والأمهات يسارعون بعقاب الأخ المخطئ بضربه! ما العبرة هنا؟ نعاقب من ضرب بالضرب! الضرب ليس أسلوباً للتعامل، ولا يمكن أن نمنع الطفل من أن يضرب أقرانه أو أصدقاءه ونحن نقوم بضربه؛ فالعنف يولد العنف.
- الاحترام هو سلوك متبادل، ولا يمكن أن نطلب من الطفل أن يحترم الأكبر منه، قبل أن نعلمه معنى الاحترام، ولكي يفهم ما هو الاحترام؛ فيجب أن نبدأ باحترامه أولاً؛ كي يعاملنا بنفس الأسلوب.
- التعبير عن الحب والاهتمام عن طريق قول كلمة «أحبك» للطفل، أو باحتضانه، أو لمس شعره بشكل تلقائي، ودون مناسبة أو سبب، سيعلمه الحب غير المشروط، والاهتمام بأفراد أسرته.
- التحدث بهدوء لكسب الإصغاء والاهتمام، وتجنب الصوت العالي لأنه دليل فوضى.
- حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، يجب اتباع أسلوب الاحترام والكلام المهذب الجميل، والتعبير عن التقدير.
- تقبّل ملاحظات الطفل عندما ينبه من هو أكبر منه؛ ليذكره أنه لم يتصرف أو يتحدث بأسلوب مهذب، وشكره على الملاحظة لا نهره، بذلك سيتشجع الطفل دائماً ليراقب نفسه وسلوكه ويفتخر بأسلوبه الصحيح.
 
ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا
الراوي : أنس بن مالك وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5445 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 
شكرا استلذنا الغالي و بارك الله فيك

و هي وصايا ديننا الحنيف حيث جاء في السيرة و في الاحاديث
تنبيهات متعددة حول الامر نظرا لأهميته و تأثيره على اخلاق الطفل و منشئه السليم
 
ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا
الراوي : أنس بن مالك وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5445 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كل الشكر لكي ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافية يارب

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top