قتلك ادخلي للدار ،،

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,732
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,529
النقاط
2,156
الجنس
ذكر

FB_IMG_1667557260531.jpg

الأخ الاصغر للبنات جندي صغير برتبة ( سارجون شاف )
الظل الملازم للأخت الضوء المسلط على حركاتها وتنطعاتها.
النائب عن الرئيس حين يغادر حمى البيت
ووزيره المؤتمن على رعاياه والحدود
المحقق كونان الصغير
( وين رايحة ،، علاش لابسة هاك ،، شكون هذي شكون هذاك ،،، متوقيش من التاقة ،، ادخلي للدار ،،، متوقفيش عند الاب ... ) وغيرها من الأوامر والالفاظ التي اشتقناها
مهمة موكلة اليه صغيرا بالفطرة يدعمها السماع والمشاهدات والروايات المشردة في الشوارع وتهكمات الاصدقاء فيشد حبالها بالمسؤولية و زيادة الفطنة.و التزيار يا بو ڨلب والا تكون أخته بطلة احدى روايات الشارع.


من أنت أيها الكائن الصغير لتتسلط على هذه الفتية التي تكبرك قامة وعقلا وسنا وليس لديك من زاد التجربة والخبرة ما ينصبك حاكما مطلقا لم يكن متوقعا من رضيع مڨمط بلا حيلة ولاقوة ولمّا تبلغ الحلم حتى. مالذي يبعث فيك جينات الأنفة والغيرة وماذا تعرف أنت عن الأنفة وحفظ العرض.

أم تستمد هذه السلطة من الأعلى منك سلطة فيغضون البصر عن بعض مبالغاتك ومشاحناتك وتجاوزاتك حين تكون الدوافع محقة في الذود عن الحمى وتقليم ألسنة الناس الممتدة و تهكم الأصحاب عند ذكر مواضيع البنات والفتنة.

هل لا تزال هذه الفطرة قائمة للان أم ضاعت وسط التشبه والاختلاط وقمع الغيرة بدعوى التقدم الحريات ؟





 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإحسان والتلطف في التعامل بين الإخوة، لا شك أن الوالد يكون قواما على بناته ومسؤولا عن تصرفاتهم ما دمن في بيته، فإذا غاب الوالد انتقلت القوامة إلى أكبر الأبناء، أما إذا تزوجت المرأة؛ فإن القوامة تنتقل إلى زوجها حيث يكون له حق الأمر والنهي عليها، بينما يبقى للأخ حقوق وواجبات تجاه أخته؛ كالنصحية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع مراعاة الأدب في الحديث والتعامل معها خاصة إذا كانت أكبر سنا من أخيها.لم تبقى هذه الفطرة قائمة بين الاخوة
اللهم ربي، أسالك أن تجمع بين الإخوة في ود، ومحبة، ووئام، وألا يفرق بينهم أحد.
 
اعتقد ان الامور لم تعد كما كانت
كان الاخ يشعر بالمسئوليه بعد غياب والده فيما مضى من الزمن اما الوقت الحالي اصبحت الامور سبهلله نسأل الله الستر ما حيينا …
 
عدم غيرة الأخ على أخته في ضل إرتفاع الذئاب البشرية يعني نوع من الدياثة فحتى لو البنت لا تلبس الحجاب على الاقل لباس محتشم وغير فاضح ويثير غرائز الرجال الأجانب.
 
إنّ رابطة الإخوة بين الأبناء تقوم على أساس المحبة والتفاهم ، وعلاقة العيش في ظلال الأبوين في بيت واحد.. وبذلك فهي رابطة قويّة متينة ، وتعميقها وترسيخها دليل على تفهّم الإخوان لمعنى الإخوة ، ودليل على رقيّ وضعهم الأخلاقي.

ومن آداب التعامل مع الإخوة:

- إفشاء السلام:
إن مقدمة الأعمال التي تحقِّق الحبّ والانسجام في العلاقة اليومية هي التحيّة ..فالتحيّة هي مفتاح القلوب؛ ذلك لأنها تُعبِّر عن الحب والاحترام والعلاقة الودِّيّة .. وهي تزيل ما في النفوس من غموض، أو أذى وعدم الرضا.

إن إشاعة التحية بين أفراد الأسرة تشيع المودّة والاحترام، ولأهمِّية التحيّة في العلاقات البشرية، نجد الرسول(ص وآله) يحثّنا على إفشاء السّلام، وأداء التحية، لأنها الطريق إلى القلوب، والكلمة التي تزرع الحب في النفس، قال الرسول (ص وآله): «لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا، ولا تحابوا حتى تؤمنوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السّلام بينكم ويعلِّمنا الرّسول ص أدب التحيّة بقوله: "خيركم مَن يبدأ صاحبه بالسلام".

المشاركة:

إن مأدبة الطعام الواحدة التي يجتمع من حولها الوالدان والإخوة.. إنما هي مشاركة فعلية في الحياة.. إنهم يتناولون الطعام، ويتبادلون الأحاديث الودية من حول المائدة .. بل ويشاركون في إعدادها برحابة صدر وسرور إنّها ليست مشاركة في تناول الطعام فحسب ، بل ومشاركة في العواطف فالجلوس المشترك عنصر أساس من العناصر التي توفِّر السّعادة،وجوّ الانسجام في الأسرة، وتجلب بركة الرّحمن للجميع.

التعاون:

إن بعض الإخوة قد يكون متفوِّقاً في دراسته، أو متقدِّماً على أخته أو أخيه في هذا المجال.. فمن حق الأخ على أخيه أن يساعده على تعلّم بعض الدروس، أو يعلِّمه خبرة أو فنّاً، أو يرشده إلى تجاوز المشاكل والتغلب على الصّعوبات.. إن ذلك يُساعد الأخ على شقِّ طريقه في الحياة، وقد يكون أحد الإخوة قد توفّرت له فرص العمل، والحصول على دخل مناسب، ولم يزل أخوه، أو أخته بحاجة إلى مساعدته الماليّة فمن حق الإخوة، ومن الإحسان الذي يحبه الله سبحانه، أن يساعد إخوانه وأخواته فيخفِّف عنهم، ويُشعِر إخوانه بالإحسان والمحبة.

العفو والتسامح:

إن الحياة في داخل الأسرة، هي حياة محبّة وتعاون وإيثار، ويتحقّق ذلك بالكلمة والمشاعر الطّيِّبة، وبالمال، وبالتعاون في المجالات الأخرى، إن العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغضب، موقف أخلاقي يكشف عن قوة الشخصية، وسلامة النفس من الحقد والروح العدوانية، لقد امتدح القرآن الكاظِمين الغيظ والعافين عن الناس، واعتبر ذلك إحساناً منهم وعطفاً على الآخرين، قال تعالى :(الَّذِينَ يُنْفِقونَ في السَّرّاءِ والضَّرّاءِ والكاظِمينَ الغَيْظَ والعافِينَ عَنِ النّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المحسِنِين ). (آل عمران / 134)

الهدايا:

الهدايا بين أفراد الأسرة تجلب المحبة وتوطد العلاقة ، فالهدية تعبر عن شعورك تجاه الآخر، كما تعبر عن الاهتمام والتكريم، والرغبة في الود، لذا نجد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «تهادوا تحابّوا»، فهديتك كتاباً مناسباً، أو محفظة صور، أو ساعة ... الخ ، لأختك، أو أخيك تترك أثرها النفسي فيه.

الأحاديث الودية:

الإنسان خلق ناطقاً، وبالنطق يعبِّر عن أحاسيسه ومشاعره، وللحديث العائلي أثره النفسي الكبير؛ فأفراد العائلة عندما يجتمعون، ويتبادلون الأحاديث الودِية، أو المفاهيم الثقافية أو يتداولون في شؤون الأسرة، أو أخبار العلم والاكتشافات، أو الشؤون الشخصية والعائلية التي تتعلق بأقربائهم وذويهم، إن هذه الأحاديث تزيد في ثقافة الفرد، وتعوِّده على حياة الانفتاح، والاهتمام بشؤون المجتمع والثقافة، وتُبعِده عن الكآبة والانطواء، وتكوِّن جوّاً من التفاهم، وإزالة حواجز الانغلاق والتوتّر النفسي، وتوفر حالة من الانسجام والمودة .. كما تُساهم تلك الأحاديث في توحيد ثقافة العائلة ، والتقارب الفكري بين أفرادها، وللحديث أصوله وآدابه، فلا يصحّ أن تُقاطِع المتحدِث حتّى يتم حديثه، ولا تحتكر

الحديث وحدك، وتأكّد من نقل الأخبار والمعلومات التي سمعتها، قبل أن تتحدّث بها فإن ذلك يعبر عن احترامك لكلمتك وشخصيتك.
 
كل هذا يعود لتربية الأهل للطفل منذ الصغر. هناك فرق بين من يتربى على المسؤولية على أخواته او اخته وهناك من يربوهوبطريقة أنه ذكر فهو الأفضل ولديه الحق في كل شيئ على أخواته.


تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top