- إنضم
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 1,482
- نقاط التفاعل
- 3,298
- النقاط
- 76
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
في احد المدن الكبيرة كانت تعيش عجوز في احد الفنادق تركت بيتها الكبير خوفا من ان يخطفها الموت وهي وحيدة ليس لديها احد من اهلها كلهم ماتو ولم يبقى احد يعتني بها
فأنتقلت إلى احد الفنادق لتعيش بقية حياتها
فكانت كل صباح تستيقظ تنزل لتشرب قهوتها وتصعد لغرفتها تتصفح الجريد وتبقى لبعد الظهر تنزل للغداء تم ترجع للغرفة حتى وقت العشاء
كان غدائها وعشائها بطاطا مسلوقة بالزبدة والقليل من الفواكه
كانت في ذلك الفندق بنت لا تتجاوز الثلاثين من عمرها كانت تشتغل كعاملة تنظيف كانت دائما تعتني بالعجوز تنظف غرفتها وتحكي معها
ومع الوقت زاد ارتباطها بتلك العجوز كانت دائما تتفقدها ولما تتأخر في النزول للمطعم كانت تصعد لغرفتها وتطمئن عليها وفي يوم من الايام مرضت العجوز وانشغل بال الموظفة فكانت تعتني بها وتعطيها الدواء في وقته وتبقى معها حتى وقت متأخر تطمئن عليها وتذهب لبيتها
وفي يوم من الايام نادتها العجوز وطلبت منها الجلوس أمامها
وقالت" انتِ انسانة حنونة واعتبرك كابنتي لم أجد طول حياتي احد يعتني بي مثلك لذلك سأكتب لك كل ما املك من اراضي وفلات وشقق وسيأتي غدا المحامي واكتب كل شيء باسمك لكن ستحصلين عليه بعد مماتي "
دهشت البنت لما سمعت ولم تصدق اذنيها واعتذرت من العجوز ولم توافقها على ماهي تقدم عليه لكن العجوز قاطعت كلامها وقالت لقد انتهى الأمر ولم يبقى لي لا ايام معدودة وفارق الحياة فأنا عجوز في أواخر الثمانينات وليس لي وريث
قبلت البنت وقالت لها انا كنت اخدمك لوجه الله وليس لي اي غرض في ذلك فردت العجوز وقلت اعلم لذلك إخترتك لتكوني الوريثة الوحيدة لاملاكي.
كانت منظفة الفندق تعيش في حي شعبي في بيت صغير هي واخيها الذي يصغرها بخمس سنوات كان يشتغل كسائق في شركة ولكن منذ أيام افلست الشركة وصار عاطل عن العمل
رجعت البنت لبيتها وجدت اخيها ينتظرها لتعطيه بعض المال ليسهر مع أصدقاء السوء اعطته المال وطلبت منه أن يسمع حكايتها مع العجوز وحكت له انها مريضة وهي خائفة ان يقع لها شيء وهي بعيدة عنها فنظر الها نظرة استهزاء وقال لها يجب أن تستعجلي في موتها كي نرث كل ماتملك
وطلب منها ان تنتظره قبل ذهابها للعمل صباحا لياتيها بمشروب تظع منه كل يوم قطرات داخل عصيرها بدأت البنت في وضع الدواء داخل كأس العجوز وتنتظر وقت مماتها بفارغ الصبر ولكن العجوز صارت صحتها جيدة وكل يوم تتحسن
.../....
في احد المدن الكبيرة كانت تعيش عجوز في احد الفنادق تركت بيتها الكبير خوفا من ان يخطفها الموت وهي وحيدة ليس لديها احد من اهلها كلهم ماتو ولم يبقى احد يعتني بها
فأنتقلت إلى احد الفنادق لتعيش بقية حياتها
فكانت كل صباح تستيقظ تنزل لتشرب قهوتها وتصعد لغرفتها تتصفح الجريد وتبقى لبعد الظهر تنزل للغداء تم ترجع للغرفة حتى وقت العشاء
كان غدائها وعشائها بطاطا مسلوقة بالزبدة والقليل من الفواكه
كانت في ذلك الفندق بنت لا تتجاوز الثلاثين من عمرها كانت تشتغل كعاملة تنظيف كانت دائما تعتني بالعجوز تنظف غرفتها وتحكي معها
ومع الوقت زاد ارتباطها بتلك العجوز كانت دائما تتفقدها ولما تتأخر في النزول للمطعم كانت تصعد لغرفتها وتطمئن عليها وفي يوم من الايام مرضت العجوز وانشغل بال الموظفة فكانت تعتني بها وتعطيها الدواء في وقته وتبقى معها حتى وقت متأخر تطمئن عليها وتذهب لبيتها
وفي يوم من الايام نادتها العجوز وطلبت منها الجلوس أمامها
وقالت" انتِ انسانة حنونة واعتبرك كابنتي لم أجد طول حياتي احد يعتني بي مثلك لذلك سأكتب لك كل ما املك من اراضي وفلات وشقق وسيأتي غدا المحامي واكتب كل شيء باسمك لكن ستحصلين عليه بعد مماتي "
دهشت البنت لما سمعت ولم تصدق اذنيها واعتذرت من العجوز ولم توافقها على ماهي تقدم عليه لكن العجوز قاطعت كلامها وقالت لقد انتهى الأمر ولم يبقى لي لا ايام معدودة وفارق الحياة فأنا عجوز في أواخر الثمانينات وليس لي وريث
قبلت البنت وقالت لها انا كنت اخدمك لوجه الله وليس لي اي غرض في ذلك فردت العجوز وقلت اعلم لذلك إخترتك لتكوني الوريثة الوحيدة لاملاكي.
كانت منظفة الفندق تعيش في حي شعبي في بيت صغير هي واخيها الذي يصغرها بخمس سنوات كان يشتغل كسائق في شركة ولكن منذ أيام افلست الشركة وصار عاطل عن العمل
رجعت البنت لبيتها وجدت اخيها ينتظرها لتعطيه بعض المال ليسهر مع أصدقاء السوء اعطته المال وطلبت منه أن يسمع حكايتها مع العجوز وحكت له انها مريضة وهي خائفة ان يقع لها شيء وهي بعيدة عنها فنظر الها نظرة استهزاء وقال لها يجب أن تستعجلي في موتها كي نرث كل ماتملك
وطلب منها ان تنتظره قبل ذهابها للعمل صباحا لياتيها بمشروب تظع منه كل يوم قطرات داخل عصيرها بدأت البنت في وضع الدواء داخل كأس العجوز وتنتظر وقت مماتها بفارغ الصبر ولكن العجوز صارت صحتها جيدة وكل يوم تتحسن
.../....
يتبع
آخر تعديل: