أنها ساعة الحزن و الندامة والأسى على التفريط في جنب الله لكن سرعان ما يزداد الام والندم اذا تذكر انه الى الله صائر وراجع ومسئول وانه مرتحل من هذه الدنيا ليقف بين يدي جبار السماء و الأرض ٬ ثم يسال نفسه ... كيف ألقاه وحقوقه ضيعت؟ كيف ألقاه ومحارمه انتهكت؟ كيف ألقاه وحدوده تجاوزت؟ كيف ألقاه بأي وجه ألقاه بأي قدم أقف بين يديه؟