- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,257
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,405
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
كانت فتاة جميلة و ذكية
اول حب في حياتي
في سنوات الصبا و في الابتدائي قبل ان تتعرف انفسنا الطاهرة
على تعاسة اسمها الحب
اوصلني اخي الاكبر الى المدرسة و قال لي اذا لم تدرس سيدخلونك السجن
اعجبتني المدرسة و بلاطها و الرسومات على الحوائط
في الصف لمحت عيناي صبية بظفائر طويلة و بعض شعرها الذي يغطي جبهتها
هادئة و لا تتحدث كثيرا و لا تثرثر و لا تلعب مع قريناتها
انا ايضا في تلك اللحظات لم اكن اعرف احدا في مجموعتي
إلتزمت الصمت او التأمل بل اشتغلت بالمقارنة بين لباسي الممزق من الركبتين و لباسهم الجديد
و بين حذاء النيلون المثقوب عند اصبعي و احذيتهم
كانت هناك فوضى في الساحة فوضى عارمة
جاء المعلم ببدلة كأنه رئيس و وقف امامنا و بدأ بالمناداة و كل اسم يذكر يردد صاحبه حاضر سيدي
،،،،،،،،،، عايشة حاضر سيدي ـ أأه اسمها عيشة إذن
اكمل الليستا و عدنا عدا و احصانا اسما و اسما
ثم قال افترقوا في الساحة و حينما يدق الجرس هنا مكانكم
افترق الحشد كالسيل و بقيت انا في مكاني و بالصدفة عيشة ايضا لم تتحرك
اقتربت من العمود الذي امام القسم و جلست متفرجا
و ما هي الا لحظات لتجلس عيشة ايضا بالقرب مني
ربما لأنه المكان الانسب من باب الحماية فربما المكان الذي لن يصدمك احد فيه بسبب العمود
اخرجت عيشة من جيبها حبات حلوة و وضعت احداها في فمها و بقيت ساكتة متأملة متلذذة بالحوة
متفرجة على ما يحدث في الساحة من معارك و جري و صراخ و مشاكسات
ـ هاااي انت تعرف تحسب من واحد لعشرة ـ تعرف تكتب ثلاثة ـ بصح انت اسمك شباب
بصراحة اول مرة اسمع حاجة زينة في حياتي
لم ارد عليها و بقيت ساكتا
ـ اخرجت ورقة من جيبها و قلم بيك و قالت هااي ها كي تكتب ب و ها كي تكتب واحد
و بقيت تثرثر و انا احفظ ما تعرفه لأني دخلت المدرسة بدون اي مقدمات من الشارع الى المدرسة
حتى اني لم اغتسل و لم ألبس الجديد
دق الجرس و اجتمع التلاميذ في الصف
و بقيت انا و عيشة في مقدمة الصف
لا اعرف كيف لكن القدر جعلني اجلس معها في نفس الطاولة
بعد ثرثرة و وصايا الاستاذ لنا و و و و الامور الكلاسيكية التي تحدث دائما
اسم والدك و ماذا يعمل والدك و و و
و لا اعرف كيف سألنا الاستاذ عن حرف كتبه في الصبورة
كأنه يشبه الحرف ب
و قال من يعرف هذا الحرف سكت الجميع فقلت له هذا حرف الباء
ثم كتب الرقم واحد وقال ماهذا الذي كتبته سكت الجميع فقلت له واحد
ـ طبعا نقلتها من عند عيشة عندما كانت تثرثر
فنلت الثناء من المعلم و الشكر فكانت افضل انطلاقة
بعد ثرثرة المعلم لدقايق خرج من القسم و تركنا
ـ ها الامين انت تعرف و ما خبرتنيش صحا هذا الرقم واشنوا و كتبت شيء اشبه بالمثلثات ههههه
تظاهرت اني لا اريد التحدث معها ههههههههههههه كنت لا اعرف ماذا كتبت
توالت الايام و السنوات و زاد ما يجمعهنا من تنافس في الدراسة
حتى اصبحنا اصدقاء و تعاهدت الذهاب معها الى بيتهم
بصدق
كنت اهرب من بيتنا الهش الى بيتهم الجميل الواسع
اهرب من الجوع الذي في بيتنا الى الخير الوفير في بيتهم
اهرب من الصراخ و الشجار و و و و و الى الهدوء و السكينة
تمضي السنوات حتى وصنا الى السنة التاسعة او الرابعة متوسط
السنة تلو السنة
جعلتني أتغير
جعلتني أفكر
جعلتني أعيش
جعلتني أحيا
جعلتني أنافسها
جعلتني أكافح
جعلتني ألتحق بالمسجد لأحفظ القرآن
كل هذا حتى أحصل على ودها أو تكون لي خالصة
مع تغير السن و الاحساس بين الطفولة وصولا الى المراهقة
ففي سن الطفولة كانت صبية جميلة ملامحها تدعوا الى السعادة و الابتسامة و التنافس
لكن في سن المراهقة كنت أشتاق إليها
ليدق القلب غيرة عليها ذات مرة بل و اعنفها لأني لقيتها تجامل احد التلاميذ
لتعتذر مني مباشرة كأنها فهمت دقات قلبي
لكن لم نصرح لبعضنا عن اي شيء بشكل مباشر
و في أحد الايام أعطتني ورقة و قالت لا تفتحها حتى تكون لوحدك
دق قلبي متشوقا لأقرأ ما كتب فيها من أحاسيس و كلمات و مكنونات
تعجلت الزمان و المكان لأختلي بنفسي في مكان قسيا
أتعجل بلهفة و يدايا ترتجفان
ماذا كتبت عيشة عني و هل كتبت الذي أفكر فيه
تتلعثم يدايا كما لساني لأفتح الرسالة و تسقط عينايا على رسم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اعلم لمن انا اكتب ههههههه
هل اكمل من القصة بقية ام أتركها في طي النسيان
اول حب في حياتي
في سنوات الصبا و في الابتدائي قبل ان تتعرف انفسنا الطاهرة
على تعاسة اسمها الحب
اوصلني اخي الاكبر الى المدرسة و قال لي اذا لم تدرس سيدخلونك السجن
اعجبتني المدرسة و بلاطها و الرسومات على الحوائط
في الصف لمحت عيناي صبية بظفائر طويلة و بعض شعرها الذي يغطي جبهتها
هادئة و لا تتحدث كثيرا و لا تثرثر و لا تلعب مع قريناتها
انا ايضا في تلك اللحظات لم اكن اعرف احدا في مجموعتي
إلتزمت الصمت او التأمل بل اشتغلت بالمقارنة بين لباسي الممزق من الركبتين و لباسهم الجديد
و بين حذاء النيلون المثقوب عند اصبعي و احذيتهم
كانت هناك فوضى في الساحة فوضى عارمة
جاء المعلم ببدلة كأنه رئيس و وقف امامنا و بدأ بالمناداة و كل اسم يذكر يردد صاحبه حاضر سيدي
،،،،،،،،،، عايشة حاضر سيدي ـ أأه اسمها عيشة إذن
اكمل الليستا و عدنا عدا و احصانا اسما و اسما
ثم قال افترقوا في الساحة و حينما يدق الجرس هنا مكانكم
افترق الحشد كالسيل و بقيت انا في مكاني و بالصدفة عيشة ايضا لم تتحرك
اقتربت من العمود الذي امام القسم و جلست متفرجا
و ما هي الا لحظات لتجلس عيشة ايضا بالقرب مني
ربما لأنه المكان الانسب من باب الحماية فربما المكان الذي لن يصدمك احد فيه بسبب العمود
اخرجت عيشة من جيبها حبات حلوة و وضعت احداها في فمها و بقيت ساكتة متأملة متلذذة بالحوة
متفرجة على ما يحدث في الساحة من معارك و جري و صراخ و مشاكسات
ـ هاااي انت تعرف تحسب من واحد لعشرة ـ تعرف تكتب ثلاثة ـ بصح انت اسمك شباب
بصراحة اول مرة اسمع حاجة زينة في حياتي
لم ارد عليها و بقيت ساكتا
ـ اخرجت ورقة من جيبها و قلم بيك و قالت هااي ها كي تكتب ب و ها كي تكتب واحد
و بقيت تثرثر و انا احفظ ما تعرفه لأني دخلت المدرسة بدون اي مقدمات من الشارع الى المدرسة
حتى اني لم اغتسل و لم ألبس الجديد
دق الجرس و اجتمع التلاميذ في الصف
و بقيت انا و عيشة في مقدمة الصف
لا اعرف كيف لكن القدر جعلني اجلس معها في نفس الطاولة
بعد ثرثرة و وصايا الاستاذ لنا و و و و الامور الكلاسيكية التي تحدث دائما
اسم والدك و ماذا يعمل والدك و و و
و لا اعرف كيف سألنا الاستاذ عن حرف كتبه في الصبورة
كأنه يشبه الحرف ب
و قال من يعرف هذا الحرف سكت الجميع فقلت له هذا حرف الباء
ثم كتب الرقم واحد وقال ماهذا الذي كتبته سكت الجميع فقلت له واحد
ـ طبعا نقلتها من عند عيشة عندما كانت تثرثر
فنلت الثناء من المعلم و الشكر فكانت افضل انطلاقة
بعد ثرثرة المعلم لدقايق خرج من القسم و تركنا
ـ ها الامين انت تعرف و ما خبرتنيش صحا هذا الرقم واشنوا و كتبت شيء اشبه بالمثلثات ههههه
تظاهرت اني لا اريد التحدث معها ههههههههههههه كنت لا اعرف ماذا كتبت
توالت الايام و السنوات و زاد ما يجمعهنا من تنافس في الدراسة
حتى اصبحنا اصدقاء و تعاهدت الذهاب معها الى بيتهم
بصدق
كنت اهرب من بيتنا الهش الى بيتهم الجميل الواسع
اهرب من الجوع الذي في بيتنا الى الخير الوفير في بيتهم
اهرب من الصراخ و الشجار و و و و و الى الهدوء و السكينة
تمضي السنوات حتى وصنا الى السنة التاسعة او الرابعة متوسط
السنة تلو السنة
جعلتني أتغير
جعلتني أفكر
جعلتني أعيش
جعلتني أحيا
جعلتني أنافسها
جعلتني أكافح
جعلتني ألتحق بالمسجد لأحفظ القرآن
كل هذا حتى أحصل على ودها أو تكون لي خالصة
مع تغير السن و الاحساس بين الطفولة وصولا الى المراهقة
ففي سن الطفولة كانت صبية جميلة ملامحها تدعوا الى السعادة و الابتسامة و التنافس
لكن في سن المراهقة كنت أشتاق إليها
ليدق القلب غيرة عليها ذات مرة بل و اعنفها لأني لقيتها تجامل احد التلاميذ
لتعتذر مني مباشرة كأنها فهمت دقات قلبي
لكن لم نصرح لبعضنا عن اي شيء بشكل مباشر
و في أحد الايام أعطتني ورقة و قالت لا تفتحها حتى تكون لوحدك
دق قلبي متشوقا لأقرأ ما كتب فيها من أحاسيس و كلمات و مكنونات
تعجلت الزمان و المكان لأختلي بنفسي في مكان قسيا
أتعجل بلهفة و يدايا ترتجفان
ماذا كتبت عيشة عني و هل كتبت الذي أفكر فيه
تتلعثم يدايا كما لساني لأفتح الرسالة و تسقط عينايا على رسم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اعلم لمن انا اكتب ههههههه
هل اكمل من القصة بقية ام أتركها في طي النسيان