- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
فكرت بكتابة موضوع يجمع بين الماضي والحاضر بنظرة عامة ايجابية حول ما الت اليه الاوضاع منذ سبعينات القرن الماضي . وبدون تعمق بكل التفاصيل
ونصرة لبلادنا الفلسطينية وديننا الاسلامي فقد وجب علينا نشر وتصحيح الفكرة العامة السائدة عند المجتمع ان التحرير امر مستحيل واننا الجانب الضعيف
فهل هذه وجهة تظر الاحتلال ايضا ؟ هل تسائلتم يوما ما لماذا حكومات الاحتلال المتتالية تتخبط بقراراتها و سياساتها اذا كانت دولتهم من اغنى الدول الاوروبية باستثماراتهم الداخلية والخارجية ؟
يبدا الجواب من ساحة الميدان والتي لطالما نصفت اصحاب الحق .. في هضبة خضراء اللون غنية بموارد مائية و تربة زراعية تدعى هضبة الجولان السورية المحتلة
كانت اول هزيمة لقوات الاحتلال سبقتها معركة الكرامة عام 1968 في الاردن .اما حرب ال 73 فهي مجموعة معارك اي (حرب ) نهايتها انتصار .
وكما نعرف ان مدة ال 6 سنين بين نكسة ال 67 وحرب ال73 كانت كافية للقوات العربية ( السورية المصرية ) للتسلح لمواجهة الاحتلال . كما ان الدعم الجزائري الليبي المطلق قلب الطاولة على دولة الكيان و الدول الغربية الداعمة لها .
عندما تقدمو السوريين ومقاتلي منظمة التحرير مخترقين الحدود تقدمو بشكل مفاجئ حيث ان التوقعات الاسرائيلية كانت صائبة ان الجيش السوري سيهاجم لكنها خابت عندما تكسرت دفاعاتهم ووصلو مشارف بحيرة طبرية واسرو بضعة مئات من جنود العدو .اعيدو بعملية تبادل اسرى فيما بعد . لكن المصريين باغتو الاحتلال من الجنوب ولم يقف بطريقهم احدى اقوى خطوط الدفاع بالعالم والذي يدعى ( خط بارليف ) كان الجيش المصري محنكا عسكريا ومتفوقا بوصول منظومات سام 6 وفرق الصاعقة الجزائرية
ارسلت تل ابيب قيادي شاب صغير جامح . كل همه الابادة ( حرفيا) يدعى ارئيل شارون والذي قاد لواء دبابات اخترقت الدفاعات المصرية واصبحت القاهرة تحت مرمى الدبابات
فحولت اسرائيل الهزيمة لتعادل ! بعد دخول الوساطة الامريكية ووقفت الحرب واتفق الجانبان على تسليم سيناء وانسحاب معسكرات ومستوطات اليهود من سيناء كانت اخرها اتفاقية طابا
وعندما ضمن الاحتلال امن جنوب دولته حشد بكل قوته على الجبهة السورية فاعادو احتلال الجولان وجبل الشيخ وصولا لمشارف دمشق بهجوم مرتد بنفس الحرب
ومرة اخرى يتفاجئو بقوات لم تكن لديهم معلومات عنه . القوات المشتركة الاردنية العراقية الذين ورغم خلافهم مع سياسة الدولة السورية وحزبها الحاكم ( البعث) رفضو سقوط دمشق . وبدأت مرة اخرى القوة العربية بتقدم في هضبة الجولان ومع تحرير جبل الشيخ وبعض القرى من الجولان ومدينتها القنيطرة قامت قوات الاحتلال بتدمير كلي للمدينة حتى لا يكبر اي اتساع عمراني على حدودهم لان هذا بشكل مباشر او غير مباشر سيشكل مقاومة وتهديد عليهم .
ومع دخول الولايات المتحدة كوسيطة وقفت القوة العربية السورية بالتحديد بخط الهدنة 74 . وبقيت بضع قرى في الجانب الاكبر من الجولان ( الجانب المحتل ) واكبر بلداتها مجدل شمس . كما انهم يحافظون على هويتهم السورية ويتقابلون مع الفلسطينين في المدن المحتلة مثل (عكا والناصرة واللد والطيبة وام الفحم )
كما انهم يرفضو التجنيد مع المحتل مثل حال الفلسطينيين في دولة الاحتلال او ما يعرف( بفلسطينيي الداخل ) .
حرب الوكالة
بسبب تدخل القوى العظمى مثل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة لجأت دمشق وتل ابيب لحرب الوكالة فاتجو الى لبنان
مرت الثمانينات وتسعينات لقرن الماضي بمعارك طاحنة في لبنان التي كانت ساحة قتال بين مجموع من قوى لبنانية وفلسطينية وكذلك الجيش السوري المتعسكر بالاراضي الشرقية من البلاد وجيش الاحتلال بالجنوب . كانت لبنان مستنقعا من صراعات طائفية وسياسية وعرقية في القرن الماضي والتي لا زالت هذه الصراعات مخيمة على اجواء لبنان لحد الان .
مرة اخرى التوسع العمراني للمدن العربية يصعب على قوة الاحتلال السيطرة . فرغم اكتساح قوات الاحتلال للجنوب اللبناني ورغم تواطؤ العديد من القوى ( اليمينية المتطرفة ) مع الاحتلال الا ان الاكتظاظ السكاني في السواحل جعل من دخول الاسرائيليين (بيروت الغربية )امرا مستحيلا
تفاصيل الحرب الاهلية اللبنانية والاجتياح الاسرائيلي كثيرة قد اكتب عنها فيما بعد .
لكن المهم ان المدن الكبيرة مثل بيروت وغزة قد اضعف المد الاسرائيلي بالمنطقة بسبب عدم السيطرة على عشرات الاحياء السكنية المسلحة .
وقد لاحظت ان هذا الامر حدث وتكرر مع الولايات المتحدة في مقديشو في الصومال عام 1993وبغداد عام ال2003 على رغم من سقوطها لم يسيطرو الامريكان على المدن العراقية
وجد نفسه الصهيوني محتارا في ذاك المستنقع ( لبنان) ولم يدرك من معه ومن ضده ف حتى القوى اليمينية الفقت تهم المجازر على قياديي الاحتلال مبرئين نفسهم من جرائم بحق اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين ايضا . مثل تل الزعتر والتي اتهمو السوريين فيها و صبرا وشاتيلا وقد اتهمو الاسرائيليين بتنفيذها . والكرنتينا وغيرهم .
ومع تدخل دعم لوجستي من دول اقليمية كانت ايران ابرزهم وليبيا القذافي من جهة اخرى و قد تنافس القذافي والايرانيين بالعراق ابضا وساكتب عن هذا موضوع اخر
اضطرت مع ضربات المقاومة ( جميع القوى ) اسرائيل للانسحاب من الاراضي اللبنانية كانت اخرها عام ال 2000 ليصبو كل غضبهم على الفلسطييين اللذين نقلو الصراع من الخارج الى الداخل .
كانت غزة طوال السنين مصدر قلق للاحتلال ف حتى اثناء سيطرة الاحتلال على سيناء كانو المقاومين يضربون ويختباؤون بين احياء المدينة ومع اندلاع الهبات الشعبية تنامت وتصاعدت القوة المسلحة للمقاومين كانت ابرز هذه الهبات الانتفاضة الاولى عام 1987 والثانية عام 2001 وفشل الاسرائيليون من اجتياح لبنان عام ال 2006 وحتى بعد انهيار السوريين باقتتال داخلي وحرب استنزافية طويلة عام ال 2010 بقت سوريا مصدر قلق للصهاينة على حدود الجولان ..
توسعت المدن الفلسطينية معماريا واصبحت ملجأا لكثير من (المطاردين ) وهم منفذي عمليات مقاومة ومطلوبين . الا ان لكل قاعدة استثناء
جنين هي الاستثناء فهي مدينة صغيرة محاطة ببلدات وقرى ومخيم واحراش .. تحررت اول مرة بحرب النكبة عام 1948 من قبل العراقيين في قصة مشهورة تدعى ( ماكو اوامر ) ساذكرها فيما بعد
جرت معركة جنين اثناء الانتفاضة عام ال 2002 . وكانت محورية ورغم سيطرة الاحتلال فعليا على المدينة وتدمير جزءا كبير منها وارتكاب مجزرة فيها .. الا ان الاحتلال تجنب توسيع المستوطنات طوال العشرون سنة الماضية ما جعل الفلسطينيين يتسارعون بتوسيع المدينة وربطها بالقرى والبلدات مشكلة شبكة من الاحياء المسلحة المتناثرة في ارجاء المحافظة
تحدها من الجتوب محافظة نابلس وهي من اكبر المدن الفلسطينية مساحة . وتعد ملجا للمقاومين ايضا . وبغض النظر عن السياسات المختلفة والمتضاربة لدى القوى الفلسطينية وتاخير وتعطيل عمل المقاومة سنين . يظل شبح المدن الكبرى و مقاومتها الشعبية مخيما على قيادة االاحتلال وخاصة ان اسطورتهم التاريخية ( شارون ) مات بجلطة قلبية بعد انسحاب قوته من قطاع غزة عام ال 2005 ومنذ ذلك الوقت وحكومات الاحتلال المتعاقبة تتخبط بقراراتها
لطالما كنا نتدارك الامر الواقع المفروض علينا والتغيرات السياسية المحيطة بقوانا الشعبية والقيادات و اختلاف سياسة الانظمة المجاورة . ولكن اليوم اصبحنا والحمد لله عز وجل نفرض شروطنا بل وتتغير مواقف دول وانظمة واحزاب متجاوبة لكلمتنا على اثر امر واقع فرضناه على الاحتلال .
فكرت بكتابة موضوع يجمع بين الماضي والحاضر بنظرة عامة ايجابية حول ما الت اليه الاوضاع منذ سبعينات القرن الماضي . وبدون تعمق بكل التفاصيل
ونصرة لبلادنا الفلسطينية وديننا الاسلامي فقد وجب علينا نشر وتصحيح الفكرة العامة السائدة عند المجتمع ان التحرير امر مستحيل واننا الجانب الضعيف
فهل هذه وجهة تظر الاحتلال ايضا ؟ هل تسائلتم يوما ما لماذا حكومات الاحتلال المتتالية تتخبط بقراراتها و سياساتها اذا كانت دولتهم من اغنى الدول الاوروبية باستثماراتهم الداخلية والخارجية ؟
يبدا الجواب من ساحة الميدان والتي لطالما نصفت اصحاب الحق .. في هضبة خضراء اللون غنية بموارد مائية و تربة زراعية تدعى هضبة الجولان السورية المحتلة
كانت اول هزيمة لقوات الاحتلال سبقتها معركة الكرامة عام 1968 في الاردن .اما حرب ال 73 فهي مجموعة معارك اي (حرب ) نهايتها انتصار .
وكما نعرف ان مدة ال 6 سنين بين نكسة ال 67 وحرب ال73 كانت كافية للقوات العربية ( السورية المصرية ) للتسلح لمواجهة الاحتلال . كما ان الدعم الجزائري الليبي المطلق قلب الطاولة على دولة الكيان و الدول الغربية الداعمة لها .
عندما تقدمو السوريين ومقاتلي منظمة التحرير مخترقين الحدود تقدمو بشكل مفاجئ حيث ان التوقعات الاسرائيلية كانت صائبة ان الجيش السوري سيهاجم لكنها خابت عندما تكسرت دفاعاتهم ووصلو مشارف بحيرة طبرية واسرو بضعة مئات من جنود العدو .اعيدو بعملية تبادل اسرى فيما بعد . لكن المصريين باغتو الاحتلال من الجنوب ولم يقف بطريقهم احدى اقوى خطوط الدفاع بالعالم والذي يدعى ( خط بارليف ) كان الجيش المصري محنكا عسكريا ومتفوقا بوصول منظومات سام 6 وفرق الصاعقة الجزائرية
ارسلت تل ابيب قيادي شاب صغير جامح . كل همه الابادة ( حرفيا) يدعى ارئيل شارون والذي قاد لواء دبابات اخترقت الدفاعات المصرية واصبحت القاهرة تحت مرمى الدبابات
فحولت اسرائيل الهزيمة لتعادل ! بعد دخول الوساطة الامريكية ووقفت الحرب واتفق الجانبان على تسليم سيناء وانسحاب معسكرات ومستوطات اليهود من سيناء كانت اخرها اتفاقية طابا
وعندما ضمن الاحتلال امن جنوب دولته حشد بكل قوته على الجبهة السورية فاعادو احتلال الجولان وجبل الشيخ وصولا لمشارف دمشق بهجوم مرتد بنفس الحرب
ومرة اخرى يتفاجئو بقوات لم تكن لديهم معلومات عنه . القوات المشتركة الاردنية العراقية الذين ورغم خلافهم مع سياسة الدولة السورية وحزبها الحاكم ( البعث) رفضو سقوط دمشق . وبدأت مرة اخرى القوة العربية بتقدم في هضبة الجولان ومع تحرير جبل الشيخ وبعض القرى من الجولان ومدينتها القنيطرة قامت قوات الاحتلال بتدمير كلي للمدينة حتى لا يكبر اي اتساع عمراني على حدودهم لان هذا بشكل مباشر او غير مباشر سيشكل مقاومة وتهديد عليهم .
ومع دخول الولايات المتحدة كوسيطة وقفت القوة العربية السورية بالتحديد بخط الهدنة 74 . وبقيت بضع قرى في الجانب الاكبر من الجولان ( الجانب المحتل ) واكبر بلداتها مجدل شمس . كما انهم يحافظون على هويتهم السورية ويتقابلون مع الفلسطينين في المدن المحتلة مثل (عكا والناصرة واللد والطيبة وام الفحم )
كما انهم يرفضو التجنيد مع المحتل مثل حال الفلسطينيين في دولة الاحتلال او ما يعرف( بفلسطينيي الداخل ) .
حرب الوكالة
بسبب تدخل القوى العظمى مثل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة لجأت دمشق وتل ابيب لحرب الوكالة فاتجو الى لبنان
مرت الثمانينات وتسعينات لقرن الماضي بمعارك طاحنة في لبنان التي كانت ساحة قتال بين مجموع من قوى لبنانية وفلسطينية وكذلك الجيش السوري المتعسكر بالاراضي الشرقية من البلاد وجيش الاحتلال بالجنوب . كانت لبنان مستنقعا من صراعات طائفية وسياسية وعرقية في القرن الماضي والتي لا زالت هذه الصراعات مخيمة على اجواء لبنان لحد الان .
مرة اخرى التوسع العمراني للمدن العربية يصعب على قوة الاحتلال السيطرة . فرغم اكتساح قوات الاحتلال للجنوب اللبناني ورغم تواطؤ العديد من القوى ( اليمينية المتطرفة ) مع الاحتلال الا ان الاكتظاظ السكاني في السواحل جعل من دخول الاسرائيليين (بيروت الغربية )امرا مستحيلا
تفاصيل الحرب الاهلية اللبنانية والاجتياح الاسرائيلي كثيرة قد اكتب عنها فيما بعد .
لكن المهم ان المدن الكبيرة مثل بيروت وغزة قد اضعف المد الاسرائيلي بالمنطقة بسبب عدم السيطرة على عشرات الاحياء السكنية المسلحة .
وقد لاحظت ان هذا الامر حدث وتكرر مع الولايات المتحدة في مقديشو في الصومال عام 1993وبغداد عام ال2003 على رغم من سقوطها لم يسيطرو الامريكان على المدن العراقية
وجد نفسه الصهيوني محتارا في ذاك المستنقع ( لبنان) ولم يدرك من معه ومن ضده ف حتى القوى اليمينية الفقت تهم المجازر على قياديي الاحتلال مبرئين نفسهم من جرائم بحق اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين ايضا . مثل تل الزعتر والتي اتهمو السوريين فيها و صبرا وشاتيلا وقد اتهمو الاسرائيليين بتنفيذها . والكرنتينا وغيرهم .
ومع تدخل دعم لوجستي من دول اقليمية كانت ايران ابرزهم وليبيا القذافي من جهة اخرى و قد تنافس القذافي والايرانيين بالعراق ابضا وساكتب عن هذا موضوع اخر
اضطرت مع ضربات المقاومة ( جميع القوى ) اسرائيل للانسحاب من الاراضي اللبنانية كانت اخرها عام ال 2000 ليصبو كل غضبهم على الفلسطييين اللذين نقلو الصراع من الخارج الى الداخل .
كانت غزة طوال السنين مصدر قلق للاحتلال ف حتى اثناء سيطرة الاحتلال على سيناء كانو المقاومين يضربون ويختباؤون بين احياء المدينة ومع اندلاع الهبات الشعبية تنامت وتصاعدت القوة المسلحة للمقاومين كانت ابرز هذه الهبات الانتفاضة الاولى عام 1987 والثانية عام 2001 وفشل الاسرائيليون من اجتياح لبنان عام ال 2006 وحتى بعد انهيار السوريين باقتتال داخلي وحرب استنزافية طويلة عام ال 2010 بقت سوريا مصدر قلق للصهاينة على حدود الجولان ..
توسعت المدن الفلسطينية معماريا واصبحت ملجأا لكثير من (المطاردين ) وهم منفذي عمليات مقاومة ومطلوبين . الا ان لكل قاعدة استثناء
جنين هي الاستثناء فهي مدينة صغيرة محاطة ببلدات وقرى ومخيم واحراش .. تحررت اول مرة بحرب النكبة عام 1948 من قبل العراقيين في قصة مشهورة تدعى ( ماكو اوامر ) ساذكرها فيما بعد
جرت معركة جنين اثناء الانتفاضة عام ال 2002 . وكانت محورية ورغم سيطرة الاحتلال فعليا على المدينة وتدمير جزءا كبير منها وارتكاب مجزرة فيها .. الا ان الاحتلال تجنب توسيع المستوطنات طوال العشرون سنة الماضية ما جعل الفلسطينيين يتسارعون بتوسيع المدينة وربطها بالقرى والبلدات مشكلة شبكة من الاحياء المسلحة المتناثرة في ارجاء المحافظة
تحدها من الجتوب محافظة نابلس وهي من اكبر المدن الفلسطينية مساحة . وتعد ملجا للمقاومين ايضا . وبغض النظر عن السياسات المختلفة والمتضاربة لدى القوى الفلسطينية وتاخير وتعطيل عمل المقاومة سنين . يظل شبح المدن الكبرى و مقاومتها الشعبية مخيما على قيادة االاحتلال وخاصة ان اسطورتهم التاريخية ( شارون ) مات بجلطة قلبية بعد انسحاب قوته من قطاع غزة عام ال 2005 ومنذ ذلك الوقت وحكومات الاحتلال المتعاقبة تتخبط بقراراتها
لطالما كنا نتدارك الامر الواقع المفروض علينا والتغيرات السياسية المحيطة بقوانا الشعبية والقيادات و اختلاف سياسة الانظمة المجاورة . ولكن اليوم اصبحنا والحمد لله عز وجل نفرض شروطنا بل وتتغير مواقف دول وانظمة واحزاب متجاوبة لكلمتنا على اثر امر واقع فرضناه على الاحتلال .