الثعلب: ان أرشدتك إليها ........ اسيكون لي نصيبا منها؟
يرد الأسد غاضبا
الأسد: أتساومني يا ثعلب النحس........هلا أفصحت قبل لن يطير عقلي من راسي؟
يتراجع الثعلب إلى الوراء قليلا ثم يرد بخوف
الثعلب: ان هناك واحدة جميلة منفردة, زعيمها غريب, في شانه عجيب, لا يقهر النحيف ,لا ينهر الضعيف, يحبب اللطيف, الطيب الشريف يصادق الحمار, الظبي و الحصان يحطم النذالة, و يرفع البسالة, ويصدر قانونا يسمى بالعدالة.
يضحك الأسد ساخرا
الأسد: ماذا؟..قانونا يسمى بالعدالة؟!! يضحك مرة أخرى هذا ليس بزعيم و حكمه غير سليم,أرى ان احكم الغابة و ابعث فيها الكآبة,و اجعلها خرابه و أحطم ذاك الأسد و أبعده إلى الأبد...........
ثم يشير إلى الثعلب
أما أنت يا وزير, لك موضع خطير تحكمها في غيابي و تكون لي نظير.
يضحك الأسد من جديد
الثعلب: عشت لنا يا سيدي حاكما للأبد.
البنت: أماه ......هل سينفذ الأسد كلامه, أم ان قوله تافه,و هل يشبع مطامعه و يغزو غابة غير غابته؟
الأم: اجل لقد سار الأسد في شره و الحقد غزا قلبه و الكره قد أيده لقتل الأصهب الكريم
يسود الظلام على الخشبة استعدادا للمشهد الجديد
الأم- والثعلب المفكر سينال ما يريده اد انه يقوده إلى النصر العظيم ...........حشد الأسد جيوشه و الشيطان غره و زين طريقه بالورد و الاريج و خلفه الوزير يرتقب نجاحه البهيج .
المشهد الرابع
تنار الأضواء ,نرى غابة السلام في وضع مزري....موسيقة حزينة......أنين ،ألم.......الأصهب و الحكيم معا....دائما مع حديث الأم
الأم:في هذه الفترة و في الحقبة المرة ،مرضت غابة السلام بداء يضعف الاجسام ، فطاف الأصهب الزعيم رفقة التيس الحكيم ليكشفا المرض الأليم.
الحكيم : لا اخفي عنك يا سيدي فالأمر ليس بيدي.
الأصهب: المرض حاصرنا و الموت قد الم بنا فمن سيساعدنا؟!
يخيم السكوت قليلا ثم يشير بأصبعه إلى الأعلى مشيرا بها
الحكيم: هناك في تلك الجبال تنمو زهور كالهلال تنام في حضن الصباح تدللها تلك الريح تسايريها نجوما ملاح.....تعافي المريض من كل داء و تبعث فيه الشفاء.
الأصهب غاضبا
الأصهب: كيف تشهد هذه الأيام و تخفي عنا مثل هذا الكلام؟
الحكيم: و الله يا كريم الأمر ليس بالحليم فالوقت من هنا عظيم و المسلك نار جحيم ،فاءن وصلت بسلام و تعديت كل الشرور, أخشى ان تبلغ المكان و لن نجد تلك الزهور.
الأسد بنبرة هادئة
الأصهب: كيف أكون كفؤا لكم, ان لم أكن أنا حاميكم و السند القوي فيكم.......الكل هنا سواء حل بهم البلاء.
يرد الحكيم بخوف واضح على الزعيم
الحكيم: كيف ترحل يا مولايَ وتترك الأموال دون أي ولايه؟
يبتسم الأصهب ليطمئن الحكيم
الأصهب: ان الأمان سائد و قريب أنا عائد فلا تقلق يا صاحبي سيأتي يوم واعد.
وبحزن شديد يرد عليه الحكيم
الحكيم:ان قلبي سينفطر و يزيد الحزن و ينتشر,فلا ترحل يا سيدي وأنا مستعد للسفر.
الأصهب:لا.....لا إنهم بحاجتك, راحتهم في وصفتك..........فقط انتظروني سأرجع بزهرتك.
يرفع الأصهب رأسه إلى السماء
يا اله، أمهلني العزيمة و الرأي السليم وأعوذ بك من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء.
المشهد الخامس
يخيم الظلام مرة أخرى استعدادا للمشهد الجديد....بعد مدة نسمع صوت الصبية
البنت: أماه.......أين الحديث عن ا رض المستغيث........فهل رحل اصهبهم سيد شجعانهم..........أم انه تخاذل و تكاسل
الأم : لا أبدا........لقد رحل الملك في الغد راجيا خطى السؤدد تصلح له ما ترك من أرضه التي تهلك.......بعد مدة ، دخل الشر للغابة و طرح فيها العذاب دمار و مذلة ظلما و خراب.............
و من وسط الظلام نسمع صراخ و عويل حيوانات الغابة ثم توجه حلقات ضوئية متغيرة الاتجاهات و بإرسال متقطع نلحظ مشادات بين الجيش المعتدي و باقي حيوانات الغابة ثم تنار الأضواء على الأسد الطاغي و هو يجلس على عرش الأصهب..........و تواصل الأم حديثها
الأم: اغتصب ذاك الطاغوت حرمة كل البيوت فخاطبهم بشدة وللعنف كان يدا.
الاسد يتحدث بنبرة مخيفة مستضعفا جميع من في الغابة
الأسد: أنا الزعيم الجديد, صلابتي مثل الحديد ......ان كنتم تريدون طاعتي, ستجدون حمايتي, أو كنتم تبغون معصيتي, فويلكم من طاغيتي.
يشير الثعلب إلى نفسه بكبرياء
الثعلب: وأنا وزيره النائب في حكمه فمن أطاعني أطاعه و من صدني فقد صده و حل يوم موته.
الجميع: يا ويحنا....... يا ويحنا قد جاءنا هلاكنا و كثر بلاؤنا بعد رحيل زعيمنا.
النسر: أين المفر من هنا أين النجاة تحطمت آمالنا طول الحياة .
الحكيم: لا تيأسوا لا تقنطوا من رحمة إلهنا فالأصهب سيرجع و يأخذ بثأرنا.
الجميع: نعم ....الأصهب سيرجع و يأخذ بثأرنا و يبعث فينا الأمان قبل موت جميعنا.
جيش الأسد:لن يرجع زعيمكم لن نرحم عصيانكم ستقتلون و تشردون حتى نرى ولاءكم.
جيش الأسد يعتدي على حيوانات غابة السلام
المشهد السادس
يسود الظلام على الخشبة من جديد و نسمع صوت الأم على نفس الموسيقى
الأم: سمعت الغابة حديثه و أدركوا جميعا مكره و أيقنوا ضعفهم أمام قوة حشده ....بات الظلم في الغابة و الخوف مع الكآبة قد حطم القلوب و ابعد الأحبة و ما زاد الطين بله دوام تلك العلة و القهر المذل..... بطر الشرير في الأرض و أذاقهم طعم الكرب فأمسى أقواهم خرع و ضعف أصغرهم فظيع و حطم الشر الحدود و جعل الجميع قعود فمنهم من صار عبيد و منهم من كانوا جلود ...... وهكذا دام الحال أياما كانت أكثر آلاما باتت فيها الغابة تحتضر لطول رجوع المنتظر و ظنوا انه مات و موعد قدومه فات......يتبع ان لاقيت اقبالا
بقلمي ( حجايجي سها)
يرد الأسد غاضبا
الأسد: أتساومني يا ثعلب النحس........هلا أفصحت قبل لن يطير عقلي من راسي؟
يتراجع الثعلب إلى الوراء قليلا ثم يرد بخوف
الثعلب: ان هناك واحدة جميلة منفردة, زعيمها غريب, في شانه عجيب, لا يقهر النحيف ,لا ينهر الضعيف, يحبب اللطيف, الطيب الشريف يصادق الحمار, الظبي و الحصان يحطم النذالة, و يرفع البسالة, ويصدر قانونا يسمى بالعدالة.
يضحك الأسد ساخرا
الأسد: ماذا؟..قانونا يسمى بالعدالة؟!! يضحك مرة أخرى هذا ليس بزعيم و حكمه غير سليم,أرى ان احكم الغابة و ابعث فيها الكآبة,و اجعلها خرابه و أحطم ذاك الأسد و أبعده إلى الأبد...........
ثم يشير إلى الثعلب
أما أنت يا وزير, لك موضع خطير تحكمها في غيابي و تكون لي نظير.
يضحك الأسد من جديد
الثعلب: عشت لنا يا سيدي حاكما للأبد.
البنت: أماه ......هل سينفذ الأسد كلامه, أم ان قوله تافه,و هل يشبع مطامعه و يغزو غابة غير غابته؟
الأم: اجل لقد سار الأسد في شره و الحقد غزا قلبه و الكره قد أيده لقتل الأصهب الكريم
يسود الظلام على الخشبة استعدادا للمشهد الجديد
الأم- والثعلب المفكر سينال ما يريده اد انه يقوده إلى النصر العظيم ...........حشد الأسد جيوشه و الشيطان غره و زين طريقه بالورد و الاريج و خلفه الوزير يرتقب نجاحه البهيج .
المشهد الرابع
تنار الأضواء ,نرى غابة السلام في وضع مزري....موسيقة حزينة......أنين ،ألم.......الأصهب و الحكيم معا....دائما مع حديث الأم
الأم:في هذه الفترة و في الحقبة المرة ،مرضت غابة السلام بداء يضعف الاجسام ، فطاف الأصهب الزعيم رفقة التيس الحكيم ليكشفا المرض الأليم.
الحكيم : لا اخفي عنك يا سيدي فالأمر ليس بيدي.
الأصهب: المرض حاصرنا و الموت قد الم بنا فمن سيساعدنا؟!
يخيم السكوت قليلا ثم يشير بأصبعه إلى الأعلى مشيرا بها
الحكيم: هناك في تلك الجبال تنمو زهور كالهلال تنام في حضن الصباح تدللها تلك الريح تسايريها نجوما ملاح.....تعافي المريض من كل داء و تبعث فيه الشفاء.
الأصهب غاضبا
الأصهب: كيف تشهد هذه الأيام و تخفي عنا مثل هذا الكلام؟
الحكيم: و الله يا كريم الأمر ليس بالحليم فالوقت من هنا عظيم و المسلك نار جحيم ،فاءن وصلت بسلام و تعديت كل الشرور, أخشى ان تبلغ المكان و لن نجد تلك الزهور.
الأسد بنبرة هادئة
الأصهب: كيف أكون كفؤا لكم, ان لم أكن أنا حاميكم و السند القوي فيكم.......الكل هنا سواء حل بهم البلاء.
يرد الحكيم بخوف واضح على الزعيم
الحكيم: كيف ترحل يا مولايَ وتترك الأموال دون أي ولايه؟
يبتسم الأصهب ليطمئن الحكيم
الأصهب: ان الأمان سائد و قريب أنا عائد فلا تقلق يا صاحبي سيأتي يوم واعد.
وبحزن شديد يرد عليه الحكيم
الحكيم:ان قلبي سينفطر و يزيد الحزن و ينتشر,فلا ترحل يا سيدي وأنا مستعد للسفر.
الأصهب:لا.....لا إنهم بحاجتك, راحتهم في وصفتك..........فقط انتظروني سأرجع بزهرتك.
يرفع الأصهب رأسه إلى السماء
يا اله، أمهلني العزيمة و الرأي السليم وأعوذ بك من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء.
المشهد الخامس
يخيم الظلام مرة أخرى استعدادا للمشهد الجديد....بعد مدة نسمع صوت الصبية
البنت: أماه.......أين الحديث عن ا رض المستغيث........فهل رحل اصهبهم سيد شجعانهم..........أم انه تخاذل و تكاسل
الأم : لا أبدا........لقد رحل الملك في الغد راجيا خطى السؤدد تصلح له ما ترك من أرضه التي تهلك.......بعد مدة ، دخل الشر للغابة و طرح فيها العذاب دمار و مذلة ظلما و خراب.............
و من وسط الظلام نسمع صراخ و عويل حيوانات الغابة ثم توجه حلقات ضوئية متغيرة الاتجاهات و بإرسال متقطع نلحظ مشادات بين الجيش المعتدي و باقي حيوانات الغابة ثم تنار الأضواء على الأسد الطاغي و هو يجلس على عرش الأصهب..........و تواصل الأم حديثها
الأم: اغتصب ذاك الطاغوت حرمة كل البيوت فخاطبهم بشدة وللعنف كان يدا.
الاسد يتحدث بنبرة مخيفة مستضعفا جميع من في الغابة
الأسد: أنا الزعيم الجديد, صلابتي مثل الحديد ......ان كنتم تريدون طاعتي, ستجدون حمايتي, أو كنتم تبغون معصيتي, فويلكم من طاغيتي.
يشير الثعلب إلى نفسه بكبرياء
الثعلب: وأنا وزيره النائب في حكمه فمن أطاعني أطاعه و من صدني فقد صده و حل يوم موته.
الجميع: يا ويحنا....... يا ويحنا قد جاءنا هلاكنا و كثر بلاؤنا بعد رحيل زعيمنا.
النسر: أين المفر من هنا أين النجاة تحطمت آمالنا طول الحياة .
الحكيم: لا تيأسوا لا تقنطوا من رحمة إلهنا فالأصهب سيرجع و يأخذ بثأرنا.
الجميع: نعم ....الأصهب سيرجع و يأخذ بثأرنا و يبعث فينا الأمان قبل موت جميعنا.
جيش الأسد:لن يرجع زعيمكم لن نرحم عصيانكم ستقتلون و تشردون حتى نرى ولاءكم.
جيش الأسد يعتدي على حيوانات غابة السلام
المشهد السادس
يسود الظلام على الخشبة من جديد و نسمع صوت الأم على نفس الموسيقى
الأم: سمعت الغابة حديثه و أدركوا جميعا مكره و أيقنوا ضعفهم أمام قوة حشده ....بات الظلم في الغابة و الخوف مع الكآبة قد حطم القلوب و ابعد الأحبة و ما زاد الطين بله دوام تلك العلة و القهر المذل..... بطر الشرير في الأرض و أذاقهم طعم الكرب فأمسى أقواهم خرع و ضعف أصغرهم فظيع و حطم الشر الحدود و جعل الجميع قعود فمنهم من صار عبيد و منهم من كانوا جلود ...... وهكذا دام الحال أياما كانت أكثر آلاما باتت فيها الغابة تحتضر لطول رجوع المنتظر و ظنوا انه مات و موعد قدومه فات......يتبع ان لاقيت اقبالا
بقلمي ( حجايجي سها)