- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
من منا لا يملك حسابا على الفيسبوك . تيكتوك انستغرام تويتر
هذه المواقع لا بد ان تكون جزءا من حياتنا حتى لو لم نمتلك حسابا . بالتاكيد سيقومو بعض الاصحاب باجبارنا على مشاهدة فيديو طريف او تعليمي على الاقل .
لا مجال لانكار وجودها او التعامل على انه لا اساس لها
لانها تمتلك ميزة غير موجودة في باقي البرامج والبرمجيات وكل ما يتعلق بالجهاز الالكتروني وهو ( سرعة التواصل )
وبهذه الفائدة تكمن السلبيات
فرغم الاتصال المريح مع الاقارب الا انها تدخل من غير الاقارب فئة من الجاهلين الى داخل حياتنا ليعبثو بما لدينا من معرفة وعلم
ان فئة الجاهلين لا يستطيعون ابراز قدراتهم في نشر الجهل على ارض الواقع لان داائما هناك من يعترض ويبين جهلهم امام الجميع
مشكلة مواقع التواصل ان لا حكم فيها . اي انه لا يوجد طرف ثالث يحكم بين فريقين متخاصمين
ولن يدرك ( طالب المعلومة) ان المعلومة خاطئة حتى يبحث جيدا او يتبين له على ارض الواقع بالصدفة .
بالتالي اعطى مواقع التواصل فرصة كبيرة لهذه الفئة لنشر افكارهم الخاصة بغض النظر عن مدى ضررها
لم يكن الامر في البداية الا تعبير رأي لكن الموضوع تطور عندما (سيست ) مواقع الانترنت بشكل عام لصالح جهات رسمية او مؤسساتية
وقد افصجو بذلك بعض الدول العظمى مثل الولايات المتحدة والصين امام الاعلام . ويعد التيكتوك الصيني من اخطر التطبيقات لنشر معلومات مغلوطة
وقد لاحظنا ذلك اثناء الحرب الروسية على اوكرانيا . وهذا يدل على انه لا يوجد مرجع صحيح لمحتوى الفيديوهات
كما ان (التعليقات ) تكن احيانا اكثر جهلا واكثر ضررا من محتوى الفيديو نفسه . فكل يغني ويحلل على هواه
لذلك من الافضل تجنب قراءة التعليقات بل وتجاهل والغاء متابعة اصحاب المحتوى المغلوط والمشكوك في امره
ان رجال الاعمال الناجحين لا يضيعون وقتهم في هذه المواقع بل يوظفون من يدير حساباتهم ويتابعون الامور المهمة فقط
كيف نعرف اصحاب المواقع المغلوطة ؟ ماذا لو سمعنا او قرأنا حوار يشككنا في الدين مثلا او التاريخ او بعض الشخصيات المحببة لنا .
وتجاهلنا الفيديو او حوار معين ولكن يبقى السؤال يشغل تفكيرنا . ما العمل ؟
ببساطة ( اعطي الخبز لخبازه ) عد دائما للمرجع الرئيسي
فاذا كان سؤال في الدين يطلقه بعض المتأثرين بكتب المستشرقين المشككين في مسائل دينية . اكتب سؤالك لموقع او صفحة رسمية تتبع دار الافتاء او شيخ معروف
وعندها تلقى الجواب المطلوب لان علماء المسلمين لم يتركو تفصيلة صغيرة الا وعندهم الجواب الوافي الكافي وقد اكتب في هذا موضوع اخر .
واذا كان سؤال تاريخي . اسأل فيه شخص متخصص بالتاريخ مثل استاذ جامعي مثلا وكذلك السياسة والرياضة .. الخ
لا تكتفي بالجواب لنفسك فلا مشكلة اذا عممت الجواب بصنع محتوى على نفس هذه المواقع او كتابة تعليق ولكن الاهم ان لا تدخل نقاش عقيم .
استخدم الفيسبوك اول مرة بشكل سياسي منذ احداث 2010 في عدة دول كانت ابرزها مصر . فلم تعد التجمعات في المقاهي لتبادل الافكار ثم اتخاذ قرار للقيام بثورة مثل ما قرأنا في تاريخ الثورات القديمة في اسبانيا والولايات المتحدة وغيرهم
بل كانت التجمعات الافتراضية تفي بالغرض .
منذ ذلك الوقت والانظمة تخصص حسابات وهمية وتخترق مجتمعات محاولة لتحقيق اهداف تخريبية .. وتكرر الموضوع باحداث فرنسا والولايات المتحدة واتهمو الهكر الروسي فيها .
اما الانستغرام فهو تطبيق اعتبره شخصيا لضرب المبادئ الانسانية والاسلامية . مهما تجنبت الشخصيات الغير محافظين . تعود بالظهور مجددا على شكل مقترحات رغم انه لا يتقارب ولا يتشابه مع الشخصيات التي اتابعها
ان ثقافة التصوير تكون جيدة في حدود الادب . والانستغرام تجاوز تلك الحدود
تويتر . يعتبر هذه التطبيق احيانا للمثقفين وحقيقة اشعر ان نسبة الجهل فيه اقل من غيره وقد يكون هو الافضل بالنسبة لي مع التلغرام
وافضله صراحة لانه يسمح لشخصيات ومؤسسات معادية للغرب بفتح صفحات رسمية وبذلك متابعة اخبارهم
اليوتيوب سلاح ذو حدين فهو كسائر التطبيقات والبرامج قد يستخدمه بعض المفسدين /المضللين لنشر معلومات مشككة ولكن عادة عندما يبدا الانتقاد من اصحاب العلم وتكثر الاعتراضات من داخل نفس الفئة مثلا (فريق رياضي او دين معين ) يخسر صاحب المحتوى ( اليوتيوبر )الكثير من متابعيه وتقل عدد المشاهدات وقد تصل احيانا لحد اغلاق القناة .
ومع الظروف المادية القاسية في مجتمعاتنا لجأ الكثير من الشباب الى شهرة مواقع التواصل واذا كانت معلوماتهم مغالطة وبدأو بالخسارة . قد يفقدو اخلاقهم في سبيل التعويض والعودة للشهرة وكسب المال .
كلما زاد الجهل بين فئات المجتمع زادت الفضائح الغير اخلاقية على مواقع التواصل وزاد التضليل
اما الحد الاخر فهو يبدا من نشر الدروس التعليمية والعملية الى ابعد نطاق .. وليس على المستوى الاكاديمي فقط بل على المستوى الثقافي الشخصي
انا شخصيا في وظيفتي عندما اتكلم عن بند محاسبي تصدر مني كلمات مصرية هذا لاني تعلمت الدرس على اليوتيوب من مدرس مصري
ولكم ما تتخيلو من تعليقات الزملاء وعندما تكلمت عن برمجيات مثل لغة ال HTML صدرت مني كلمات انكليزية بلهجة هندية هههه
خلاصة الكلام اننا وصلنا لزمن خطير علينا وعلى ابنائنا من مخاطر الانترنت والتي كثر الكلام عنها وعلينا الحذر
ومن الصعب الحصول على المعلومة الصحيحة المؤكدة . وسط الكم الهائل من التضليل ولكن داائما هناك فريق يسعى ويبذلون كل جهدهم لانارتنا
اذا فلنكن مع هذا الفريق
هذه المواقع لا بد ان تكون جزءا من حياتنا حتى لو لم نمتلك حسابا . بالتاكيد سيقومو بعض الاصحاب باجبارنا على مشاهدة فيديو طريف او تعليمي على الاقل .
لا مجال لانكار وجودها او التعامل على انه لا اساس لها
لانها تمتلك ميزة غير موجودة في باقي البرامج والبرمجيات وكل ما يتعلق بالجهاز الالكتروني وهو ( سرعة التواصل )
وبهذه الفائدة تكمن السلبيات
فرغم الاتصال المريح مع الاقارب الا انها تدخل من غير الاقارب فئة من الجاهلين الى داخل حياتنا ليعبثو بما لدينا من معرفة وعلم
ان فئة الجاهلين لا يستطيعون ابراز قدراتهم في نشر الجهل على ارض الواقع لان داائما هناك من يعترض ويبين جهلهم امام الجميع
مشكلة مواقع التواصل ان لا حكم فيها . اي انه لا يوجد طرف ثالث يحكم بين فريقين متخاصمين
ولن يدرك ( طالب المعلومة) ان المعلومة خاطئة حتى يبحث جيدا او يتبين له على ارض الواقع بالصدفة .
بالتالي اعطى مواقع التواصل فرصة كبيرة لهذه الفئة لنشر افكارهم الخاصة بغض النظر عن مدى ضررها
لم يكن الامر في البداية الا تعبير رأي لكن الموضوع تطور عندما (سيست ) مواقع الانترنت بشكل عام لصالح جهات رسمية او مؤسساتية
وقد افصجو بذلك بعض الدول العظمى مثل الولايات المتحدة والصين امام الاعلام . ويعد التيكتوك الصيني من اخطر التطبيقات لنشر معلومات مغلوطة
وقد لاحظنا ذلك اثناء الحرب الروسية على اوكرانيا . وهذا يدل على انه لا يوجد مرجع صحيح لمحتوى الفيديوهات
كما ان (التعليقات ) تكن احيانا اكثر جهلا واكثر ضررا من محتوى الفيديو نفسه . فكل يغني ويحلل على هواه
لذلك من الافضل تجنب قراءة التعليقات بل وتجاهل والغاء متابعة اصحاب المحتوى المغلوط والمشكوك في امره
ان رجال الاعمال الناجحين لا يضيعون وقتهم في هذه المواقع بل يوظفون من يدير حساباتهم ويتابعون الامور المهمة فقط
كيف نعرف اصحاب المواقع المغلوطة ؟ ماذا لو سمعنا او قرأنا حوار يشككنا في الدين مثلا او التاريخ او بعض الشخصيات المحببة لنا .
وتجاهلنا الفيديو او حوار معين ولكن يبقى السؤال يشغل تفكيرنا . ما العمل ؟
ببساطة ( اعطي الخبز لخبازه ) عد دائما للمرجع الرئيسي
فاذا كان سؤال في الدين يطلقه بعض المتأثرين بكتب المستشرقين المشككين في مسائل دينية . اكتب سؤالك لموقع او صفحة رسمية تتبع دار الافتاء او شيخ معروف
وعندها تلقى الجواب المطلوب لان علماء المسلمين لم يتركو تفصيلة صغيرة الا وعندهم الجواب الوافي الكافي وقد اكتب في هذا موضوع اخر .
واذا كان سؤال تاريخي . اسأل فيه شخص متخصص بالتاريخ مثل استاذ جامعي مثلا وكذلك السياسة والرياضة .. الخ
لا تكتفي بالجواب لنفسك فلا مشكلة اذا عممت الجواب بصنع محتوى على نفس هذه المواقع او كتابة تعليق ولكن الاهم ان لا تدخل نقاش عقيم .
استخدم الفيسبوك اول مرة بشكل سياسي منذ احداث 2010 في عدة دول كانت ابرزها مصر . فلم تعد التجمعات في المقاهي لتبادل الافكار ثم اتخاذ قرار للقيام بثورة مثل ما قرأنا في تاريخ الثورات القديمة في اسبانيا والولايات المتحدة وغيرهم
بل كانت التجمعات الافتراضية تفي بالغرض .
منذ ذلك الوقت والانظمة تخصص حسابات وهمية وتخترق مجتمعات محاولة لتحقيق اهداف تخريبية .. وتكرر الموضوع باحداث فرنسا والولايات المتحدة واتهمو الهكر الروسي فيها .
اما الانستغرام فهو تطبيق اعتبره شخصيا لضرب المبادئ الانسانية والاسلامية . مهما تجنبت الشخصيات الغير محافظين . تعود بالظهور مجددا على شكل مقترحات رغم انه لا يتقارب ولا يتشابه مع الشخصيات التي اتابعها
ان ثقافة التصوير تكون جيدة في حدود الادب . والانستغرام تجاوز تلك الحدود
تويتر . يعتبر هذه التطبيق احيانا للمثقفين وحقيقة اشعر ان نسبة الجهل فيه اقل من غيره وقد يكون هو الافضل بالنسبة لي مع التلغرام
وافضله صراحة لانه يسمح لشخصيات ومؤسسات معادية للغرب بفتح صفحات رسمية وبذلك متابعة اخبارهم
اليوتيوب سلاح ذو حدين فهو كسائر التطبيقات والبرامج قد يستخدمه بعض المفسدين /المضللين لنشر معلومات مشككة ولكن عادة عندما يبدا الانتقاد من اصحاب العلم وتكثر الاعتراضات من داخل نفس الفئة مثلا (فريق رياضي او دين معين ) يخسر صاحب المحتوى ( اليوتيوبر )الكثير من متابعيه وتقل عدد المشاهدات وقد تصل احيانا لحد اغلاق القناة .
ومع الظروف المادية القاسية في مجتمعاتنا لجأ الكثير من الشباب الى شهرة مواقع التواصل واذا كانت معلوماتهم مغالطة وبدأو بالخسارة . قد يفقدو اخلاقهم في سبيل التعويض والعودة للشهرة وكسب المال .
كلما زاد الجهل بين فئات المجتمع زادت الفضائح الغير اخلاقية على مواقع التواصل وزاد التضليل
اما الحد الاخر فهو يبدا من نشر الدروس التعليمية والعملية الى ابعد نطاق .. وليس على المستوى الاكاديمي فقط بل على المستوى الثقافي الشخصي
انا شخصيا في وظيفتي عندما اتكلم عن بند محاسبي تصدر مني كلمات مصرية هذا لاني تعلمت الدرس على اليوتيوب من مدرس مصري
ولكم ما تتخيلو من تعليقات الزملاء وعندما تكلمت عن برمجيات مثل لغة ال HTML صدرت مني كلمات انكليزية بلهجة هندية هههه
خلاصة الكلام اننا وصلنا لزمن خطير علينا وعلى ابنائنا من مخاطر الانترنت والتي كثر الكلام عنها وعلينا الحذر
ومن الصعب الحصول على المعلومة الصحيحة المؤكدة . وسط الكم الهائل من التضليل ولكن داائما هناك فريق يسعى ويبذلون كل جهدهم لانارتنا
اذا فلنكن مع هذا الفريق