- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
ماذا يصنع المغبون الذي شردته الحرب عن دياره و أصحابه !
لا شك أن الصديق الصالح عالي الهمة المترفع عن سفاسف الأمور.. من روحه عرجت للملأ الأعلى لا يستحسر عن قدرة ...لا شك أنك إن ضفرت به كنت في أنعم النعيم ...لكن أين تجد هذا الصديق !
و هل تربط ثباتك بالكبريت النادر !
لكن و إن لم تجده لا ترضى بمن يسفل همّتك و يقتل شغفك و يزيدك بعدا لبعدك ...من يجدك غارقا فلا ينهاك ! و يعرف منك التقصير و يحمده ! و يرضيك بالدون عن العليا ...
و كن حذرا لمدخلات نفسك لأنك ستنظر يوما في حالك فلا تعرفك !
خلاصة المقال اضفر بالصالحين و تمسّك و إن غابوا عنك أو غبت عنهم لا تبغي عنهم بدلا و إن سألت البدل ففي كتب الصالحين خير منهم تأنس بهم فلا هجر و تنتفع منهم من غير أذية ...هذا وقد مضوا إلى بارئهم فلن تخشى عليهم فتن الزمان
آخر تعديل بواسطة المشرف: