كانو بضعة مئات من الجنود يقفون على اعتاب مدينتهم امام جيش من الالاف وعلى رأسهم ( رمسيس الثاني ) . مصيرهم محتوم لكن المطلوب هو اطالة القتال حتى يتسنى للسكان المغادرة .. هكذا تحدث المورخ باحدى الوثائقيات عن هجوم رمسيس الثاني لمدينة اسدود الكنعانية . فكيف وصلنا الى هنا !
سكن الشعب الكنعاني سواحل بلاد الشام الجنوبية اي فلسطين وتزاحمو بالحكم مع بنو اسرائيل في المناطق الجبلية عندما بنى سيدنا سليمان عليه السلام مملكته( يبوس ) القدس والتي كانت اقوى بطبيعة الحال .. لكن قتلة الانبياء ( اليهود ) كانو كلما كذبو نبيهم او قتلوه . يخرون ويضعفون .. ليتغلب عليهم اجدادنا اصحاب الارض
قدم اليهود لاول مرة رفقة سيدنا ( داوود ) عليه السلام والد ( سليمان عليه السلام ) من مصر .. وتغلبو على الكنعانيين في الحادثة المشهورة ( عين جالوت ) . عبد اجدادنا ثلاثة الاهات ( اله للجبل واخر للساحل واخر للغور ) وهي المناطق الجغرافية في فلسطين كما ان هناك القليل من الموحدين على دين سيدنا ابراهبم عليه السلام والذي يرجح انه بنى مدينة الخليل ( حبرون ) قادم من العراق ولا زال قبره فيها .. كما ان يرجح ان قصة سيدنا لوط (ع) كانت في منطقة البحر الميت . وهي بحيرة على الحدود الشرقية اشيه بسبخة ملحية لا يعيش فيها كائن .. تشتهر مدينة الخليل بحرفة صناعة الفخار والتي حافظو عليها منذ زمن الاجداد .. كما بنى الكنعانيون مدينة الناصرة وحكمو الجنوب السوري لفترة من الزمن .
اما على السواحل . كان لهم مدن اقتصادية قوية مثل عكا . كانو الفينيقيون يملكون موانئ ذو حركة تجارية قوية مع مستعمراتهم مثل ( قرطاج البندقية الجزائر وفالنسيا وطرابلس ) لكن قرصنة الكنعانيون في البحر كان سبب لنشوب معارك برية سيطر الكنعانيون فيها سواحل فينيقية أسسو فيها مدن ك صور وصيدا ليستعيدهم الفينيقيون فيما
بعد .. كانت المدن الكنعانية دويلات . كل مدينة لها ادارة وقيادة مستقلة اشتهرت عكا بصناعة الزجاج والتي لا زالت الحرفة لزمننا الحالي .
كانت المزارع والحقول في السواحل تتبع الدويلات في الجبال والتي انشغلت بحروب مع بني اسرائيل . حيث ذكر قصة اسوار اريحا في التوراة كما ذكر معجزة التابوت في القران الكريم
..
في خضم هذا الصراع الأزلي والتي سبب هجرة الاف من اليهود وتشردهم بالقفار .. حيث مكثو في خيبر بالحجاز ووصلو الصحراء الكبرى بافريقيا
وعملوا عبيدا في كلا من الحضارة الفرعونية والفارسية في ازمان مختلفة ..
وهنا نعد مجددا الى اسدود . بعد قرصنتهم على سفن فرعونية كانت تسير بخط تجاري بين الفينقيين والفراعنة . تعمد الفراعنة رد الهجوم . ومع تبادل الهجمات بين الطرفين
اضطرت اسدود لتوسيع سواحلها البريبة شمال سيناء ومع اقترابهم من النيل ! ورغم خسارة الفراعنة معارك برية اعاد رمسيس الثاني ترتيب الجيش وقطع الصحراء مجازفا بارواح جنوده حتى وصلو أسدود ملتفين عن جيش المدينة لتسقط المدن الكنعانية الواحدة تلو الأخرى . عمت الفوضى في انحاء البلاد حتى انضم الكنعانيون مع شعوب الهكسوس لتحرير بلادهم . واحتلال مصر !
من الجدير بالذكر ان الكنعانيون لم يؤسسو دولة مستقلة بعد هذا لكنهم حافظو على تقاليدهم وثقافتهم ولغتهم لمئات السنوات ..
بعد احتلال مصر حيث شوهدت العربات المجرورة لأول مرة تستخدم في الحروب وفي الزراعة كما دمرو معابد السحرة عند الفراعنة وبنو المعابد ديانتهم الوثنية . وهذا ما اكتشفه علماء الاثار في سيناء . وقد حاول الاعلام الاسرائيلي زرع فتنة بيننا وبين المصريون بادعاء ان سيناء كنعانية اي فلسطينية . لكننا نقر ان سيناء مصرية ونفتخر ونعتز بأثار الاجداد المكتشفة .
ومن الجدير بالذكر ان قبائل فلستية وهي عجمية من جزيرة كريت اليونانية قدمو على السواحل واختلطو بالشعب الكنعاني . ومن هنا جائت اصل التسمية ( فلسطين)
عاد اليهود مع الامبراطورية الرومانية وحكمو بعض المناطق واستمرت مقاومة الجباربرة ( الكنعانيون) وتحديدا في جبال مدينة شكيم الكنعانية ( نابلس ) .
ومع انتشار قصة عيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام حيث انهم ظلمو من اليهود والرومان . اعتنق الشعب الكنعاني الدين المسيحي وانتشر في ارجاء الامبراطورية لتصل الأسر الحاكمة فقلب السحر على الساحر . وبدأ الرومان بقمع اليهود ونبذهم . أسس الرومان عدة مدن على انقاض مدن كنعانية او مجاورة لها حيث تأسست مدينة غزة مجاورة لأسدود التاريخية وسيسطية مجاورة لنابلس .. كما ان بسبب الحركة التجارية من ميناء غزة قدم الكثير من التجار من الحجاز ومصر وبلاد الشام كان ابرزهم
هاشم جد النبي ( عليه الصلاة والسلام ) ومن هنا جائت تسمية غزة .. بغزة هاشم .
يعتبر الشعب الكنعاني الفلسطيني من شعوب بلاد الشام . ومن المجتمعات الاولى المعتنقة للأسلام . كما حافظو على المقدسات المسيحية وحتى اليهودية .
سكن الشعب الكنعاني سواحل بلاد الشام الجنوبية اي فلسطين وتزاحمو بالحكم مع بنو اسرائيل في المناطق الجبلية عندما بنى سيدنا سليمان عليه السلام مملكته( يبوس ) القدس والتي كانت اقوى بطبيعة الحال .. لكن قتلة الانبياء ( اليهود ) كانو كلما كذبو نبيهم او قتلوه . يخرون ويضعفون .. ليتغلب عليهم اجدادنا اصحاب الارض
قدم اليهود لاول مرة رفقة سيدنا ( داوود ) عليه السلام والد ( سليمان عليه السلام ) من مصر .. وتغلبو على الكنعانيين في الحادثة المشهورة ( عين جالوت ) . عبد اجدادنا ثلاثة الاهات ( اله للجبل واخر للساحل واخر للغور ) وهي المناطق الجغرافية في فلسطين كما ان هناك القليل من الموحدين على دين سيدنا ابراهبم عليه السلام والذي يرجح انه بنى مدينة الخليل ( حبرون ) قادم من العراق ولا زال قبره فيها .. كما ان يرجح ان قصة سيدنا لوط (ع) كانت في منطقة البحر الميت . وهي بحيرة على الحدود الشرقية اشيه بسبخة ملحية لا يعيش فيها كائن .. تشتهر مدينة الخليل بحرفة صناعة الفخار والتي حافظو عليها منذ زمن الاجداد .. كما بنى الكنعانيون مدينة الناصرة وحكمو الجنوب السوري لفترة من الزمن .
اما على السواحل . كان لهم مدن اقتصادية قوية مثل عكا . كانو الفينيقيون يملكون موانئ ذو حركة تجارية قوية مع مستعمراتهم مثل ( قرطاج البندقية الجزائر وفالنسيا وطرابلس ) لكن قرصنة الكنعانيون في البحر كان سبب لنشوب معارك برية سيطر الكنعانيون فيها سواحل فينيقية أسسو فيها مدن ك صور وصيدا ليستعيدهم الفينيقيون فيما
بعد .. كانت المدن الكنعانية دويلات . كل مدينة لها ادارة وقيادة مستقلة اشتهرت عكا بصناعة الزجاج والتي لا زالت الحرفة لزمننا الحالي .
كانت المزارع والحقول في السواحل تتبع الدويلات في الجبال والتي انشغلت بحروب مع بني اسرائيل . حيث ذكر قصة اسوار اريحا في التوراة كما ذكر معجزة التابوت في القران الكريم
..
في خضم هذا الصراع الأزلي والتي سبب هجرة الاف من اليهود وتشردهم بالقفار .. حيث مكثو في خيبر بالحجاز ووصلو الصحراء الكبرى بافريقيا
وعملوا عبيدا في كلا من الحضارة الفرعونية والفارسية في ازمان مختلفة ..
وهنا نعد مجددا الى اسدود . بعد قرصنتهم على سفن فرعونية كانت تسير بخط تجاري بين الفينقيين والفراعنة . تعمد الفراعنة رد الهجوم . ومع تبادل الهجمات بين الطرفين
اضطرت اسدود لتوسيع سواحلها البريبة شمال سيناء ومع اقترابهم من النيل ! ورغم خسارة الفراعنة معارك برية اعاد رمسيس الثاني ترتيب الجيش وقطع الصحراء مجازفا بارواح جنوده حتى وصلو أسدود ملتفين عن جيش المدينة لتسقط المدن الكنعانية الواحدة تلو الأخرى . عمت الفوضى في انحاء البلاد حتى انضم الكنعانيون مع شعوب الهكسوس لتحرير بلادهم . واحتلال مصر !
من الجدير بالذكر ان الكنعانيون لم يؤسسو دولة مستقلة بعد هذا لكنهم حافظو على تقاليدهم وثقافتهم ولغتهم لمئات السنوات ..
بعد احتلال مصر حيث شوهدت العربات المجرورة لأول مرة تستخدم في الحروب وفي الزراعة كما دمرو معابد السحرة عند الفراعنة وبنو المعابد ديانتهم الوثنية . وهذا ما اكتشفه علماء الاثار في سيناء . وقد حاول الاعلام الاسرائيلي زرع فتنة بيننا وبين المصريون بادعاء ان سيناء كنعانية اي فلسطينية . لكننا نقر ان سيناء مصرية ونفتخر ونعتز بأثار الاجداد المكتشفة .
ومن الجدير بالذكر ان قبائل فلستية وهي عجمية من جزيرة كريت اليونانية قدمو على السواحل واختلطو بالشعب الكنعاني . ومن هنا جائت اصل التسمية ( فلسطين)
عاد اليهود مع الامبراطورية الرومانية وحكمو بعض المناطق واستمرت مقاومة الجباربرة ( الكنعانيون) وتحديدا في جبال مدينة شكيم الكنعانية ( نابلس ) .
ومع انتشار قصة عيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام حيث انهم ظلمو من اليهود والرومان . اعتنق الشعب الكنعاني الدين المسيحي وانتشر في ارجاء الامبراطورية لتصل الأسر الحاكمة فقلب السحر على الساحر . وبدأ الرومان بقمع اليهود ونبذهم . أسس الرومان عدة مدن على انقاض مدن كنعانية او مجاورة لها حيث تأسست مدينة غزة مجاورة لأسدود التاريخية وسيسطية مجاورة لنابلس .. كما ان بسبب الحركة التجارية من ميناء غزة قدم الكثير من التجار من الحجاز ومصر وبلاد الشام كان ابرزهم
هاشم جد النبي ( عليه الصلاة والسلام ) ومن هنا جائت تسمية غزة .. بغزة هاشم .
يعتبر الشعب الكنعاني الفلسطيني من شعوب بلاد الشام . ومن المجتمعات الاولى المعتنقة للأسلام . كما حافظو على المقدسات المسيحية وحتى اليهودية .
آخر تعديل: