تتميز القصبة بموقعها المقابل للبحر تستقبل كل من قدم إليها بفتح ابوابها السبع التي بنيت إبان الحكم العثماني اختلف آراء المؤرخين حول العدد الصحيح لهذه الأبواب خاصة وأنها تعرضت جلها للهدم فبعد دخول المستعمر الذي استغلا مناطق البعض منها في توسعاته الحضارية نجد أن بعضها الآخر نال منه حاجز الزمن الذي أخفى قصصها عن الأجيال المتعاقبة ومن أبرز القائلين بعددها نجد رقمين ثابتين لا ثالث لهما فهناك من يقول خمسة أبواب فقط وهناك من يقول سبعة.
1_ باب الوادي
2_الدزيرة
3_باب البحر
4_ باب عزون
5_باب الجديد
6_باب سيدي رمضان
7_باب السبوعة
باب الوادي: سمي بهذا الاسم لكونه يطل عن واد يصب بالبحر حيث يفتح هذا الباب على مستوى الطريق المحاذي لجبل «بوزريعة»، وقد كان الباب يفتح ويغلق في حالة الخطر وهو موصول بجسر ينتهي عند مصب الوادي في البحر.
باب الدزيرة: هو عبارة عن باب حديدي ضخم أطلق عليه قديمًا «باب الجزيرة» وهو باب يسهل دخول البحارة من عرض البحر وكان مخصصًا لهم في القرن الثامن عشر، كما كانت تقع بجانبه عدة ثكنات عسكرية للجيوش الانكشارية المنتشرة بكثرة في المدينة آنذاك.
باب البحر: ويسمى أيضًا بالعامية «باب الديوانة» أي باب الجمارك، حيث خصص للتجارة البحرية ولقد علقت بهذا الباب خمسة أجراس كان الصيادون يدقون فيها عشر مرات تعبيرًا عن فرحهم لوفرة الصيد وما يجود به البحر من منتوج كما أطلق عليه القراصنة قديمة تسمية باب الجهاد لأنه كان باب خروجهم بحرا نحو الجهاد.
باب عزون: سمي كذلك نسبة إلى أحد الثوار من أهالي منطقة «القصبة» والذي ثار ضد الحاكم العثماني في السنة 1820، حيث قام «عزون» بمحاصرة المدينة بجيشه ولكنه في الأخير قتل من طرف الأتراك أمام مكان أصبح يطلق عليه اليوم «باب عزون»، إلا أنه اليوم بقي مفتوحًا على مختلف محلات القماش والملابس التقليدية.
باب الجديد: وهو الباب الذي أنجز تسهيلًا لسكان المناطق الغربية للعاصمة ليدخلوها دون عناء وسمي بالباب الجديد آنذاك وبقي يحمل التسمية نفسها ليومنا هذا هو آخر باب شيد وأول باب دخله المستعمر الفرنسي سنة 1830 والذي أطلق عليه المستعمر في ذلك الوقت أي Boulevard de la victoire شارع النصر.
باب سيدي رمضان: وهو أقدم باب تعود تسمية هذا الصرح الديني سيدي رمضان إلى اسم أحد جنود الجيش الإسلامي الذي قدم إلى شمال إفريقيا ضمن حملة الفتوحات الإسلامية التي قادها الفاتح الإسلامي عقبة بن نافع.
باب السبوعة: أو (باب الأسُود) هو باب منفصل يقع داخل الجزر في وسط البحر ليس هناك مصادر رسمية عن سبب تسميته بهذا الاسم ليبقى مجهولا.
مواقع الأبواب
باب الوادي: يقع غرب المدينة بمحاذات الوادي الذي كان هناك في ذلك الزمن.
باب الدزيرة: يقع في الجهة الشمالية الشرقية المقابلة للبحر.
باب البحر: يطل مباشرة على ميناء المحروسة من الشمال.
باب عزون: يتواجد مكان هذا الباب بالجهة الشرقية الداخلية.
باب الجديد: يقع في الجهة العليا للمدينة أي في ظهر المحروسة.
باب سيدي رمضان: يقع هذا الباب في ظهر المدينة من الجهة العليا الشرقية.
باب السبوعة: يتواجد هذا الباب المنفصل وسط جزر المدينة داخل البحر.
أشكال الأبواب
أما شكلها فقد كانت كبيرة مرصعة بالحديد ومبنية بالخشب تحتوي بعضها على سلاسل جذب لتحكم في سحبها يقول الباحث في تاريخ الجزائر الدكتور عبد الله سعدي إن «أبواب الجزائر القديمة كانت مصنوعة من الخشب وكبيرة الحجم، تفتح وتغلق بتوقيت محدد بداية من طلوع الشمس وتغلق مع غروب الشمس».
و كانت هذه الأبواب مربوطة بمختلف أحياء العاصمة الجزائرية العتيقة التي كانت عبارة عن أحياء قديمة وأزقة ضيقة، محروسة من حراس يسمون حراس «بني مزغنة» أي حراس الجزائر في ذلك الوقت الذي كانت تحت عرش بني مزغنة كما لا يدخلها الغرباء وكانت قبيلة مزغنة المتفرعة عن صنهاجة التي كانت تحتل المناطق البحرية الممتدة من القبائل الكبرى إلى مصب نهر الشلف في الغرب الجزائري وتطور العمران شيئا فشيئا بمدينة أيكوزيوم التي أصبحت بعد إستيطان قبيلة مزغنة بها تدعى «جزائر بني مزغنة».وتطورت التسمية بعد ذلك إلى أن أصبحت تدعى «الجزائر».
1_ باب الوادي
2_الدزيرة
3_باب البحر
4_ باب عزون
5_باب الجديد
6_باب سيدي رمضان
7_باب السبوعة
باب الوادي: سمي بهذا الاسم لكونه يطل عن واد يصب بالبحر حيث يفتح هذا الباب على مستوى الطريق المحاذي لجبل «بوزريعة»، وقد كان الباب يفتح ويغلق في حالة الخطر وهو موصول بجسر ينتهي عند مصب الوادي في البحر.
باب الدزيرة: هو عبارة عن باب حديدي ضخم أطلق عليه قديمًا «باب الجزيرة» وهو باب يسهل دخول البحارة من عرض البحر وكان مخصصًا لهم في القرن الثامن عشر، كما كانت تقع بجانبه عدة ثكنات عسكرية للجيوش الانكشارية المنتشرة بكثرة في المدينة آنذاك.
باب البحر: ويسمى أيضًا بالعامية «باب الديوانة» أي باب الجمارك، حيث خصص للتجارة البحرية ولقد علقت بهذا الباب خمسة أجراس كان الصيادون يدقون فيها عشر مرات تعبيرًا عن فرحهم لوفرة الصيد وما يجود به البحر من منتوج كما أطلق عليه القراصنة قديمة تسمية باب الجهاد لأنه كان باب خروجهم بحرا نحو الجهاد.
باب عزون: سمي كذلك نسبة إلى أحد الثوار من أهالي منطقة «القصبة» والذي ثار ضد الحاكم العثماني في السنة 1820، حيث قام «عزون» بمحاصرة المدينة بجيشه ولكنه في الأخير قتل من طرف الأتراك أمام مكان أصبح يطلق عليه اليوم «باب عزون»، إلا أنه اليوم بقي مفتوحًا على مختلف محلات القماش والملابس التقليدية.
باب الجديد: وهو الباب الذي أنجز تسهيلًا لسكان المناطق الغربية للعاصمة ليدخلوها دون عناء وسمي بالباب الجديد آنذاك وبقي يحمل التسمية نفسها ليومنا هذا هو آخر باب شيد وأول باب دخله المستعمر الفرنسي سنة 1830 والذي أطلق عليه المستعمر في ذلك الوقت أي Boulevard de la victoire شارع النصر.
باب سيدي رمضان: وهو أقدم باب تعود تسمية هذا الصرح الديني سيدي رمضان إلى اسم أحد جنود الجيش الإسلامي الذي قدم إلى شمال إفريقيا ضمن حملة الفتوحات الإسلامية التي قادها الفاتح الإسلامي عقبة بن نافع.
باب السبوعة: أو (باب الأسُود) هو باب منفصل يقع داخل الجزر في وسط البحر ليس هناك مصادر رسمية عن سبب تسميته بهذا الاسم ليبقى مجهولا.
مواقع الأبواب
باب الوادي: يقع غرب المدينة بمحاذات الوادي الذي كان هناك في ذلك الزمن.
باب الدزيرة: يقع في الجهة الشمالية الشرقية المقابلة للبحر.
باب البحر: يطل مباشرة على ميناء المحروسة من الشمال.
باب عزون: يتواجد مكان هذا الباب بالجهة الشرقية الداخلية.
باب الجديد: يقع في الجهة العليا للمدينة أي في ظهر المحروسة.
باب سيدي رمضان: يقع هذا الباب في ظهر المدينة من الجهة العليا الشرقية.
باب السبوعة: يتواجد هذا الباب المنفصل وسط جزر المدينة داخل البحر.
أشكال الأبواب
أما شكلها فقد كانت كبيرة مرصعة بالحديد ومبنية بالخشب تحتوي بعضها على سلاسل جذب لتحكم في سحبها يقول الباحث في تاريخ الجزائر الدكتور عبد الله سعدي إن «أبواب الجزائر القديمة كانت مصنوعة من الخشب وكبيرة الحجم، تفتح وتغلق بتوقيت محدد بداية من طلوع الشمس وتغلق مع غروب الشمس».
و كانت هذه الأبواب مربوطة بمختلف أحياء العاصمة الجزائرية العتيقة التي كانت عبارة عن أحياء قديمة وأزقة ضيقة، محروسة من حراس يسمون حراس «بني مزغنة» أي حراس الجزائر في ذلك الوقت الذي كانت تحت عرش بني مزغنة كما لا يدخلها الغرباء وكانت قبيلة مزغنة المتفرعة عن صنهاجة التي كانت تحتل المناطق البحرية الممتدة من القبائل الكبرى إلى مصب نهر الشلف في الغرب الجزائري وتطور العمران شيئا فشيئا بمدينة أيكوزيوم التي أصبحت بعد إستيطان قبيلة مزغنة بها تدعى «جزائر بني مزغنة».وتطورت التسمية بعد ذلك إلى أن أصبحت تدعى «الجزائر».