- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
يقول مثل ياباني : للانسان ثلاثة وجوه الاولى للعامة والغرباء والثاني للعائلة والمقربين اما الثالث لنفسك وحيدا وهو اصدقهم .
عندما نكن وحيدين وحتتى لو تعوذنا من الشيطان الرجيم . لطالما أتانا ذلك الشعور بالندم على اثر موقف او مجادلة . نبدأ بالتفكير مرارا وتكرارا بكيفية الرد المناسب
ونفترض الكثير من السيناريوهات التي كان من المفترض ان تحدث .
لو اجبت السؤال في المحاضرة الجامعية هكذا وهكذا لكان أفضل
لو أجبت ذلك المتنمر جوابا يحرجه قبل ان أبدأ بضربه . على الاقل لما فصلت من المدرسة
لو أجبت جوابا ذكيا مختصرا لأعمالي ودراساتي في مقابلة العمل . كان من الممكن أن تكون نسبة توظيفي أكبر ..
المشكلة اننا لا نكتفي بمعرفة الخطأ بل نعيده اكثر من مرة والبعض لا يفكرون بروية خاصة اذا كان الحدث مجادلة . فيغضب مع نفسه وهذه الحالة عادة ما تصيب المراهقين
وهذه الحالة ليست جنون . وليست من اعراض المرض النفسي ..( لا تقلق )
هذا التفكير موجود عند كل الناس . والذكي هو من يعرف ان يتعامل معه .. وحسن التعامل له أثر على الشخصية بالتأكيد . فأن تعرض لنفس الموقف مرة أخرى لن يعيد الكرة لانه يعرف النتائج المترتبة على هذا
عندما يقوم الجد بتوبيخ او ضرب لا مبرر له لأحد احفاده . كلنا ندرك ان على الحفيد التزام الصمت واحترام الجد وتجنبه وحتى الحفيد يدرك هذا اذا كان بموقعنا أي موقع المتفرج
لكن الحفيد بتلك اللحظة شعر بالظلم فصدر منه تصرف غير مقبول . قد يكون صراخا او شتيمة او ضربه !! .. بعد ان يعاقب الحفيد على فعلته يدخل في دوامة الندم وغالبا وهو تحت فراشه فيقول مع نفسه ( لو اني صبرت وأسمعته كلاما جميلا لأهدأ من عصبيته ثم قدمت له شيئا لذيذا بعد ساعة من الزمن ... بالتأكيد كان الوضع سيختلف )
ان الخبرة من هذه الاحداث هي من تعطي الشخص قدرة على التعامل الجيد معها . فلا مشكلة اذا فكر الانسان بالموقف وان يحسن التصرف .. ولكن الاهم ان يتوقف من التكرار و لا يندم على ما فات .. والصبر هو دلالة قوة في المواقف الحرجة .. كما ان العودة بالزمن للتصحيح مستحيلة والانتقام مستقبلا من شخص كان سببا للاحراج ليس حلا دائما للمشكلة فقد يعود بنتائج غير متوقعة ووخيمة ..
أترككم مع هذا الفيديو الطريف والذي استلهمت منه كتابة هذا الموضوع ل ( احمد توفيق )..
توقف من تكرار الحدث لانك لو عدت الى الماضي لن تحسن التصرف
يقول مثل ياباني : للانسان ثلاثة وجوه الاولى للعامة والغرباء والثاني للعائلة والمقربين اما الثالث لنفسك وحيدا وهو اصدقهم .
عندما نكن وحيدين وحتتى لو تعوذنا من الشيطان الرجيم . لطالما أتانا ذلك الشعور بالندم على اثر موقف او مجادلة . نبدأ بالتفكير مرارا وتكرارا بكيفية الرد المناسب
ونفترض الكثير من السيناريوهات التي كان من المفترض ان تحدث .
لو اجبت السؤال في المحاضرة الجامعية هكذا وهكذا لكان أفضل
لو أجبت ذلك المتنمر جوابا يحرجه قبل ان أبدأ بضربه . على الاقل لما فصلت من المدرسة
لو أجبت جوابا ذكيا مختصرا لأعمالي ودراساتي في مقابلة العمل . كان من الممكن أن تكون نسبة توظيفي أكبر ..
المشكلة اننا لا نكتفي بمعرفة الخطأ بل نعيده اكثر من مرة والبعض لا يفكرون بروية خاصة اذا كان الحدث مجادلة . فيغضب مع نفسه وهذه الحالة عادة ما تصيب المراهقين
وهذه الحالة ليست جنون . وليست من اعراض المرض النفسي ..( لا تقلق )
هذا التفكير موجود عند كل الناس . والذكي هو من يعرف ان يتعامل معه .. وحسن التعامل له أثر على الشخصية بالتأكيد . فأن تعرض لنفس الموقف مرة أخرى لن يعيد الكرة لانه يعرف النتائج المترتبة على هذا
عندما يقوم الجد بتوبيخ او ضرب لا مبرر له لأحد احفاده . كلنا ندرك ان على الحفيد التزام الصمت واحترام الجد وتجنبه وحتى الحفيد يدرك هذا اذا كان بموقعنا أي موقع المتفرج
لكن الحفيد بتلك اللحظة شعر بالظلم فصدر منه تصرف غير مقبول . قد يكون صراخا او شتيمة او ضربه !! .. بعد ان يعاقب الحفيد على فعلته يدخل في دوامة الندم وغالبا وهو تحت فراشه فيقول مع نفسه ( لو اني صبرت وأسمعته كلاما جميلا لأهدأ من عصبيته ثم قدمت له شيئا لذيذا بعد ساعة من الزمن ... بالتأكيد كان الوضع سيختلف )
ان الخبرة من هذه الاحداث هي من تعطي الشخص قدرة على التعامل الجيد معها . فلا مشكلة اذا فكر الانسان بالموقف وان يحسن التصرف .. ولكن الاهم ان يتوقف من التكرار و لا يندم على ما فات .. والصبر هو دلالة قوة في المواقف الحرجة .. كما ان العودة بالزمن للتصحيح مستحيلة والانتقام مستقبلا من شخص كان سببا للاحراج ليس حلا دائما للمشكلة فقد يعود بنتائج غير متوقعة ووخيمة ..
أترككم مع هذا الفيديو الطريف والذي استلهمت منه كتابة هذا الموضوع ل ( احمد توفيق )..
توقف من تكرار الحدث لانك لو عدت الى الماضي لن تحسن التصرف