لطالما سمعنا عن حضارات شعوب اسيوية في اقصى الشرق والغرب . كانت ابرزها على الاطلاق بلاد الرافدين ومع وصول الاسلام دينا ودستورا لهذه الشعوب اتخدتها مرجعا لثقافتهم .. مثل الترك والفرس وبلاد السند اي والهند ...
الفتوحات الاسلامية لبلاد فارس والقوقاز :
بدأت المعارك بين الامبراطورية الساسانية ودولة الخلافة الراشدة عام 833 م والتي انتصر بها المسلمون في العراق . بقيادة خالد بن الوليد ( ض) في عدة معارك ابرزها ( معركة السلاسل ) والقادسية وفتح البصرة . وسط مؤامرات داخلية وانقلابات متعددة في ارجاء الامبراطورية مع كل تقدم للجيوش الاسلامية .
ومع فتح اقليم الاحواز تلاها اقليم فارس واذربيجان وسجستان . ضمت الاراضي الفارسية للعالم الاسلامي اي تحديدا الخلافة الراشدة ومن ثم الأموية
ومن الجدير بالذكر ان الفرس دخلوا الاسلام جمعا بسبب نقمهم على حكامهم فكانت جيوشهم تنشق عن الساسانية وتقاتل بصف العرب المسلمين ..وقد واجه المسلمون عدة محاولات مرتدة بائت بالفشل .
والساسانية هي امبراطورية تحكم على اساس النظام الطبقي وديانتهم الزرداشتية ( المجوس) اللذين يقدسون النار كوسيط للاه والعياذ بالله على غرار عرب الجاهلية حين قدسو الاصنام والهنود المتفوقين على الجميع بتقديسهم للبقر !
. وهذه خارطة الفتوح الاسلامي لتلك البلاد
لم يسكنو العرب المدن الفارسية والتركية في وسط اسيا وقد اكتفو ببناء قواعد لجيوشهم لحشد المسلمين واكمال الفتوحات . ساندو الفرس العباسيين على الامويين وكان لهم نصيبا كبير في الحكم . حيث اعتمد العباسيين على الفرس والترك ف شؤون الخلافة . أسس الفرس عدة دويلات تابعة للعباسيين
الطاهرية في خراسان «205هـ -259هـ»، والصفارية في سجستان «253هـ -297هـ» والسامانية في خراسان وما وراء النهر 261هـ-389هـ .. ولا زالت مقاماتهم موجودة لحد الان في المدن الايرانية مثل مقام يعقوب بن الليث الصفاري في مدينة جنديسابور . وعدة اضرحة في اقليم خورفكان وصولا لجبال تورابورا الافغانية .
( اذا قالولي ان مصباح علاء الدين في هذه المدن راح اصدقهم
من غرابة الاسماء ! )
بعد حكم السامانيون كان قد اعتنق الاسلام الكثير من الترك ووصلو لمناصب مقربة من الخليفة العباسي . وكسائر المناطق البعيدة عن بغداد بدأت الدويلات بالانفصال اثر ضعف العباسيين
حكمت الدولة الغزنوية اقليم خراسان وافغانستان وجزءا من باكستان الحالية كما انتشر النهج الصوفي بين مذاهب السنة الاربعة . في بلاد فارس والقوقاز التي تعد الشيشان اليوم جزءا منها . ففي وقت سابق في عهد مروان بن محمد الاموي الذي هزم الخزر ( قومية تركية قديمة مكثو شمال القوقاز ) وصل الفتوح الاسلامي لاقليم داغستان .
تأسست الدولة الخوارزمية من قوميتي الفارسية والتركية ( السلجوقية) وعرفت مدينة بخارى . انها تضاهي بغداد في العلم والدين
كما اشتهرت المدن لاسلامية في وسط اسيا بالحركة التجارية القوية ( خط الحرير )
رغم الازدهار الاقتصادي للخوارزميين الا ان جماعة الحشاشون ( the assissins) بسطو نفوذهم شمال ايران الحالية في قلعة ألاموت . كما تشيعت بلاد فارس على يد صفي الدين عام 1500 م .
لكن ايضا كان للقوميات العجمية تأثيرا واضحا على العلم الاسلامي فمن اشهر الفقهاء الامام ( ابو عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري ) في اوزبكستان الحالية
الامام البخاري _ نهر جيحون الفاصل بين الاقوام الفارسية والتركية _ مقام ضريح قثم بن العباس بن عبد المطلب ابن عم الرسول ( ص) الذي استشهد في فتح سمرقند الاوزبكية
انتشر الاسلام بين القوميات التركية والفارسية المختلفة أهمها : ( ستان تعني بلاد )
قومية الكرد وهم منتشرون في اربعة دول حاليا ( سوريا والعراق وايران وتركيا ) وكردستان تعني بلاد الكرد .
قومية التركمان في تركمانستان وهم اصل الترك
قومية الافغان واغلبهم من قبائل الباشتو
قومية الفرس وهم يقسمون لقسمين ( ايران ذو غالبية شيعية والطاجيك وهم سنة حنفية في طاجيكستان )
قومية القرغيز وهم متفرعون من الاوزبك .يتواجدون بدولة قرغيزستان
قومية الاوزبك وهم خليط من الترك والمغول ويعد تيمورلنك مؤسس التيموريين بطلا قوميا واسلاميا لهم
قومية الكازاخ في كازاخستان الحالية وتعد بلادهم اخر الفتوح الاسلامي في وسط اسيا
قومية الايغور في اقليم صيني يدعى ( تركستان الشرقية ) خلف نهر الطلاس التي جرت فيه اخر معركة بين المسلمون والصينيون
كما حكمو ال خان الهند . وهم قومية تتارية مسلمة
يعد الانقسام في الدولة الاسلامية بين ابن الزبير وابن مروان السبب الرئيسي لتوقف الفتوحات الاسلامية في وسط اسيا
على غرار اعتناق مئات الالف من المسلمين العجم للدين الاسلامي وبالتالي وجب عليهم السفر لتعلم اصول الدين في مكة المكرمة ..
الفتوحات الاسلامية لبلاد فارس والقوقاز :
بدأت المعارك بين الامبراطورية الساسانية ودولة الخلافة الراشدة عام 833 م والتي انتصر بها المسلمون في العراق . بقيادة خالد بن الوليد ( ض) في عدة معارك ابرزها ( معركة السلاسل ) والقادسية وفتح البصرة . وسط مؤامرات داخلية وانقلابات متعددة في ارجاء الامبراطورية مع كل تقدم للجيوش الاسلامية .
ومع فتح اقليم الاحواز تلاها اقليم فارس واذربيجان وسجستان . ضمت الاراضي الفارسية للعالم الاسلامي اي تحديدا الخلافة الراشدة ومن ثم الأموية
ومن الجدير بالذكر ان الفرس دخلوا الاسلام جمعا بسبب نقمهم على حكامهم فكانت جيوشهم تنشق عن الساسانية وتقاتل بصف العرب المسلمين ..وقد واجه المسلمون عدة محاولات مرتدة بائت بالفشل .
والساسانية هي امبراطورية تحكم على اساس النظام الطبقي وديانتهم الزرداشتية ( المجوس) اللذين يقدسون النار كوسيط للاه والعياذ بالله على غرار عرب الجاهلية حين قدسو الاصنام والهنود المتفوقين على الجميع بتقديسهم للبقر !
. وهذه خارطة الفتوح الاسلامي لتلك البلادلم يسكنو العرب المدن الفارسية والتركية في وسط اسيا وقد اكتفو ببناء قواعد لجيوشهم لحشد المسلمين واكمال الفتوحات . ساندو الفرس العباسيين على الامويين وكان لهم نصيبا كبير في الحكم . حيث اعتمد العباسيين على الفرس والترك ف شؤون الخلافة . أسس الفرس عدة دويلات تابعة للعباسيين
الطاهرية في خراسان «205هـ -259هـ»، والصفارية في سجستان «253هـ -297هـ» والسامانية في خراسان وما وراء النهر 261هـ-389هـ .. ولا زالت مقاماتهم موجودة لحد الان في المدن الايرانية مثل مقام يعقوب بن الليث الصفاري في مدينة جنديسابور . وعدة اضرحة في اقليم خورفكان وصولا لجبال تورابورا الافغانية .
( اذا قالولي ان مصباح علاء الدين في هذه المدن راح اصدقهم
من غرابة الاسماء ! ) بعد حكم السامانيون كان قد اعتنق الاسلام الكثير من الترك ووصلو لمناصب مقربة من الخليفة العباسي . وكسائر المناطق البعيدة عن بغداد بدأت الدويلات بالانفصال اثر ضعف العباسيين
حكمت الدولة الغزنوية اقليم خراسان وافغانستان وجزءا من باكستان الحالية كما انتشر النهج الصوفي بين مذاهب السنة الاربعة . في بلاد فارس والقوقاز التي تعد الشيشان اليوم جزءا منها . ففي وقت سابق في عهد مروان بن محمد الاموي الذي هزم الخزر ( قومية تركية قديمة مكثو شمال القوقاز ) وصل الفتوح الاسلامي لاقليم داغستان .
تأسست الدولة الخوارزمية من قوميتي الفارسية والتركية ( السلجوقية) وعرفت مدينة بخارى . انها تضاهي بغداد في العلم والدين
كما اشتهرت المدن لاسلامية في وسط اسيا بالحركة التجارية القوية ( خط الحرير )
رغم الازدهار الاقتصادي للخوارزميين الا ان جماعة الحشاشون ( the assissins) بسطو نفوذهم شمال ايران الحالية في قلعة ألاموت . كما تشيعت بلاد فارس على يد صفي الدين عام 1500 م .
لكن ايضا كان للقوميات العجمية تأثيرا واضحا على العلم الاسلامي فمن اشهر الفقهاء الامام ( ابو عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري ) في اوزبكستان الحالية
الامام البخاري _ نهر جيحون الفاصل بين الاقوام الفارسية والتركية _ مقام ضريح قثم بن العباس بن عبد المطلب ابن عم الرسول ( ص) الذي استشهد في فتح سمرقند الاوزبكية
انتشر الاسلام بين القوميات التركية والفارسية المختلفة أهمها : ( ستان تعني بلاد )
قومية الكرد وهم منتشرون في اربعة دول حاليا ( سوريا والعراق وايران وتركيا ) وكردستان تعني بلاد الكرد .
قومية التركمان في تركمانستان وهم اصل الترك
قومية الافغان واغلبهم من قبائل الباشتو
قومية الفرس وهم يقسمون لقسمين ( ايران ذو غالبية شيعية والطاجيك وهم سنة حنفية في طاجيكستان )
قومية القرغيز وهم متفرعون من الاوزبك .يتواجدون بدولة قرغيزستان
قومية الاوزبك وهم خليط من الترك والمغول ويعد تيمورلنك مؤسس التيموريين بطلا قوميا واسلاميا لهم
قومية الكازاخ في كازاخستان الحالية وتعد بلادهم اخر الفتوح الاسلامي في وسط اسيا
قومية الايغور في اقليم صيني يدعى ( تركستان الشرقية ) خلف نهر الطلاس التي جرت فيه اخر معركة بين المسلمون والصينيون
كما حكمو ال خان الهند . وهم قومية تتارية مسلمة
يعد الانقسام في الدولة الاسلامية بين ابن الزبير وابن مروان السبب الرئيسي لتوقف الفتوحات الاسلامية في وسط اسيا
على غرار اعتناق مئات الالف من المسلمين العجم للدين الاسلامي وبالتالي وجب عليهم السفر لتعلم اصول الدين في مكة المكرمة ..
آخر تعديل:
